غالانت: أفعال بن غفير تعرض الأمن القومي للخطر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
إسرائيل – أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن دعمه لطلب رئيس الشاباك رونان بار، بإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن “تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر”.
وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “أمام التصرفات غير المسؤولة للوزير بن غفير، والتي تعرض الأمن القومي لدولة إسرائيل للخطر وتخلق انقساما داخليا في البلاد، فإن رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يقومون بواجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة من هذه التصرفات”.
وانتقد بار انتهاك بن غفير للوضع القائم في الحرم القدسي، وحذر من أن ذلك “سيؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء وتغيير وجه دولة إسرائيل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها”، مؤكدا أن “المطلوب جهد مشترك بين الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة. وأنا مقتنع بأن هذا يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية للحكومة. هذه الظاهرة تخلق خطرا كبيرا جدا على أمن المنطقة”.
بدوره، طالب بن غفير بإقالة بار بعد رسالته التي حذر فيها من “الإرهاب اليهودي” الذي يعرض أمن الدولة ووجودها للخطر.
المصدر: Ynet
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
«معاريف»: نتنياهو التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة عن فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا للمجلس الوزاري السياسي والأمني فور عودته من الولايات المتحدة، لبحث المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.