أخبارنا:
2025-01-24@13:06:18 GMT

تونس.. داء الكلب يستنفر الحكومة والإعلام

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

تونس.. داء الكلب يستنفر الحكومة والإعلام

في مطلع الأسبوع الجاري ترأس كمال المدوري، رئيس الحكومة الجديد في تونس، مجلسا وزاريا مصغرا، ضم وزراء الداخلية والصحة والفلاحة والبيئة، بجدول أعمال يتضمن نقطة وحيدة هي محاصرة تفشي داء الكلب( السعار) في البلاد.

امتدت الإجراءات التي اتخذها المجلس من تفعيل خلية الأزمة بوزارة الصحة، وتعزيز محاور البرنامج الوطني التونسي لمقاومة داء الكلب ومراجعته وتحيينه في ضوء المستجدات، وتقديم موعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب إلى وضع أرقام خضراء للإرشاد والتوجيه.

وفي الفترة الأخيرة وجدت الأخبار المتعلقة بالوضع الصحي المرتبط بداء الكلب، وبشكل متواتر، طريقها إلى مختلف وسائل الإعلام التونسية بالرغم من ازدحام الاجندة الإعلامية الوطنية بالأخبار السياسية وخاصة منها تلك المرتبطة بمسار الانتخابات الرئاسية، ومستجدات سوق الانتقالات الصيفي للاعبي الرابطة المحترفة لكرة القدم، وأخبار المهرجات الصيفية التي تغطي أغلب المدن التونسية.

كما تضج وسائل الإعلام المحلية خلال الأسبوع الجاري بأنباء عن حملات تلقيح ضد داء الكلب وأخرى لقنص الحيوانات الضالة في شوارع المدن، وتقارير حول الداء والوضع الصحي المرتبط به فيما تبث وسائل الإعلام السمعية البصرية بانتظام وصلات تحسيسية حول سبل الوقاية وبروتوكول التعاطي مع أي إصابة محتملة.

فقد بلغ عدد حالات الوفاة بداء الكلب في تونس 9 حالات منذ بداية السنة الجارية فيما تسجل إصابات حيوانية جديدة في عدد من مناطق البلاد.

وفي شهر غشت الجاري نشرت وسائل إعلام محلية وعلى نطاق واسع نبأ وفاة امرأة مسنة وطفل بداء الكلب في سيدي بوزيد (وسط البلاد) حيث سجل ما مجموعه 889 حالة عضة من كلب في النصف الأول من السنة الجارية فقط.

وفيما يتحدث مسؤولون محليون في مختلف الولايات والبلديات عن تنظيم حملات قنص للكلاب الضالة باعتبارها عاملا ناقلا للداء، رأت رئيسة جمعية حماية الحيوانات نوال لعكش في تصريحات صحافية أن عمليات القنص هذه “ليست الحل الناجع لمكافحة انتشار داء الكلب” داعية إلى إيجاد حلول “فعالة تحمي المواطن والحيوانات” .

أما المسؤولة عن مختبر داء الكلب بمعهد باستور بتونس، مريم حندوس فحددت في تصريحات صحافية الحل الأنجع للقضاء على انتشار داء الكلب في “تلقيح الحيوانات المملوكة وعدم إلقائها في الشارع فضلا عن ضرورة رفع البلديات للفضلات بطريقة منتظمة ودورية حتى لا تكون فضاء ملائما لتجمع الحيوانات السائبة(الضالة) وانتقال العدوى”.

وفي انتظار وضع إطار قانوني يتعلق ب”تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب” كما أكد على ذلك المجلس الوزاري المصغر ، شدد بلاغ مشترك لوزارات الصحة والداخلية والفلاحة صدر في منتصف غشت الجاري على إجبارية تلقيح الكلاب والقطط .

وذكر البيان بأنه يتم سنويا تأمين حملة وطنية لتلقيح الكلاب والقطط مجانا من قبل الأطباء البيطريين العموميين بكامل البلاد حيث يوجد 190 مركز تلقيح قار ومجاني.

