اتحاد المصريين بالخارج يوضح موقفه من بعض الكيانات على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أصدر الاتحاد العام للمصريين بالخارج بيان بشان موقفه من بعض الكيانات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وجاء في البيان :
كثر اللغط في الأونه الأخيره عن موقف الإتحاد العام للمصريين في الخارج من الكيانات والتجمعات المصرية على وسائل التواصل الإجتماعي، والزج بإسم الاتحاد من مباركته للبعض ،والكلام عن انضمام البعض من قيادات الاتحاد السابقين لبعض الكيانات الجديدة، ووجب العلم أن الاتحاد لم يبرم أي إتفاقية مع أي كيان ،لكنه يعمل مع التجمعات الرسمية المكونه بشكل شرعي، تقبله الدوله وتخضع للاشراف والمتابعة داخل مصر ، والعبره هنا بالرقابه على الجهة ،ومدى تقديم خدماتها للمصريين في الخارج ، ونظرا للكثير من سوء الفهم الحادث وجب التنوية ،أن الإتحاد العام للمصريين في الخارج منظمة مختلفة عن الآخرين ، ولا مجال هنا للزج بإسمه في أي صراع يحدث وذلك لعدة اعتبارات نبرز اهمها فيما يلي :
اولاً : الاتحاد العام للمصريين في الخارج جهة ينتمي إليها كل من يرغب في الإنضمام شريطة أن يكون مستوفي لكافة الشروط المنصوص عليها في اللائحة المعتمدة للإتحاد .
ثانياً : للاتحاد العام للمصريين في الخارج هيكل تنظيمي ومجلس إدارة منتخب وجمعية عمومية ،ولجان وفروع وقيادات مؤهله علمياً وإدارياً ومقرات معتمده ونظام إداري ، كما يخضع الاتحاد للقوانين المنظمة لعمل الاتحادات في مصر، واشراف الجهات الإدارية والرقابية ويقوم بالتنسيق مع منظمات، ووزارات متعدده داخل مصر وخارجها ، ولديه المركز الرئيسي ومقراتة المعتمدة في دول عديده خارج مصر .
ثالثاً : الاتحاد العام يحتفل بعامة الثاني والاربعين منذ انشاؤه ، ويعلم تماما طبيعة عمله فهو جهة مجتمع مدني لا يعمل في الشأن السياسي، ولا يتدخل في الشأن الداخلي للدول وينأى بنفسه عن التصريحات الغير مسئولة خصوصا في دول الخليج العربيه، ومقدر تماما لطبيعة الدول المضيفه خصوصاً في منطقة الخليج العربي ولم يثبت قيام أياً من قياداته في الفروع بأي تجاوز .
ويؤكد الاتحاد العام للمصريين أنه ينأى بنفسه من الخوض في الخلافات والصراعات، والاتهامات والنزاعات الحادثة على وسائل التواصل الإجتماعي، ويتحفظ على الكثير منها بل ويخشى خطورة العبث الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في دول الخليج وخطورة تعرض بعض أبناء الجالية هناك للمسائلة والاتهام .
والاتحاد العام للمصريين يوضح لمن يهمه الأمر انه جهة مختلفه تماماً عن الآخرين، ولا يزج بنفسه في أي توترات وأنه منزعج من المشهد العام إذا استمر على هذا النحو ، وأنه يعمل في هدوء وفقاً لتوجهات الدولة وقيادتها السياسية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالخارج العام للمصریین فی الخارج الاتحاد العام للمصریین على وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟
إذا كنت تعاني من مشكلة صحية غير محددة، فالمعتاد أن تذهب إلى الطبيب ليُجري التشخيص. على الأقل، هذا ما كان يحدث في الماضي. أما اليوم، في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبح التشخيص الذاتي -وخصوصا فيما يخص الأمراض النفسية- أمرا شائعا.
على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، يشارك الأشخاص تجاربهم في تشخيص أنفسهم باضطرابات مثل الوسواس القهري وفرط الحركة وتشتت الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) أو التوحد، علما بأن التوحد ليس مرضا نفسيا. ويصف كثيرون أعراضهم ويسردون معاناتهم، ويشجع بعضهم الآخرين على فعل الشيء نفسه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في انتظار تقدير لا يأتي.. "متلازمة تيارا" التي تصيب النساء في العملlist 2 of 2الضوضاء البيضاء.. تساعد على النوم ولكنها خطيرة وضارةend of listتم تداول موضوعات الصحة النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة. حيث يقوم مرضى -من بينهم مؤثرون ومشاهير لديهم جمهور واسع- بنشر مقاطع فيديو يتحدثون فيها عن اضطراباتهم، كما ينشر علماء النفس والمعالجون النفسيون محتوى متخصصا في مجالاتهم.
سواء كان الأمر يتعلق بفرط الحركة أو التوحد أو الاكتئاب أو غير ذلك، فإن نتائج البحث ذات الصلة تظهر سريعا عبر الإنترنت، وأحيانا يكفي تمرير سريع على الشاشة لتظهر تلك المحتويات.
يرى المعالج النفسي المقيم في برلين، أوموت أوزدمير، وهو أيضا كاتب ومحاضر وناشط على وسائل التواصل، أن مساهمة وسائل التواصل في كسر وصمة العار حول الأمراض النفسية بين الشباب تُعد أمرا إيجابيا.
