وفد نيجيري يزور المجلس القومي للطفولة لدراسة تجربة مصر في حماية الطفل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدا من دولة نيجيريا يضم عددا من قيادات الحكومة والمجتمع المدنى، للتعرف على دور المجلس في حماية الأطفال وأهم الأنشطة والمبادرات التي ينفذها المجلس وتعزز وتدعم إنفاذ حقوق الطفل وتحقق المصلحة الفضلى له.
السياسات الخاصة بالطفولةرحبت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة بالوفد، موضحة الدور الهام الذي يقوم به المجلس في رسم السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالطفولة والأمومة على المستوى القومي لضمان حق الطفل المصري في الحماية من جميع أشكال العنف والإساءة مع إتاحة وجود آليات لحماية الطفل على كافة المستويات وانفاذ حقوقه الواردة بالدستور، مؤكدة على أن القيادة السياسية حريصة على حماية حقوق الأطفال وبدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تم إصدار قوانين خاصة بمكافحة التنمر والجرائم الإلكترونية وتعديل المواد المقررة على جرائم ختان الإناث وهو ما يعد انتصار لحقوق الطفل، لافتة إلى أن مصر تمتلك بنية تشريعية قوية في هذا المجال.
واستعرضت السنباطي منظومة حماية الطفل الوطنية على المستوى القومي ودور الإدارة العامة لنجدة الطفل في استقبال الشكاوى الخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال وتقديم الدعم بشكل عاجل وسريع بما يضمن إزالة الضرر والخطر عن الأطفال، فضلا عن خدمات الدعم القانوني والنفسي المقدم من المجلس للأطفال.
آليات عمل نجدة الطفلوأكدت رئيس القومي للطفولة والأمومة أن الدولة المصرية تولي أهمية خاصة بالأطفال وتلتزم بحمايتهم فضلا عن توفير سبل التنشئة السليمة لهم، لذا يعمل المجلس على تنفيذ العديد من المبادرات تحقق هذا الهدف، وتعمل على تمكين الأطفال في العديد من المجالات.
خلال اللقاء استعرض أحمد عادل محامي بوحدة الدعم القانوني آليات عمل خط نجدة الطفل 16000 ومحاور العمل والهيكل التنظيمي، دور وحدات الدعم القانوني والنفسي في دعم الأطفال، كما استعرضت سارة فخري عضو المكتب الفني محور حماية الطفل ودور المجلس في التوعية والوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، واستعرضت سارة عزيز عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة ومدير ومؤسس سيف إيجيبت تجرية المؤسسة في دعم الأطفال والمراهقين والأسر ورفع وعيهم بمناهضة العنف من خلال ورش عمل تفاعلية تنفذ في المدارس والحضانات والمؤسسات.
كما حرص الوفد على زيارة الإدارة العامة لنجدة الطفل للتعرف على آليات العمل والإحالة وكيفية إدارة الحالات التي يتم استقبالها من خلال الخط الساخن 16000، وأشاد الوفد بتجربة مصر الرائدة في إنشاء الخط الساخن والدعم المقدم للأطفال من خلاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة الطفولة والأمومة سحر السنباطي القومی للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.