أصدر الاتحاد العام للمصريين بالخارج بيان بشان موقفه من بعض الكيانات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وجاء في البيان  :

 كثر اللغط في الأونه الأخيره عن موقف الإتحاد العام للمصريين في الخارج من الكيانات والتجمعات المصرية على وسائل التواصل الإجتماعي، والزج بإسم الاتحاد من مباركته للبعض ،والكلام عن انضمام البعض من قيادات الاتحاد السابقين لبعض الكيانات الجديدة، ووجب العلم أن الاتحاد لم يبرم أي إتفاقية مع أي كيان ،لكنه يعمل مع التجمعات الرسمية المكونه بشكل شرعي، تقبله الدوله وتخضع للاشراف والمتابعة داخل مصر ، والعبره هنا بالرقابه على الجهة ،ومدى تقديم خدماتها للمصريين في الخارج ، ونظرا للكثير من سوء الفهم الحادث وجب التنوية ،أن الإتحاد العام للمصريين في الخارج منظمة مختلفة عن الآخرين ، ولا مجال هنا للزج بإسمه في أي صراع يحدث وذلك لعدة اعتبارات نبرز اهمها فيما يلي :

اولاً : الاتحاد العام للمصريين في الخارج جهة ينتمي إليها كل من يرغب في الإنضمام شريطة أن يكون مستوفي لكافة الشروط المنصوص عليها في اللائحة المعتمدة للإتحاد  .

ثانياً : للاتحاد العام للمصريين في الخارج هيكل تنظيمي ومجلس إدارة منتخب وجمعية عمومية ،ولجان وفروع وقيادات مؤهله علمياً وإدارياً ومقرات معتمده ونظام إداري  ، كما يخضع الاتحاد للقوانين المنظمة لعمل الاتحادات في مصر، واشراف الجهات الإدارية والرقابية ويقوم بالتنسيق مع منظمات، ووزارات متعدده داخل مصر وخارجها ، ولديه المركز الرئيسي ومقراتة المعتمدة في دول عديده خارج مصر .

ثالثاً  : الاتحاد العام يحتفل بعامة الثاني والاربعين منذ انشاؤه ، ويعلم تماما طبيعة عمله فهو جهة مجتمع مدني لا يعمل في الشأن السياسي، ولا يتدخل في الشأن الداخلي للدول وينأى بنفسه عن التصريحات الغير مسئولة خصوصا في دول الخليج العربيه، ومقدر تماما لطبيعة الدول المضيفه خصوصاً في منطقة الخليج العربي ولم يثبت قيام أياً من قياداته في الفروع بأي تجاوز .

ويؤكد الاتحاد العام للمصريين أنه ينأى بنفسه من الخوض في الخلافات والصراعات، والاتهامات والنزاعات الحادثة على وسائل التواصل الإجتماعي، ويتحفظ على الكثير منها بل ويخشى خطورة العبث الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في دول الخليج وخطورة تعرض بعض أبناء الجالية هناك للمسائلة والاتهام .

والاتحاد العام للمصريين يوضح لمن يهمه الأمر انه جهة مختلفه تماماً عن الآخرين، ولا يزج بنفسه في أي توترات وأنه منزعج من المشهد العام إذا استمر على هذا النحو ، وأنه يعمل في هدوء وفقاً لتوجهات الدولة وقيادتها السياسية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالخارج العام للمصریین فی الخارج الاتحاد العام للمصریین على وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل

الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.

وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار.. وأسباب انسحابه من تكوين
  • هناك قضايا أكثر إلحاحًا.. يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • اتحاد العمال: الاحتفال بيوم الشهيد تذكرة بتضحيات أبناء الوطن البواسل
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد الإعلان عن نتيجة سكن لكل المصريين 5
  • جهاز الحرس البلدي يوضح موقفه من الشائعات حول ضبط منتجات غذائية معينة
  • بيتك في مصر| كل ما تحتاج معرفته عن الوحدات السكنية وأسعارها وطرق الحجز للمصريين بالخارج
  • هل يجوز للمصريين الصيام أو الإفطار حسب رؤية دولة أخرى؟.. المفتي يوضح الحكم
  • منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
  • المبشر: شبكات التواصل الاجتماعي هي التعبير الحقيقي عن أخلاق الناس