بعد بولندا.. رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يصل إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أوكرانيا – وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى أوكرانيا في أول زيارة لرئيس وزراء هندي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992.
أفادت بذلك قناة NDTV، التي أضافت أن الزيارة سوف تستغرق عدة ساعات، وقالت إن مودي لا زال في الفندق حتى الآن.
ومن المعروف أن رئيس الوزراء الهندي وصل بالقطار من بولندا، وأمضى يوم أمس، 22 أغسطس، هناك حيث التقى رئيس البلاد أندريه دودا، ورئيس الوزراء دونالد توسك، ووضع الطرفان خطة تعاون للسنوات القادمة، وقررا رفع مستوى التفاعل بين الهند وبولندا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وكما ذكرت وزارة الخارجية الهندية سابقا، فإن مودي سيلتقي الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي في أوكرانيا، ويعتزم الطرفان مناقشة عدد من جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك التبادلات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والثقافية، وكذلك التبادلات والمساعدات الإنسانية، كما سيتطرق الطرفان أيضا، بطبيعة الحال، إلى قضية الصراع في أوكرانيا.
وقال مودي، خلال مؤتمر صحفي في وارسو، إن الهند “مستعدة لأي تعاون مع الدول الصديقة من أجل استعادة السلام والاستقرار بسرعة”، وقال إن جميع النزاعات “يجب حلها من خلال الحوار والدبلوماسية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنه منذ أوائل التسعينيات كانت أوكرانيا ترغب في الانضمام إلى الناتو، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يؤكد أن أبوابه مفتوحة لأي دولة، مُبينًا أن دخول أوكرانيا إلى الناتو يُعد أمرًا مهمًا للغاية، لأنه يُعتبر ضمانًا لعدم هجوم روسيا على أوكرانيا في المستقبل.
وأضاف "شوماكوف"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو خوفًا من تفاقم الأزمة مع روسيا، موضحًا أن الجميع في أوكرانيا يعلم أن البلاد لن تدخل الناتو في الوقت القريب.
تدمير أوكرانياوتابع الدبلوماسي الأوكراني السابق: "الجميع شاهد تدمير أوكرانيا للبنية التحتية العسكرية في عمق روسيا، وذلك من خلال هجوم بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، كما استهدفت أوكرانيا مصنعًا لإنتاج البارود في روسيا، علمًا بأن روسيا تحتوي على خمسة مصانع لإنتاج البارود، وكان هذا أحدها".