من معلم تاريخي وأثري الى سجن خاص.. شاهد القرار الجديد لقلعة الكورنيش الذي أقرتة قيادات حوثية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، قررت اتخاذ قلعة الكورنيش في مدينة الحديدة الحوزة الشيعية الأولى للمليشيات في محافظة الحديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة الحديدة أمس، جمع مشرف المحافظة الحوثي احمد البشري ومحافظ المحافظة المتحوث محمد عياش قحيم ونائب وزير التربية ممثلا ليحي الحوثي خالد جحادر والمسؤول الثقافي في المحافظة.
وفي الاجتماع، تم الاتفاق على تكليف لجنة مختصة تتولى وبصورة سريعة الاعداد لمخطط ودراسة تحويل قلعة الكورنيش كحوزة أولى للميليشيات الحوثية الإرهابية.. وعلقت المصادر على هذه الخطوة بانها تأتي في مسعى وجهود عقيمة لتحريف الهوية التهامية والمعتقدات الدينية، وإحلال المذهب الشيعي الاثناعشري بديلا عن المذهب الشافعي مذهب التهاميين في محافظة الحديدة وخارجها.
وتُعد قلعة الكورنيش/الحديدة من أهم المعالم الأثرية في مدينة الحديدة، وتقع القلعة جنوبَ ميناء الحديدة القديم، فوق تل مرتفع أمام البحر، وهى القلعة الوحيدة الصامدة طوال الـ ٥٠٠ عام الماضية، دون أن تتأثر بالتدمير الكلي أو الجزئي.
وقد بُنيت القلعة عام 946 هـ (1538 م)، خلال الحكم العثماني في اليمن، وقد شُيدت لتكون منشأة حماية دفاعية عن العثمانيين في بداية الأمر، ثم تحوَّلت إلى سجن في نهاية الحكم العثماني والأئمة من بعدهم. وتضم القلعة متحفًا فيه تحف وآثار شعبية. وفي الآونة الأخيرة، تحولت القلعة إلى مجمع حكومي.
وفي 24 أكتوبر 2014، اقتحم متمردون على السلطة القلعة، ودار فيها قتال عنيف بينهم وبين ما يُعرَف بأفراد الحراك التهامي، الذي بدأ آنذاك في 2011 على خلفية الاحتجاجات الشعبية على النظام السابق، الذي نجح في صد هجوم عناصر الحوثيين المسلحة.
ولكن سرعان ما عادت جماعة الحوثي بحملة أشرس وأعنف، من قتلٍ واعتقال بشع لكل مَن يعارضها أو يقف في وجهها.
بعد سيطرة جماعة الحوثي المصنفةإرهابيا والمدعومة إيرانيًا على مؤسسات الدولة حولت هذا المعلم التاريخي والاثري الذي كان يحفظ موروث المدينة وتاريخها، ويفتح أبوابه أمام الزوار، إلى قلعة رعب وتخويف ومعتقل لسجن للمواطنين المعارضين لعناصر التمرد، يُمارَس فيها أشد صنوف التعذيب والإخفاء القسري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادى الجديد يوافق على 419 مشروعاً انتاجيا خارج الأحوزة العمرانية
أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد ، عن صدور الموافقة النهائية على 419 طلباً مقدماً من المواطنين وعددا من المستثمرين، لإقامة مشروعات إنتاجية متنوعة تشمل الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني على أراضٍ تقع خارج نطاق الأحوزة العمرانية المعتمدة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات اللازمة من خلال الأجهزة المعنية بما يفتح آفاقاً واعدة للتوسع الإنتاجي وتوفير فرص عمل بمختلف مراكز المحافظة.
وتهيب مديرية الزراعة في المحافظة بالمواطنين الحاصلين على الموافقات، ضرورة الالتزام بالمدة القانونية المحددة بعام واحد فقط لاستكمال إجراءات الترخيص اللازمة لدى الوحدات المحلية المختصة.