أكاديمية الشرطة تنظم دورة في القانون الدولي الإنساني بالتنسيق مع الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة، الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأمنية بوزارة الداخلية تحت عنوان «القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه على الصعيدين الوطني والدولي»، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة عدد من الكوادر الأمنية بالوزارة.
وتضمن البرنامج التدريبي بالدورة - التي عقدت على مدى 4 أيام - التعريف باللجنة الدولية للصليب الأحمر وأنشطتها على المستويين المحلي والدولي، وتصنيف النزاعات المسلحة، والفئات المشمولة بالحماية، وآليات احترام القانون الدولي ومبادئ استخدام القوة في النزاعات المسلحة.
كما شهدت فعاليات الدورة، على مدار فترة انعقادها، تدريبات للكوادر الأمنية المشاركة في مجال اختصاص اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي شهدت تفاعلاً ملحوظاً من قبل المشاركين، إلى جانب استعراض العديد من الموضوعات ذات الصلة.
ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز أحد محاورها على الارتقاء بقدرات العنصر البشري في منظومة العمل الأمني، من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المتطورة، بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يأتي ذلك في ضوء سعي الوزارة إلى التعاون مع كافة المنظمات الدولية، دعماً وتعزيزاً لمسارات التعاون في نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أوساط العاملين بها.
اقرأ أيضاًالإنتاج الحربي: صحة العامل ومشاركته في صنع القرار من أولويات عمل الوزارة
وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الداخلية والاتصالات الياباني آفاق تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.