فريدة الشوباشي: إسرائيل دولة محتلة لا تنتمي للإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إنه على إسرائيل الشعور بالخزي، فبالرغم مما تفعله في قطاع غزة إلا أن هناك شعب أعزل لا يمتلك سوى إرادة المقاومة المستمرة للشهر الحادي عشر، وهذا ما لا تفهمه تل أبيب، كما أن كل الأسلحة الفتاكة التي تحصل عليها خاصة من أمريكا لم تحقق أهدافها، حيث اعتقدت أنها ستفعل ذلك في عدة دقائق وتغادر، ولكن ما حدث أنها ظلت موجودة ولن تغادر إلا عندما تنتهي.
وأضافت "الشوباشي"، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، وتقدمه الإعلاميتان يارا مجدي وسمر الزهيري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه بغض النظر عن التعاطف مع المقاومة، لكن الإنسان عندما يرى طفل ممزق أمامه لا يستطيع ألا يبكي، والعالم أجمع لن ينس الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني حتى لو تم اتفاق بين الطرفين، وهناك تحولات في الرأي العام العالمي لم تكن منتظرة أو متصورة".
وتابعت، أن إسرائيل دولة محتلة لا تنتمي للإنسانية، أنا ضد التعصب لكن منظر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين المرتزقة خلال دخولها المسجد الأقصى لضرب المصلين شيء لا يقبله العالم أجمع، وأرى مشاهد لم تشاهد على مدى الحروب السابقة كلها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فريدة الشوباشي هذا الصباح اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.