أعلن مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، اليوم الجمعة، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد على موقع التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024/2025، بلغ حتى الآن 294 ألف طالب وطالبة.

ويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة حتى غدًا السبت الموافق 24 أغسطس الجاري، وذلك من خلال الرابط التالي: https://tansik.

digital.gov.eg

ويُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بكافة الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يُتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة.

ويمكن للطلاب الاطلاع على الدليل الإرشادي الموجود على موقع التنسيق الإلكتروني والذي أعده مكتب التنسيق؛ لكي يتعرف الطلاب على خطوات تسجيل الرغبات والإرشادات العامة التي يجب اتباعها لتسجيل الرغبات بشكل صحيح.

كما يمكن للطلاب الاستفادة من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة لمساعدتهم في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة على الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني عبر الروابط التالية:
● موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 
https://mohesr.gov.eg
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك) 
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الإنستجرام) 
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر) 
https://twitter.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (ثريدز):
https://www.threads.net/@mohesregypt

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المرحلة الثانية للقبول بالجامعات تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات طلاب المرحلة الثانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حساب وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی على التنسیق الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • جابر يخاطب الورشة التنويرية الثانية لنظام التحصيل والسداد الإلكتروني
  • للمرة الثانية.. غرفة جازان تحصد جائزة التميز المؤسسي في جائزة جازان للتفوق العلمي والإبداع
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • أسوان فى 24ساعة .. تنسيق لتوفير نواقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحى.. ومسابقة لأوائل طلاب الإعدادية
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات "صوموا تصحوا" من معهد تيودور بلهارس