يذكر أن داء الكلب داء فيروسي ينتقل إلى البشر من لعاب حيوانات مصابة بالعدوى. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن 99 بالمائة من حالات داء الكلب البشري تنجم عن عضات الكلاب والخدوش التي تحدثها.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: داء الکلب

إقرأ أيضاً:

ملف مبادلة المحروقات يستنفر كبار المسؤولين لبحثه وتنظيمه

بحث كبار المسؤولين بالدولة في اجتماع موسع عملية مقايضة النفط الخام بالمحروقات ومدى موافقتها للنظام المالي الدولة الليبية، ودواعي إعادة تنظيم الملف لتحقيق المصلحة العامة

وضم الاجتماع النائب العام ورئيسي ديوان المحاسبة، والوطنية للنفط ومحافظ المصرف المركزي، ووزيري المالية والمواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء

وناقش المجتمعون اقتراح النيابة العامة لإقرار إجراءات إدارية تتماشي مع الجهود القضائية لوقف عمليات تهريب المحروقات؛ ومنع عملية التربح غير المشروع منها

كما ركز الاجتماع على نشاط شركات تسويق المحروقات لضمان وصولها بشكل نظامي لكافة المواطنين عبر شركات التوزيع ومحطات الوقود الرسمية

واتفق الحاضرون على تحديد احتياجات السوق المحلي من المحروقات ووضع مواعيد ومدد زمنية لتوفير المحروقات لفائدة المواطنين

وكان رئيس مؤسسة النفط المكلف مسعود سليمان، أفاد بأنه سيتم إيقاف مبادلة النفط الخام بالمحروقات في الأول من شهر مارس القادم.

وأعلن سليمان، في خطاب لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إخلاء مسؤوليتهم في حال عودة ظاهرة الازدحامات أو أي انقطاعات في الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية؛ لنفاذ الأرصدة بسبب تعثر أو تعطل الدفع في حال عدم تغذية حساب المحروقات.

وأوضح سليمان أنه تحصل على موافقة شفوية من ديوان المحاسبة على استمرار العمل بنظام المبادلة لتلبية احتياجات السوق خلال فبراير حتى يستكمل المصرف المركزي جاهزيته لتوفير الميزانيات المخصصة للمحروقات، وفق البيان.

وكان محافظ المركزي ورئيسا ديوان المحاسبة ومؤسسة النفط اتّفقوا على التزام المؤسسة بإحالة الايرادات إلى المصرف المركزي في موعدها بشكل منتظم، لضمان استقرار التدفقات المالية

وفي الاثنين الماضي، طالب النائب العام الصديق الصور، بوقف أسلوب تبادل النفط الخام بالمحروقات، بحسب تعبيره، وذلك خلال خطاب رسمي موجه إلى رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وأعضاء لجنة الإدارة.

وفي تقرير للعام 2023، كشف ديوان المحاسبة أن الإنفاق بمقايضة النفط الخام مقابل المحروقات بلغ 41.2 مليار دينار، بينما أكد رئيس مؤسسة النفط السابق فرحات بن قدارة، أن سداد المحروقات لا يتم عبر مبادلة النفط، بل بآلية حساب مقاصة لتسوية قيمة المحروقات مع الجهات التي تستورد النفط الليبي.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

المؤسسة الوطنية للنفطالنائب العامديوان المحاسبةرئيسيمصرف ليبيا المركزيوزارة المالية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة تصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • مديحة رسلان: انطلاقة عهد عون واعدة لناحية دعم المرأة والإعلام أنصف نصف المجتمع
  • تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر
  • بايتاس: الإصابات بداء "بوحمرون" في ارتفاع بسبب تراجع الإقبال على التلقيح والترويج للإشاعات
  • وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • الشيباني: الحكومة السورية تسعى لازدهار البلاد.. ولن نكون "تابعين" لتركيا
  • ملف مبادلة المحروقات يستنفر كبار المسؤولين لبحثه وتنظيمه
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة الحالية فشلت ويجب الاستقالة فوراً