الأزهر للفتوى الإلكترونية: النميمة أمر خطير.. والله حذر من الكلمة الخبيثة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الشيخ هشام محمد المرصفي واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ النميمة أمر خطير جدا، مشيرًا إلى أن الله عز وجل حذر من الكلمة الخبيثة على عكس الكلمة الطيبة التي شبهها الله بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها.
وأضاف «المرصفي»، في لقاء مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى، أنّ النبي بيّن خطورة الكلمة، حتى إنها قد تهوي بالإنسان في النار 70 خريفا.
وتابع واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «الله أنزل سورة كاملة في القرآن الكريم لتحذر الناس من الخوض في الأعراض، وحديث الناس عن بعضهم البعض، فقد صدرها الله سبحانه وتعالى بعقاب شديد وتوعد لمن وقع في أعراض الناس وتكلم عنهم، فقد بدأت بويل لكل همزة لمزة، والويل قِيل إنه وادٍ في جهنم بعيد قعره منتن رائحته، وتستجير النار من هذا الوادي في اليوم أكثر من 14 مرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر القناة الأولى خطورة الكلمة
إقرأ أيضاً:
بدرس التراويح بالجامع الأزهر.. مفتي الجمهورية: من نعم الله تعالى على أمة محمد أن خصها بليلة القدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، درس التراويح اليوم الأربعاء، عن فضل ليلة القدر وبركتها، مبينا أن ليلة القدر هي أعظم ليلة في السنة، وقد خصها الله بفضل عظيم وبركة كبيرة، فهي خير من ألف شهر: قال الله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" ولنزول القرآن الكريم فيها قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، ولكثرة نزول الملائكة في هذه الليلة بالخير والرحمة قال تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ"، فضلا عن السلام والطمأنينة فهي ليلة مليئة بالسلام حتى طلوع الفجر، قال تعالى: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
وأوضح مفتي الجمهورية كيفية إحياء ليلة القدر وذلك من خلال الإكثار من الصلاة وقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار والإكثار من ذكر الله والتسبيح وأعمال الخير، موصيا باغتنامها لنكون من الفائزين ببركتها وأجرها العظيم.
واختتم الدكتور "عياد" أن ليلة القدر هي هدية من الله لعباده، ومن وفقه الله لقيامها فقد نال أعظم البركات في الدنيا والآخرة، ومن نعم الله تعالى علينا أن خصنا بها، مبينا أن هذه الليلة استحقت البركة لأنها نزل فيها القرآن الكريم، ذاك الكتاب المبارك والدستور الرباني الذي نزل؛ لتحقيق الصلاح للبشرية جمعاء.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.