إعلانويقول: "في بعض الأحيان لا يدرك الشخص أنه قد يعاني من مرض نفسي حتى يرى شيئا ما على وسائل التواصل".
ويضيف: "عليك أولا أن تدرك أنك لا تشعر كما يشعر الآخرون، وأن ما كنت تعتقد أنه طبيعي ليس طبيعيا على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن لديك شكوك، فلن تفكر أصلا في زيارة معالج نفسي.
على سبيل المثال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه "إيه دي إتش دي"، يقول أوزدمير إن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الحالات المشخصة في ازدياد، ليس لأن الاضطراب أصبح أكثر شيوعا، بل لأن الناس أصبحوا أكثر دراية بأعراضه: "الناس أصبح لديهم الآن فرصة للتثقيف الذاتي، ومن خلال وسائل التواصل أيضا".
ويضيف أن عددا متزايدا من الأشخاص يأتون إلى عيادته وهم يظنون أنهم يعانون من حالة نفسية ما. ويقول: "هذا يدل على أنهم يطرحون الأسئلة الصحيحة ولا يتجاهلون الأمر"، لكنه يشدد على أن التشخيص النهائي يجب أن يصدر عن مختص، فالتشخيص الذاتي غالبا ما يكون عرضة للخطأ.
ويتابع: "من ناحية، هو تشخيص شخصي وذاتي، ومن ناحية أخرى، يفتقر عادة إلى الخبرة المهنية التي تميز بين التشخيصات المختلفة لأعراض متشابهة".
ولهذا فهو ينتقد الأشخاص الذين يطالبون بمعاملة خاصة بناء على افتراض لم تؤكده جهة طبية متخصصة. ويقول: "في أسوأ الحالات، يمكن أن يتوقف الشخص عند هذا الافتراض ولا يتقدم خطوة إلى الأمام".
ويحذر أيضا الدكتور بوركهارد رودك، الأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأطفال والمراهقين "دي جي كي جيه" (DGKJ)، من مخاطر الاعتماد على وسائل التواصل كمصدر للمعلومات الطبية.
ويقول إنه رغم أن وسائل التواصل لا يجب رفضها كمصدر للمعلومات، فإن "المشكلة تكمن في غياب البحث الدقيق، ونادرا ما يتم التمييز بين الحقائق والآراء".
ويضيف أن المراهقين تحديدا يفتقرون إلى الخبرة التي تُمكّنهم من التفرقة بين المعلومة الدقيقة والرأي الشخصي، مشيرا إلى أن هناك مصادر موثوقة -حتى لغير المتخصصين- مثل الجمعيات الطبية والإرشادات الرسمية حول الأمراض.
إعلانكما يوصي أوزدمير بالتعامل النقدي مع مصادر المعلومات، قائلا: "الكثير من الناس ركبوا موجة الاهتمام بالصحة النفسية مؤخرا"، ويضيف: "أشعر أحيانا أننا نعيش في بلد الجميع فيه خبراء نفسيون".
ويشير رودك إلى مشكلة أخرى: "جميعنا نبحث عن المعلومات ونحن منحازون"، أي أننا نميل إلى قراءة ما نود سماعه فقط. ويقول إن "الإدراك دائما ذاتي"، ولهذا فإن وجود شخص محايد وذي خبرة أمر مهم جدا عند التشخيص.
ويضيف: "لكن لا بأس من البحث المبدئي قبل زيارة الطبيب أو المعالج".
ومع تزايد الإقبال على العلاج النفسي، أصبح من الصعب حجز جلسات علاجية. ويقول أوزدمير إن الحصول على موعد أولي -حيث يمكن إصدار تشخيص مبدئي- لا يزال سهلا نسبيا، لكن الدخول في برنامج علاجي قد يستغرق وقتا طويلا.
إذا كان الطفل أو المراهق يعاني بشكل واضح من حالة نفسية مفترضة، ينصح رودك الآباء بالتحدث مع طبيب الأطفال، وهو ما قد يساعد في تقصير فترة الانتظار للحصول على جلسة علاجية.
لكن كلا من رودك وأوزدمير ينتقدان نقص الأماكن المتاحة للعلاج، وهي مشكلة كثيرا ما يُشار إليها عبر وسائل التواصل وقد تكون من أسباب اللجوء للتشخيص الذاتي.
ومن العوامل الأخرى التي تدفع البعض لتصديق تجارب "مرضى" على وسائل التواصل، أن البحث العلمي والتشخيصات غالبا ما تركز على فئات محددة. خذ مثلا اضطراب فرط الحركة، الذي كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة تخص الأولاد فقط. والآن نعلم أن الفتيات المصابات به يظهرن سلوكيات مختلفة عن الأولاد.
يقول أوزدمير: "أتفهم أن الأقليات يأخذون بعضهم البعض على محمل الجد عندما يقارنون تجاربهم"، لكنه يضيف: "لحسن الحظ هناك تطور في البحث العلمي وهذه الثغرة معروفة".
وفي النهاية، يؤكد أن الأهم بعد التشخيص الذاتي هو الخطوة التالية. "إذا كنت بحاجة إلى علاج، فلن تتمكن من تجنّب تشخيص احترافي".
إعلان