قالت إيمان ممتاز، استشاري الصحة النفسية، إن ضغوط العمل ناتجة عن التفاعل بين البيئة الخارجية والكفاءة والقدرة الشخصية على العمل، مشيرة إلى أنها تختلف من شخص لآخر، وكيفية إدارة الوقت وترتيب المهام.

وأضافت «ممتاز» في لقاء مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى، أن التعامل مع الضغوطات تكمن في كيفية تناول الشخص العادي والشخص الطموح لضغوط وبيئة العمل، إذ إن شعور الشخص بالراحة والسعادة تعود عليه بتقديم إنتاجية أفضل.

تقسيم المهام وتحديد الأولويات تساعد على التقليل من الضغوطات 

وأوضحت أن فن إدارة الوقت مهم في حياة كل موظف، إذ إنه لا بد من ترتيب أولوياته بتقسيم المهام وتحديد الأهداف، مؤكدة على أن المسئولية والعمل الذهني تكون ضغوطها النفسية أكثر من الأعمال البدنية.

الرياضة تساعد على تحسين الحالة النفسية

وأشارت إلى أن البعد عن المشتتات وتجنبها، وتضييع الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي ومماسة الرياضة يساعد على تحسين الحالة النفسية والتقليل من حجم الضغوطات التي يشعر بها الإنسان في كثير من الأحيان».

ولفتت إلى أن ضغوط بيئة العمل غير المناسبة تعد من أحد أسباب الضغط النفسي التي يحدثه العمل، مثل التنافس بين الزملاء بطريقة غير شريفة، فضلا عن دور المدير في تهيئة بيئة للعمل الإنساني لتخفيف الضغوط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القناة الأولى الضغط النفسي بيئة العمل صباح الخير يا مصر

إقرأ أيضاً:

إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية

الأطفال يفتحون الكاميرا، يصورون في كل مكان، يوثقون لحظاتهم اليومية، بعضهم يجد متعته في استخدام تطبيق سناب شات، حيث يقومون بالتقاط الصور وإضافة الفلاتر المرحة التي تضفي لمسة من المرح على وجوههم الصغيرة، والبعض يفضلون إنستجرام، ليشاركون لقطاتهم مع الأصدقاء والعائلة، يبحثون عن القبول والإعجاب في كل صورة، فهل يؤثر هذا السلوك على صحتهم النفسية والعقلية ويتحول من مجرد هواية إلى إدمان يعيق حياتهم؟

سر الهوس بالتصوير

الأطفال وخاصة البنات أكثر هوسا بالتصوير كوسيلة لإبراز الذات والتعبير عن هويتهم، ويتطور هذا الوضع لإدمان يؤدي إلى نتائج سلبية غير متوقعة، فمثًلا تصوير الطفل بجانب والدته وهي تقود السيارة، قد يتسبب في تشتيت انتباهها، مما يعرض حياتهم للخطر، بحسب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن».

هذا السلوك يمكن أن يؤثر على نمط حياة الطفل بشكل عام، فعندما يصبح التصوير جزءا أساسيا من يوم الطفل، فإنه قد يفقد جزءًا من وقته الذي يمكن أن يقضيه في أنشطة أخرى أكثر فائدة، كما أنها تؤثر على نوم الطفل إذ يظل الطفل مستيقظًا لوقت متأخر يتابع الصور والفيديوهات التي التقطها، يقول «فرويز»: «استخدام الطفل للموبايل لفترات طويلة سواء للتصوير أو للعب يحدث له اضطراب في النوم واضطراب في الأكل ويجعل العلاقات مع المجتمع حوله شبه معدومة».

دور الأهل في توجيه الأبناء

من المهم حرص الأهل على توجيه الأطفال نحو نشاطات مفيدة تساعد في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، مثل ممارسة الرياضة والقراءة، لأن السماح للأطفال بالتقاط الصور باستمرار قد يؤدي إلى هوس بتوثيق اللحظات بدلًا من الاستمتاع بها فعليًا، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز وتقدير التفاصيل في الحياة، لذا من الأفضل تقليل استخدامهم للهواتف الذكية وتوجيههم نحو نشاطات تنمي خيالهم وتطورهم الشخصي، كي ينشغلوا بما هو أكثر فائدة وإيجابية، بحسب الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي والنفسي.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة لأصحاب المؤهلات المتوسطة.. المهام والشروط المطلوبة
  • سلاك يطرح مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز الإنتاجية
  • أخنوش لشبيبة حزبه: نشتغل على إشكالية الشغل وسنتمكن من التغلب عليها
  • الحوثيون يصدرون قرار الإتهام بحق مغتصب الطفلة ”جنات” بعد ضغوط قبلية (قرار)
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • نوريس: النجاح في فورمولا1 أهم من صداقتي مع فيرستابن
  • استشاري طب نفسي: ممارسة الرياضة قبل النوم تقلل الشعور بالأرق
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • مي عمر تسابق الوقت بـ”عش عش”.. هل تلحق بموسم رمضان؟