عودة المياه لـ3 مناطق بعد إصلاح كسر مفاجئ بخط طرد في أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد عن نجاحها في استعادة الخدمة بشكل تدريجي في معظم المناطق التي تأثرت بانفجار خط الطرد بقطر 800 ملم، والذي يعتبر من الخطوط الرئيسية في المدينة، وشملت المناطق المتأثرة النزلة الأربعين والسادات والمعلمين.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن فرق الصيانة والإصلاح عملت على مدار الساعة للسيطرة على الموقف، حيث تم استنفار كافة المعدات والكوادر الفنية لإصلاح العطل في أسرع وقت ممكن، وتم استخدام 25 سيارة كسح لسحب المياه المتسربة نتيجة الانفجار، بالإضافة إلى توفير قطع الغيار اللازمة لإصلاح الخط.
وأكد المهندس علي عبد الرحمن الشرقاوي، رئيس الشركة، أن أعمال الإصلاح تسير على قدم وساق، وأن الشركة تعمل جاهدة على عودة الخدمة بشكل كامل إلى جميع المناطق المتأثرة في أقرب وقت ممكن.
جهود الشركة لتلبية احتياجات المواطنينوحرصت شركة مياه الشرب والصرف الصحي على توفير سيارات مياه نقية للمواطنين المتضررين لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح، ودعت الشركة المواطنين إلى التواصل مع الخط الساخن 125 للاستفسار عن أي خدمات أو تقديم الشكاوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط عودة المياه إصلاح العطل نتيجة الانفجار المياه المتسربة إصلاح الخط
إقرأ أيضاً:
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
حمص-سانا
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص، قامت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركة الكهرباء واللجنة الدولية للصليب الأحمر باستكمال تنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين الواصل لمحطة دحيريج لزيادة كمية المياه المنتجة من الآبار.
وبين مدير مؤسسة المياه في حمص المهندس عبد الهادي عودة في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة تضع في خططها العمل من أجل ضمان وصول مياه الشرب إلى المواطنين، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيراً إلى أن نبع عين التنور يعاني من انخفاض غير مسبوق بمنسوب المياه مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة قلة الأمطار والتغيرات المناخية، وتسعى المؤسسة إلى خطط إسعافية بديلة للتغيير الذي طرأ على غزارة النبع.
وأوضح عودة أن محطة دحيريج تضم ٩ آبار، مهمتها دعم مياه عين التنور وبالتالي تحسين الإرواء في المدينة، ويتجاوز طول الخط المعفى من التقنين 13 كم بدءاً من محطة القصير مروراً بقريتي الديابية وغوغران حتى دحيريج، وسيتم تشغيل المحطة من ٢٠ إلى٢٤ ساعة يومياً لتصل كمية المياه المنتجة من الآبار إلى حوالي ٢٠ ألف متر مكعب باليوم، علما أنها كانت تعمل أقل من 4 ساعات، وفق نظام التقنين الكهربائي وبطاقة إنتاج تبلغ 4000 متر مكعب يومياً.
ولفت عودة إلى وجود 42 محطة مياه في المدينة يعمل منها حاليا 16 بئراً، لافتاً إلى أنه مع عودة الأهالي إلى أحياء المدينة تسعى المؤسسة بالتعاون مع المنظمات لتأمين الدعم اللازم لتشغيل الآبار الخارجة عن الخدمة وتزويدها بمنظومات طاقة شمسية لتكون مصدراُ بديلاً في حال نقص مياه الشرب.
وأضاف: إن المؤسسة تقوم بحفر وتجهيز آبار احتياطية في مناطق الأمل المائي وصيانة واستبدال شبكات المياه القديمة للحد من الهدر، مؤكداً أن النظام البائد خلّف وراءه إرثاً ثقيلاً من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية المتهالكة والشبكات القديمة المهترئة وخاصة ضمن الأحياء المدمرة.