سودانايل:
2024-09-13@00:01:03 GMT

ماذا بعد جنيف ؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

بابكر فيصل
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي

كل المؤشرات توضح أن المبادرة الأمريكية التي طرحها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لوقف الحرب في السودان واتخذت من العاصمة السويسرية جنيف مقراً للتفاوض، لن تحقق هدفها الرئيسي المتمثل في التوصل لوقف إطلاق نار بين الطرفين المتقاتلين : الجيش والدعم السريع.

السبب الرئيسي للفشل في التوصل لذلك الهدف هو مقاطعة الجيش لمنبر جنيف بسبب إصراره على تنفيذ بنود إعلان جدة الذي وقعه وفده المفاوض في مايو 2023 مع الدعم السريع كشرط رئيسي (ضمن شروط أخرى) يسبق موافقته على المشاركة في مفاوضات جنيف.



وبغض النظر عن معقولية أو عدم معقولية شروط الجيش، إلا أنه من الواضح أن ما يقال لا يعكس الحقيقة دائماً، وأن السبب الحقيقي (المسكوت عنه) للمقاطعة هو ما صرَّح به مالك عقار يوم الثلاثاء في مخاطبته ل (نفرة) الرياضيين ببورتسودان:

"بنمشي للتفاوض لمن تجي الظروف المواتية للناس عشان يخشوا في التفاوض, لكن الظروف دي لو ما جات وما اتوفرت عشان نجيب سلام .. نحن عشان نمشي لتفاوض لازم نمشي مجيهين ونعرف نحن دايرين نعمل شنو".

يبدو جلياً أن ما يعنيه عقار في كلامه أعلاه هو أن "التوقيت" غير مناسب للدخول في تفاوض. وعلى الرغم من أنه آثر عدم الغوص في التفاصيل واكتفى بالقول أنهم سيذهبون للتفاوض فقط بعد أن يتوفر الظرف الملائم حتى يذهبوا "مجيهين" أي في وضع أفضل ميدانياً وعسكرياً، إلا أن أحد النشطاء الداعمين للجيش كان أكثر جرأة من عقار وأشار بوضوح إلى أن:

"التفاوض من موقع الهزيمة إسمو استسلام مش سلام، ونحن الآن مهزومين، عليه كل تركيزنا مفروض يتوجه لكيفية الانتصار على الأرض وبعداك ممكن نتكلم عن تفاوض، لكن أي كلام عن تفاوض في هذه اللحظات هو دعوة للإستسلام".

إذاً الجيش يريد أن يغير معادلة الحرب على الأرض أولاً، ومن ثم يذهب لطاولة المفاوضات، وأن الحديث عن تنفيذ إتفاق جدة ليس سوى محاولة لكسب الوقت حتى لا يوصم بأنه رافض للتفاوض، وليس أدل على ذلك من حديث الجنرال العطا عن أنهم دخلوا في علاقة إستراتيجية مع دولة عظمى وأن ثمار هذه العلاقة ستظهر قريباً جداً.

المبادرة الأمريكية مثلت فرصة ذهبية لوقف الحرب، حيث توفرت فيها عوامل غير قابلة للتكرار على الأقل في الفترة القريبة القادمة، ويقف على رأسها رعاية أمريكا للتفاوض بوصفها أكبر قوة مؤثرة وصاحبة نفوذ في مجتمع الدول، إلى جانب تواجد كل الأطراف صاحبة المصلحة بصفة وسطاء أو مراقبين.

التواجد الأمريكي القوي عبر المبادرة - بلغ أقصاه في تواصل الرئيس بايدن مع الرئيس السيسي من أجل حث الجيش للمشاركة في جنيف - سيبدأ في التراجع خصوصاً وأن الإنتخابات باتت على الأبواب وأن أية إدارة جديدة للبيت الأبيض لن تلتفت لترتيب أوراق السياسة الخارجية إلا بعد نهاية يناير 2025 وهو موعد مباشرة الرئيس القادم لمهام منصبه.

أيضاً سيضعف حماس الشركاء الإقليميين (على رأسهم السعودية) لرعاية أية وساطة جديدة خصوصاً بعد التعثر الكبير الذي أصاب المنبر الرئيسي (جدة) وانشغال الدول العربية بمشاكل أخرى أكثر أهمية بالنسبة لها في الإقليم (غزة)، فضلاً عن التغيير الذي سيشهده الإتحاد الإفريقي في دورته الجديدة.

لكل هذه الأسباب سينحسر الزخم الذي توفر في منبر جنيف لستة أشهر قادمة على الأقل، وفي هذه الفترة سيحتدم الإقتتال ويتسع نطاق الحرب بسبب محاولة الأطراف تغيير الواقع على الأرض، وتتسرب معلومات عن وصول أسلحة جديدة للجيش، تتزامن مع تصريحات عقار عن تأمين كل الطرق المؤدية لسنار خلال شهر من الآن.

