تناقلت وسائل إعلام أميركية، خبرا مفاده أن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية، روبرت كينيدي، يستعد لإعلان انسحابه وتأييده لمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب..

التغيير: (وكالات)

نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” عن مصادر وصفتها بالمطلعة الخميس،ن كنيدي جونيور يخطط لإعلان انسحابه بحلول نهاية هذا الأسبوع، وبنفس المناسبة تأييده لترامب.

يُذكر أن القناة كشفت أنها سألت كينيدي إن كان سيؤيد ترامب أم لا، ورد قائلا “لن أؤكد أو أنفي ذلك”، وتابع “نحن لا نتحدث عن أي شيء من هذا القبيل”.

من جانبه، قال ترامب، الخميس، خلال برنامج على قناة “فوكس نيوز” إن “ذلك سيكون شرفا لي” في إشارة إلى فكرة تأييد كينيدي له.

وقال الرئيس السابق٬ “إذا أيدني (كينيدي)، فسيكون ذلك شرفا لي، سيكون ذلك شرفا لي للغاية. إنه حقا يضع قلبه في المكان الصحيح. أنه شخص محترم”.

في المقابل، قال مايكل تايلر، المتحدث باسم حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، إن الحملة ليست قلقة بشأن احتمال انسحاب كينيدي وتأييده لترامب، قائلا إن رسالتهم “ليست له”، بل للناخبين المترددين بشأن ولاية ترامب الثانية، وفقا لصحيفة “ذا هيل”.

يُشار إلى أن نيكول شانهان، المرشحة إلى جانب كينيدي كنائبة له، قالت خلال مشاركتها في إحدى حلقات بودكاست “Impact Theory” في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحملة قد تنتهي، وإن المرشَّح سيدعم ترامب.

يذكر أن كينيدي قال في بيان على منصة إكس، الثلاثاء، “كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية، وفي هذه الحملة”.

فيما يتعلق بتأثير انسحاب كينيدي المحتمل على حظوظ ترامب تحديدا، يقول المحلل الأميركي، إيريك هام، إن “التأثير، إن كان فعلا، سيكون ضئيلا” بالنظر إلى نوايا التصويت في البلاد، مستشهدا باستطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تراجع حظوظ الرجل مقارنة بهاريس وترامب.

وأوضح هام، في حديث لموقع الحرة، أنه بعد انسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السباق الرئاسي وترسيم نائبته، هاريس، كمرشحة للحزب الديمقراطي، تراجع صيت كينيدي بين المصوتين.

وأضاف “تراجُع حظوظه ربما كان وراء قراره الانسحاب، لكن تأثير هذا الانسحاب لن يكون ذا ثقل كبير”.

وبحسب متتبع استطلاعات الرأي التابع لصحيفة “ذا هيل”، تتقدم هاريس على ترامب بنحو 4 نقاط مئوية، بنسبة 47.9 في المئة مقابل 43.8 في المئة، بينما تصل نسبة كنيدي في استطلاعات الرأي إلى حوالي 3 في المئة فقط.

تعليقا على ذلك، قال هام إن كثيرا من مؤيدي كينيدي، عندما كان بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، انتقلوا إلى تأييد مرشحة الحزب الديمقراطي عندما تقرر أنها من سيواجه ترامب في نوفمبر المقبل.

في هذا الصدد، قال تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن انسحاب كينيدي سيمنح ترامب دفعة صغيرة “لكنها مهمة في المعركة الانتخابية الضيقة مع الديمقراطيين بقيادة المرشحة الجديدة كامالا هاريس”.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر مقربة من حملة المرشح المستقل أن معسكر ترامب يسعى للحصول على دعم كينيدي، مشيرة إلى أن المحادثات لا تزال في حالة تغير مستمر.

وقد حدد كينيدي يوم الجمعة موعدا لإعلان قراره، وسيكون ذلك بالقرب من الموقع الذي سيعقد فيه ترامب أيضا تجمعا، وفقا للصحيفة ذاتها.

يُذكر أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، في أواخر يوليو، بعد دخول هاريس السباق، كشف أن كينيدي حصل على 4 في المئة من الدعم فقط، وهو أقل من 7 في المئة التي حصل عليها في أوائل يوليو، عندما كان بايدن لا يزال في المنافسة.

في هذا السياق، يؤكد هام أن هاريس استطاعت عكس تقدم ترامب على بايدن، أو ضيّقته في ولايات ساحة المعركة الرئيسية حيث كان الرئيس الحالي متأخرا عن سلفه في الاستطلاعات، وهو ما أشار إليه أيضا تقرير “وول ستريت جورنال”.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، قال المحلل الأميركي، باولو فان شيراك، إن التقارب الذي كشفت عنه استطلاعات الرأي بين ترامب وهاريس يجعل من الصعب الإجابة عن السؤال حول مسألة ترجيح كينيدي لكفة الرئيس السابق.

وفي اتصال مع موقع الحرة، أشار شيراك إلى أن كينيدي لم يتحصل على نسب كبيرة خلال الاستطلاعات تشير إلى أنه قد يؤثر في مسار الانتخابات المقبلة، لكنه عاد ليؤكد أنه في بعض المواعيد الانتخابية كانت آلاف الأصوات فقط سببا في ترجيح كفة مرشح على آخر، في إشارة إلى أن تأييد كينيدي لترامب قد يساعده بطريقة أو بأخرى “لكن ليس بشكل كبير”، وفق تعبيره.

وأوضح شيراك قائلا “بايدن استفاد خلال انتخابات 2020 من نحو 11 ألف صوت فقط في جورجيا رجحت كفته ضد ترامب”، ثم استدرك”أقول هذا في انتظار ما قد تسفر عنه الاستطلاعات المقبلة، خصوصا بعد نهاية مؤتمر الحزب الديمقراطي”.

