موقع 24:
2025-03-10@18:45:51 GMT

خلافات غالانت وبن غفير تخيّم على حكومة إسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

خلافات غالانت وبن غفير تخيّم على حكومة إسرائيل

تبادل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الانتقادات، بعد اجتماع عاصف للمجلس الوزاري والأمني الإسرائيلي، انسحب منه بن غفير، عقب انتقادات واسعة وجهها له رئيس "الشاباك" رونين بار.

وغادر بن غفير، اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​بعد دعوته إلى استقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، الذي حذر من مخاطر عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، كما ندد بزيارة بن غفير إلى الحرم القدسي في القدس الأسبوع الماضي، والتي أثارت إدانة دولية باعتبارها "استفزازاً".


وقال غالانت في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" إن "تصرفات بن غفير غير مسؤولة، وتعرض الأمن القومي لإسرائيل للخطر، وتخلق انقساماً داخلياً".

מול המעשים חסרי האחריות של השר בן גביר המסכנים את הביטחון הלאומי של מדינת ישראל ויוצרים פילוג פנימי בעם, ראש שירות הביטחון הכללי ואנשיו מבצעים את תפקידם ומתריעים מפני ההשלכות החמורות של מעשים אלו.

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) August 23, 2024 وفي رسالة دعم لرئيس الشاباك، قال غالانت إن "رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يؤدون واجبهم، ويحذرون من التبعات الخطيرة لهذه التصرفات".
ورد بن غفير بانتقاد لاذع لوزير الدفاع، متهماً إياه بالتقاعس عن مهاجمة حزب الله.
وقال بن غفير: "لقد وعدتم بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، لكن شمال إسرائيل هو الذي عاد للعصر الحجري"، وخاطب غالانت قائلاً: "بدلاً من مهاجمتي على تويتر، ابدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان".

הבטחת להחזיר את לבנון לתקופת האבן, בינתיים אתה מחזיר את הצפון לתקופת האבן. במקום לתקוף אותי בטוויטר, תתחיל לתקוף את החיזבאללה בלבנון.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) August 23, 2024 بلسييسب

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير غالانت إسرائيل إسرائيل يوآف غالانت إيتمار بن غفير بن غفیر

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 

 

 

حيروت – الأناضول

 

 

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

 

 

ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

 

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.

 

 

 

وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.

 

 

 

وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.

 

 

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.

 

 

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.

 

 

 

وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.

 

 

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

 

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

 

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

 

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

 

 

وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

 

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

 

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

 

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

 

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

 

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
  • NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة
  • رئيس "الشاباك" يتغيَب عن اجتماع "الكابينت" لهذا السبب
  • حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
  • مكتب نتنياهو يؤكد سعيه لإقالة رئيس جهاز "الشاباك"
  • نتنياهو يحاول دفع رئيس الشاباك إلى الاستقالة .. والأخير يرفض
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل
  • تمرد داخل حكومة بن مبارك وسط تهديدات بإقالته