“مش بحب تكون على المشاع”.. حمزة نمرة يتحدّث عن علاقته بزوجته
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان حمزة نمرة ضيفاً على الإعلامي عمرو الليثي في سهرة خاصة على هامش إحيائه حفله الأخير في “محكى القلعة”، حيث كشف خلال الحلقة العديد من أسرار حياته الخاصة، وتحدث للمرة الأولى عن علاقته بزوجته وموقفه من التمثيل، حيث قال: “أنا شايف مش لازم المطرب يكون ممثل أصلاً، ليه أمثل يعني؟ أنا مش شايف نفسي أنفع في التمثيل أصلاً”.
وأضاف: “أنا بحب أتفرج على الأفلام والمسلسلات، وبحب أشاهد ممثلين عظماء زي أحمد ومحمود عبد العزيز ونور الشريف… دول ناس محترفين تمثيل ويظهروا لي إن التمثيل صنعة، أنا اتكسف إني أمثل في حضرة ناس عظماء زي دول… أنا هدفي مش التمثيل، أنا بحب المزيكا وبحس إنها بتعبّر عني أفضل ما يكون ومش مفتقد تعبير إضافي علشان أبقى ممثل”.
واستكمل حمزة: “الحبايب اللي ماليين عليّ حياتي هم مراتي وأولادي وإخواتي وأصدقائي القليلين أوي، ومع الوقت حسيت إن فيه أولويات مهمة جداً بعيد عن الشغل وأنا محتاج طول الوقت الحفاظ على علاقتي بيهم. غنّيت لمراتي “الوقعة الأخيرة” و”غروب”، بس مبطلعش أقول على الإنترنت، علاقتي بمراتي فيها خصوصية مش بحب تكون على المشاع”.
واستطرد بالقول: “أنا بني اَدم طبيعي عندي مشاعر وبحس، لكن الغريب إن بعض الناس بتخلط ما بين شعور التعاطف والكآبة، بالعكس أنا الشجن اللي بقدّمه في الأغاني بتاعتي حاجة راقية بترقق قلب الإنسان. وإذا كنت بحسّس الناس بنوع من الشجن فدي حاجة حلوة مش العكس، لو فيه أغنية حسّستني بحالة من الشجن لدرجة إني دمعت فدي مش حاجة وحشة ولكن شعور إنساني جداً لإن الإنسان هو خلطة من مشاعر كتيرة”.
واختتم حمزة نمرة حديثه قائلاً: “أنا في الأغاني بتاعتي بقدّم طول عمري كل الألوان اللي فيها شجن والمفرحة، ومن سنين كانوا بيقولوا عليّ مطرب التنمية البشرية بعد لما قدّمت أغنية “إنسان”، وهي أغنية تعتبر سعيدة… ومش شرط كل أغنية تنجح يبقى فيه لون معين للمطرب خلاص يتزنق فيه، وأنا مؤمن بنفسي إني مش مزنوق في لون معين لإني بقدّم أنماط كتير وبحاول أنوّع في الفن اللي بقدّمه، والأهم إن الفن يكون صادق وبيوصل للناس”.
main 2024-08-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. قاتل غامض يتحدّى الشرطة الأمريكية
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة عشر
في أواخر الستينيات، بدأت واحدة من أكثر قضايا القتل غموضًا وإثارة في التاريخ الأمريكي، حين ظهر قاتل متسلسل عُرف باسم “زودياك السفاح”، ليبث الرعب في قلوب سكان منطقة الخليج في سان فرانسيسكو، ويترك خلفه لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
بدأت أولى جرائم “زودياك” في 20 ديسمبر 1968، عندما أُطلق النار على زوجين شابين داخل سيارتهما على طريق يُعرف باسم “طريق العشاق”.
لم تكن هذه سوى البداية، فخلال الأشهر العشرة التالية، استهدف القاتل ضحايا آخرين، مستخدمًا أساليب متنوعة؛ أطلق النار على اثنين في حديقة عامة، طعن رجلًا وامرأة بعد تقييدهما قرب بحيرة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة من مسافة قريبة.
الأكثر رعبًا، أنه هدد يومًا بإطلاق النار على حافلة مدرسية ممتلئة بالأطفال، مما أثار ذعرًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.
لم يكتفِ زودياك بجرائمه، بل حرص على إثارة الفوضى بتوجيهه رسائل مشفرة إلى الصحف المحلية، حملت اعترافات بتفاصيل جرائمه، وبدأ إحداها بعبارة: “أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا”.
تلك الرسائل، التي وقعها برمز يشبه الصليب داخل دائرة، احتوت على ألغاز وأكواد زعم أنها تكشف هويته، لكن رغم الجهود المكثفة لفك شفرتها، بقيت بعض الأجزاء عصية على الحل حتى يومنا هذا.
ورغم أن الشرطة استجوبت أكثر من 2500 مشتبه به، وكان هناك خمسة أشخاص اشتُبه بهم بشدة، فإن ضعف التقنيات الجنائية في ذلك الوقت حال دون إثبات أي تهمة قاطعة، ما جعل القضية واحدة من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول، تاركة خلفها إرثًا من الغموض والتكهنات امتد لعقود.
مشاركة