واشترط شيراك أن تتقارب نتائج ترامب وهاريس حتى يكون لدعم كينيدي تأثير، ومنح مثالا على ذلك بقوله “إذا كانت هاريس مثلا متقدمة على ترامب في ميشيغان بـ5 في المئة، لا أرى كيف سيؤثر ناخبو كينيدي لصالح ترامب، أما إذا تقدمت بنحو 1 في المئة فقط، فبإمكانهم مساعدة ترامب على ترجيح كفته”.

وتدعم استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” هذه الفكرة، فقد أبدى الناخبون الذين يؤيدون مرشحين مستقلين، أو من أحزاب ثالثة، وكلهم تقريبا يؤيدون كينيدي، وجهة نظر سلبية تجاه ترامب في استطلاع الصحيفة الذي أجري في أواخر يوليو، بينما أبدوا وجهة نظر أكثر سلبية تجاه هاريس.

ومع خروج كينيدي، فإن نصف الناخبين الذين يؤيدونه سيؤيدون ترامب، وفقا للصحيفة ذاتها، بينما سيؤيد ربع الناخبين هاريس.

يذكر أن الديمقراطيين يرون في كينيدي، ابن السيناتور الليبرالي الشهير روبرت كينيدي وابن شقيق الرئيس الأسبق جون كينيدي، تهديدا لحظوظهم في الفوز بالانتخابات المقبلة، حيث لا يزالون يحملون ذكريات مريرة عن عام 2000، عندما ألقي اللوم على ترشح رالف نادر في هزيمة الديمقراطي، آل غور، أمام جورج بوش الابن.

وأعلنت عائلة كينيدي عدم مساندتها لروبرت في حملته الانتخابية.

وسعى كينيدي في بادئ الأمر إلى منافسة بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.

نقلا عن الحرة

الوسومالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب روبرت كنيدي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب روبرت كنيدي الحزب الدیمقراطی وول ستریت جورنال استطلاعات الرأی فی المئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مشاركة كبيرة في الدورة الرياضية لحكومة عجمان رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بلغاريا بذكرى يوم التحرير

اعتلى الإنجليزي لوري كانتر صدارة التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي» في جولة دي بي ورلد للجولف، بعدما رفع رصيده إلى 1507 نقاط هذا الموسم، مستفيداً من حصوله على «الوصافة» في بطولة إنفيستك جنوب أفريقيا المفتوحة.
وكسب كانتر بفضل المركز الثاني في البطولة التي أقيمت بمدينة دوربان، على 334 نقطة، وتُوج هذا الموسم بلقب «بابكو إنرجيز البحرين» التي اختتمت في فبراير الماضي ليحصد 585 نقطة، وقبلها المركز الثالث في «هيرو دبي ديزرت كلاسيك» خلال يناير الماضي، ليجمع 500 نقطة.
وتجاوز كانتر في التصنيف مواطنه تيريل هاتون الذي يملك 1335 نقطة، وهو الفائز بلقب هيرو «دبي ديزرت كلاسيك» هذا الموسم.
وعاش الجنوب أفريقي ديلان نايدو، فرحة كبيرة بفوزه بأول ألقابه الشخصية في جولة دي بي دورلد أمام جماهير بلاده، بعد التفوق في الجولة الفاصلة على كانتر بفارق ضربة واحدة، ليحصد 500 نقطة، ويتقدم 25 خطوة، ليصبح في المركز السادس في تصنيف «السباق إلى دبي».
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على دوربان، إلى إلغاء الجولة الرابعة، والتوجه مباشرة لخوض التصفيات الحاسمة عند الجولة 18، بعد الاعتماد على ترتيب اللاعبين عقب أول 54 حفرة في الجولات الثلاث الأولى.
وقال نايدو: «إنها لحظة خاصة بالنسبة لي، وللجميع هنا في ديربان، سبق أن قلت: إنني شعرت وكأنني تايجر وودز بسبب الحشود الغفيرة التي كانت تشجعني، لا أستطيع أن أشكر الجميع بما فيه الكفاية على كل الطاقة التي امتلكتها لحضورهم ومساندتي».
وتعد «إنفيستك جنوب أفريقيا»، من بطولات «السلسلة الدولية»، ضمن «جولة دي بي ورلد» هذا الموسم، وتضم أيضاً بطولات في دبي ورأس الخيمة بالإمارات، وبطولتين في البحرين وقطر، علماً أن الموسم الحالي للجولف يطوف العالم تحت شعار «السباق إلى دبي»، ويشهد إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة بمختلف القارات.
ومن المقرر أن تعود النهائيات مرة أخرى إلى الإمارات، مع إقامة التصفيات الختامية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي ودبي، بمشاركة أفضل اللاعبين على مدار الموسم في تصنيف «السباق إلى دبي» في نوفمبر المقبل، وهما بطولة أبوظبي بنادي ياس لينكس من 6 إلى 9 نوفمبر، وبطولة جولة دي بي ورلد في نادي عقارات جميرا للجولف، من 13 إلى 16 نوفمبر.

 

مقالات مشابهة

  • 5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
  • بعد توقف الدعم الأميركي.. نائب أوكراني يتقدم رسميا لعزل زيلينسكي
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي»
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • كاكه حمه: الديمقراطي والاتحاد قريبان من تشكيل حكومة الإقليم ونأمل الإفراج عن أوجلان
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • المشادات بين ترامب وزيلينسكي تثير تفاعل اليمنيين.. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي ال جابر؟
  • دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي