«الرعاية الصحية» تبحث مع «فوجي فيلم» تفعيل الذكاء الاصطناعي وتشغيل المستشفيات الافتراضية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بحث الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع ميتشيو كوندو، المدير العام لشركة فوجي فيلم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومحمد كمال، المدير الإقليمي للشركة في مصر، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
واستعرض اللقاء الذي عقد في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية، إنجازات هيئة الرعاية الصحية ومشروع التأمين الصحي الشامل في تطوير الرعاية الصحية في مصر، وكذلك إنجازات شركة "فوجي فيلم" في تطبيق أحدث التقنيات والتكنولوجيات في مجال التشخيص الطبي والرعاية الصحية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم بحث التعاون مع «فوجي فيلم» لتطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال التشخيص عن بُعد (Teleradiology) وتفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) وتشغيل المستشفيات الافتراضية.
وأضاف، أنه تم بحث سبل تبادل الخبرات والتجارب مع "فوجي فيلم" في مجال تنفيذ برامج الفحص الطبي الدوري الشامل (Screening) وتطويرها لتتوافق مع أحدث المستجدات العلمية والتقنية بهدف تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض، وخاصة المزمنة منها، وتحسين الصحة العامة للمجتمع.
وتابع: أنه تم بحث التعاون مع «فوجي فيلم» لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنيين ومهندسي الأجهزة الطبية على أحدث الأساليب التكنولوجية والممارسات في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريبي متقدم في الصعيد تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الصعيد وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف السبكي، أن التعاون مع «فوجي فيلم» يهدف إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي للشركة ونقل الخبرات اليابانية المتقدمة وتوطين أحدث الخبرات الدولية في الرعاية الصحية، مؤكدًا أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هما مستقبل الرعاية الصحية ويعززان التحول الأخضر والاستدامة.
كما أكد الدكتور أحمد السبكي أن التأمين الصحي الشامل يفتح فرصًا واعدة للاستثمار في الرعاية الصحية ويحقق عوائد ضخمة.
من جانبه، دعا المدير الإقليمي لشركة «فوجي فيلم» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا رئيس هيئة الرعاية الصحية لحضور افتتاح أول مقر للشركة في مصر في سبتمبر.
وأشار إلى أن الشركة تفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية لتطبيق أحدث التكنولوجيات وتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الرعاية الصحية في مصر. كما أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تعزز الابتكار وتدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاًالقومي للطفولة يستقبل وفدا من نيجيريا للتعرف على دور المجلس في حماية الطفل
وزارة العمل تعلن عن 5183 وظيفة في 78 شركة.. التخصصات وكيفية التقديم
المؤتمر الكشفي العالمي يوافق بالإجماع على الاستراتيجية القادمة للكشافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية رؤية مصر 2030 مشروع التأمين الصحي الشامل تطوير الرعاية الصحية في مصر هیئة الرعایة الصحیة التعاون مع فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالميًا، كما تشهد الدولة تسارعًا ملحوظًا في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايدًا في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم “Summit Series”، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بسعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وسعادة أحمد الموسى وسعادة طارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معاليه: “ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين”، مشيرا إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضًا كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حدد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيدًا أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه : “لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، ونموذجًا في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار”.
وأوضح معاليه أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتميز، لافتا إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخرًا يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل.
وأضاف باعتباره وزيرا للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشددا على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.
وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه، مشيرا إلى أن هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري.
من جانبه، قال سعادة عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.
وأضاف أن الحدث شهد نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشددًا على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.