في هذه الأثناء لا شك أن المعاناة الإنسانية ستتفاقم وتصل إلى درجات غير مسبوقة من السوء مع تفشي الأوبئة (الكوليرا وغيرها) وغلاء السلع وندرتها واستهداف المدنيين من قبل الطرفين المتحاربين.

وعلى الرغم من النجاح المحدود لمنبر جنيف في التوصل إلى إتفاقيات لفتح بعض المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في أماكن سيطرة الطرفين المتحاربين، إلا أن الوصول الفعلي للعون يحتاج لآليات إنفاذ فعالة على الأرض غير متوفرة حتى الآن لضمان وصول ذلك العون للمحتاجين.

إستمرار الحرب لشهور طويلة قادمة يعني إزدياد التدخلات الخارجية السالبة وتعزيز خطاب الكراهية والإنقسام الإجتماعي وتفاقم العنف واتساع نطاقه مع الزيادة في إنتشار السلاح، وكل هذه العوامل لا شك ستؤدي إلى السير في طريق تفكيك البلد وتشظيه.

مع نهاية فصل الخريف، ستحتدم المعارك بصورة واسعة وستنتقل الحرب لمناطق جديدة، ولن يكون هناك نصراً حاسماً لكلا الطرفين المتحاربين، الشيء الوحيد المؤكد هو أن فشل منبر جنيف سيكون بمثابة جرس الإنذار بأن حرب السودان قد تدخل في نفق الحروب المنسية (الصومال مثالاً) التي إستمرت لعقود من الزمن دون أن يلتفت إليها المجتمع الدولي أو يعيرها الإهتمام اللازم.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: على الأرض

إقرأ أيضاً:

الملفات الدولية في مناظرة هاريس وترامب.. ماذا يقول الخبراء؟

سيطرت الملفات الدولية على مناقشات المناظرة الانتخابية التي جمعت الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، مع نائبة الرئيس الديمقراطية، كمالا هاريس. ووسط سجال حاد وأفكار متباينة، حاول كلا المتنافسين كسب تأييد الناخب الأميركي وتقديم رؤى حول مستقبل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وتباينت مواقف ترامب وهاريس بشكل واضح، بدءا من الصراع في غزة، مرورا بالغزو الروسي لأوكرانيا، والعلاقات المتشابكة مع الصين وإيران. فهل نجح أي منهما في تقديم رؤية تقنع الناخبين بأنه الأقدر على مواجهة هذه التحديات العالمية؟

نقاش حاد بين ترامب وهاريس خلال المناظرة الأولى بينهما الحرب على غزة

رغم أن الحرب على غزة لم تأخذ حيزا كبيرا في مناقشات هاريس وترامب خلال المناظرة، إلا أنهما قدما مواقف تعبر عن رؤية كل منهما لكيفية حل الصراع الذي تسبب في كارثة إنسانية في قطاع غزة.

واهتمت الأوساط الإسرائيلية بما ورد على لسان المرشحين المتنافسين على منصب رئاسة الولايات المتحدة بشأن الحرب التي تقودها حكومة، بنيامين نتانياهو، بهدف "القضاء على حركة حماس" الفلسطينية.

وفي أقل من خمس دقائق من وقت المناظرة، قال ترامب "سأحسم الأمر بسرعة" في غزة إذا فاز في الانتخابات. لكنه لم يذكر كيف، وتجنب سؤالا حول كيفية التفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وحماس لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

حرب إسرائيل على غزة تسبب في دمار كبير للبنى التحتية ومقتل عشرات آلاف الفلسطينيين وفق السلطات الصحية في القطاع

وعلى الجانب الآحر، لم تقدم هاريس أي تفاصيل تحدد رؤيتها للحرب الدائرة هناك، والسبل الكفيلة بقوف إطلاق النار وإعادة الرهائن.

اكتفت هاريس بالتأكيد على دعمها لإسرائيل والحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن، ولكنها شددت أيضا على موقف الولايات المتحدة القائل بأن حل الدولتين من شأنه أن إسرائيل الأمن، و"يمنح الفلسطينيين الأمن والسيادة".

وقالت هاريس إن "ما نعرفه هو أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".

وقالت، ميراف زونسزين، المحللة السياسية الإسرائيلية البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، إنها "فوجئت بدعوة هاريس لإنهاء الحرب، وهو أمر لا تسمعه كثيرا في إسرائيل، حتى في الاحتجاجات"، وفق الصحيفة.

وفي الملفات الدولية الأخرى، قدم خبراء من "مجلس الأطلسي" تحليلا للمواقف التي تبناها ترامب وهاريس، مسلطين الضوء على نقاط الضعف والاختلافات بينهما.

الحرب في أوكرانيا.. تناقضات في الرؤى

ركز النقاش حول الحرب في أوكرانيا على الأسس القديمة، حيث أكد ترامب أنه يستطيع إنهاء الحرب بمجرد توليه الرئاسة بسبب علاقاته الوثيقة مع كل من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وزعم ترامب أن بوتين ما كان ليشن غزوا واسع النطاق لو كان ترامب في منصبه، مشيرا إلى ضعف إدارة بايدن باعتبارها السبب وراء العدوان الروسي، خاصة بعد الانسحاب الكارثي من أفغانستان.

