دعوات أممية جديدة لوقف إطلاق النار بغزة لإدخال لقاحات شلل الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حث مسؤولون من الأمم المتحدة مجدداً، اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، على وقف إنساني لإطلاق النار لضمان إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى الأطفال في قطاع غزة .
وتم في وقت سابق من الشهر الحالي الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة. وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في مياه الصرف الصحي، في يوليو (تموز) الماضي.
إقرأ أيضاً: تصريحات جديدة لرئيس الشاباك تُغضب بن غفير والأخير يطالب بإقالته
وقالت لويزا باكستر، رئيسة العمليات في وحدة الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إنها "محاطة بدمار هائل" في غزة.
وتابعت أن "أكثر من 9.1 مليون شخص تشردوا ويتنقلون عبر الشوارع المليئة بالأنقاض والقمامة ومياه الصرف الصحي"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
إقرأ أيضاً: عقبة فيلادلفيا - صحيفة تتحدث عن آخر ما وصلت إليه مفاوضات غـزة
وأضافت: "ينتشر شلل الأطفال في غزة. ولن ينتظر عند بوابة التفتيش في معبر كرم سالم أو مكتب الجمارك في مطار بن غوريون".
وأضافت في كلمتها للمجلس أن شلل الأطفال يشكل تهديداً للأطفال في كل مكان، وأنه من دون "إجراءات وقائية فورية"، فإن تفشي المرض في غزة سوف يعيق جهود القضاء على المرض عالمياً.
وقالت باكستر إن الحالة الأولى المؤكدة (وهي لطفلة تبلغ من العمر 10 أشهر في دير البلح) كانت مأساة فردية، فضلاً عن كونها إشارة إلى كارثة أكبر تلوح في الأفق.
إقرأ أيضاً: نائبة الرئيس الأمريكي تتعهد بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
وأشارت إلى أنه يمكن الوقاية من شلل الأطفال عن طريق اللقاح، ولكن خدمات التطعيم انهارت على مدى الأشهر العشرة الماضية بسبب الحرب، ولا يعمل حالياً سوى عدد أقل من ربع عدد المستشفيات التي كانت تعمل في السابق في قطاع غزة.
وقالت إن "هذا النظام الصحي المدمر ليس على استعداد لمواجهة أزمة شلل الأطفال الجديدة على الإطلاق".
ودعت إلى "وقفين متواصلين للأعمال العدائية، لا يقل كل منهما عن أسبوع واحد لكل مرحلة"، من أجل البدء على الفور بالتطعيم.
وأضافت أنه إذا لم تتمكن أطراف الصراع من الاتفاق على تنفيذ وقف إطلاق النار "فإن الأمر يقع على عاتق هذا المجلس وأعضائه للمطالبة به وتنفيذه، بما في ذلك من خلال تبني تدابير لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية".
وأعربت أكثر من 10 دول خلال اجتماع مجلس الأمن عن دعمها لوقف إطلاق النار وإطلاق حملة التطعيم.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن غزة كانت خالية من شلل الأطفال على مدار 25 عاماً.
وتابع أن غزة لا تحتاج إلى المزيد من "الشلل والموت"، بل تحتاج إلى استعادة الحياة.
وقالت "منظمة الصحة العالمية" إن أكثر من 640 ألف طفل (في قطاع غزة) سيحظون بالحماية ضد الفيروس عبر جولتين من التطعيم ابتداء من 31 أغسطس (آب).
ويمكن أن يؤدي شلل الأطفال في الحالات الشديدة إلى الشلل والوفاة في نهاية المطاف، خصوصاً بين الأطفال الصغار. وينتشر الفيروس غالباً من خلال المياه الملوثة. ولا يوجد علاج له حالياً.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسطالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شلل الأطفال إطلاق النار فی قطاع غزة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بـالخطأ الكبير
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، أن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع لبنان يعد "خطأ كبيرًا وإضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله".
في منشوره عبر منصة "إكس"، لم يهدد زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني بالانسحاب من الحكومة في حال إبرام الاتفاق، كما كان يفعل سابقًا عند الحديث عن اتفاقات لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
הסכם עם לבנון הוא טעות גדולה. החמצה היסטורית של הזדמנות למגר את החיזבאללה. אני מבין את כל האילוצים והנימוקים, ועדיין מדובר בטעות חמורה. צריך להקשיב למפקדים הלוחמים בשטח, להקשיב לראשי הרשויות. דווקא כעת, כשחיזבאללה מוכה ומשתוקק להפסקת אש, אסור לעצור.
כפי שהזהרתי בעבר בעזה אני… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 25, 2024
وقال بن غفير: "الاتفاق مع لبنان خطأ كبير. إضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله". وأضاف: "أتفهم كل القيود والأسباب، لكن لا يزال هذا خطأ فادحًا٬ عندما يُهزم حزب الله ويتوق إلى وقف إطلاق النار يُمنع التوقف".
وتابع: "كما حذرت من قبل في غزة، أحذر الآن أيضًا: سيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق! يجب أن نستمر حتى النصر المطلق!".
غانتس وهرتسوغ ووقف إطلاق النار
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن زعيم حزب "معسكر الدولية" المعارض بيني غانتس قوله الاثنين: "أي ترتيب يجب أن يسمح لجيشنا بحرية العمل، سواء ضد التهديدات المباشرة أو تجدد تعزيز قدرات حزب الله، سواء ضد النوايا أو ضد القدرات".
وادعى السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، الاثنين، قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مع احتمال الإعلان عنه خلال أيام. وقال هرتسوغ لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام، ونحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.
وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يُبقي حزب الله بعيدًا عن الحدود، ويسمح لسكان الشمال النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم".
وزعم السفير الإسرائيلي في واشنطن، أن "حزب الله الآن أكثر ضعفًا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".
ولم يعقب "حزب الله" على ادعاءات قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه سبق أن حذر من محاولات إسرائيلية لنشر أجواء إيجابية كاذبة.
تصاعد القصف
ويتصاعد عدوان "تل أبيب" على لبنان منذ أيام، ورد "حزب الله" على الاحتلال الإسرائيلي في "تفاوض بالنار" حول مقترح اتفاق وقف القتال الذي طرحته الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل في حربيها على لبنان وقطاع غزة.
وشن جيش الاحتلال، أمس الأحد، سلسلة غارات على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، معقل "حزب الله"، وهي الأعنف منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي المقابل، سُجل أمس الأحد أكبر عدد لعمليات "حزب الله"، حيث إنه نفذ 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34 عملية السبت الماضي، وفق البيانات اليومية للحزب.
ورصدت "تل أبيب" أمس الأحد إطلاق أكثر من 250 صاروخًا من جانب "حزب الله" على وسط وشمال الأراضي المحتلة، إضافة إلى استهدافات لقوات وآليات عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، والتي بدأت بعد شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني.
ووسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى بدء غزو بري في الجنوب.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح. وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات لبنانية رسمية.
يرد "حزب الله" يوميًا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية، ومقار مخابراتية، وتجمعات لعسكريين، ومستوطنات.