تطورات رسمية جديدة في قضية بودريقة تقربه من العودة إلى المغرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أوضحت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن السلطات القضائية بألمانيا، تلقت حصلت أخيرا من نظيرتها المغربية، على المستندات الضرورية، قصد "تسليم" الرئيس السابق لنادي الرجاء وجماعة مرس السلطان "محمد بودريقة".
وارتباطا بالموضوع، أشارت صحيفة "ماروك دبلوماتيك" التي أوردت الخبر، إلى أن مكتب المدعي العام في مدينة هامبورغ الألمانية، أكد توصله بوثائق رسمية من أجل مباشرة كل الإجراءات القانونية الرامية إلى ترحيل "بودريقة"، وتسليمه للمغرب.
في سياق متصل، أشارت النيابة العامة في هامبورغ إلى أن استلام الوثائق الرسمية لـ"بودريقة" يعد خطوة مهمة في هذا الملف الذي وصفته وفق المصدر ذاته بـ"المعقد"، الذي لازال في مراحله الأولى، لافتة الانتباه إلى الإكراهات التي قد تعرقل سيره، لعل أبرزها، غياب اتفاقية لتسليم المجرمين بين المغرب وألمانيا.
وبسبب هذا الإكراه، يضيف المصدر ذاته، فإن إجراءات تسليم "بودريقة" للمغرب، قد تستغرق وقتا طويلا (مدة غير محددة)، مشيرا إلى أنها (الإجراءات) قد تمر بمراحل عديدة، أولها الحصول على موافقة محكمة الاستئناف المحلية، في أفق الحصول على موافقة مكتب العدل الفيدرالي الألماني.
يشار إلى أن "محمد بودريقة" كان قد اعتقل في في الـ 16 من شهر يوليوز الماضي بمطار هامبورغ بألمانيا، حيث يخضع إلى اليوم لتدابير الحراسة القضائية في انتظار استكمال إجراءات تسليمه للمغرب، بناء على طلب رسمي تقدمت به السلطات المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.