ومع ذلك، لفت جون هيربست، المدير البارز لمركز أوراسيا في مجلس الأطلسي، الانتباه إلى النقطة الأكثر إثارة عندما سُئل ترامب عما إذا كان يرى أن انتصار أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة، فأجاب بأن إنهاء الحرب يصب في مصلحة أميركا نظرا للخسائر البشرية الهائلة.

وهذا الموقف يتماشى مع خطاب ترامب حول ضرورة إنهاء الصراع بسرعة بدلا من الانخراط في التزامات طويلة الأمد، وفق هيربست.

الغزو الروسي تسبب في دمار كبير للبنى التحتية في أوكرانيا وقتل بسببه عدد كبير من المدنيين

ودافعت هاريس عن موقف إدارة بايدن بشأن الحرب، مؤكدة أن "العدوان الروسي يشكل تهديدا للنظام الدولي"، وأن انتصار روسيا "قد يشجعها على مهاجمة حلفاء الناتو". وأشادت بالدور الأميركي في حشد الدعم الدولي لأوكرانيا، مشيرة إلى أن موقف بلادها كان "حاسما في منع روسيا من تحقيق نصر سريع".

ورغم دفاع هاريس القوي عن الإدارة، أشار هيربست في تحليله إلى أن المناقشين "فشلوا في سؤال هاريس عما إذا كانت ستتبع سياسة أكثر جرأة من إدارة بايدن، مثل إرسال أسلحة متقدمة بشكل أسرع أو رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأميركية ضد الأهداف العسكرية في روسيا".

ويعتقد خيربست أن هذا الأمر "كان من الممكن أن يكشف عن نقاط ضعف في تعامل الإدارة الحالية مع الحرب".

الصين.. نقاش قصير حول قضية كبيرة

وعلى الرغم من أن الصين تمثل أكبر تحد سياسي واقتصادي للولايات المتحدة، كانت المناقشة حولها محدودة في المناظرة.

ويقول، جوش ليبسي، المدير البارز في مركز الجغرافيا الاقتصادية في مجلس الأطلسي، إلى أن التعريفات الجمركية كانت المحور الأكبر للنقاش، حيث ناقش المرشحان آثار هذه التعريفات على التضخم والاقتصاد الأميركي.

وفقا لليبسي، يتفق كلا المرشحين على أهمية التعريفات كأداة اقتصادية، لكنهما اختلفا حول المجالات المستهدفة والدول التي يجب التركيز عليها.

هناك تفاوت واضح بين هاريس وترامب في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الصين

ومع ذلك، يرى ليبسي أن التركيز الكبير على التعريفات أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه السياسة الاقتصادية ستحل مشاكل أوسع مثل التحدي الصيني.

ويعتقد ليبسي أنه كان بالإمكان إجراء مناقشة أعمق حول الصين خلال المناظرة، خاصة في ضوء دورها المتزايد في دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

إيران.. تصحيح المعلومات المغلوطة

وخلال النقاش حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، زعم ترامب أن إدارة بايدن ألغت جميع العقوبات التي فرضتها إدارته على إيران، مشيرا إلى أن إيران كانت "مفلسة" في عهده، ولم يكن لديها أموال لدعم الجماعات المسلحة مثل حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

لكن هذا الادعاء صححته، كيمبرلي دونوفان، مديرة مبادرة الدبلوماسية الاقتصادية بمجلس الأطلسي.

تقول دونوفان إن العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب لا تزال سارية حتى الآن، وأن إيران استمرت في تمويل ودعم الجماعات المسلحة حتى في ظل العقوبات الصارمة.

استهدفت الولايات المتحدة إيران بعقوبات لعرقلة برنامجها النووي ومنع تمويل الميليشيات في المنطقة

دونوفان أشارت في تحليلها للنقاش، الذي جرى خلال المناظرة لهذه القضية، إلى أن إدارة بايدن لم ترفع العقوبات، بل على العكس، فرضت مزيدا من العقوبات على الأفراد والكيانات الإيرانية بسبب دعمهم العسكري لروسيا.

وأكدت أن العقوبات لم تكن كافية لمنع إيران من مواصلة أنشطتها العسكرية في المنطقة، مشيرة إلى الحاجة إلى استراتيجيات أقوى لتقييد قدرة إيران على تمويل الجماعات المسلحة.

العلاقة مع الناتو.. تحصين ضد ترامب

وملف حلف شمال الأطلسي "الناتو" يتصدر المناقشات الانتخابية في الولايات المتحدة. وأثيرت تساؤلات حول كيفية حماية الحلف من تأثيرات سياسات ترامب في حال عودته إلى السلطة.

ويقول، فيليب ديكنسون، نائب مدير مبادرة الأمن عبر الأطلسي في مجلس الأطلسي، إن ترامب قدم خلال المناظرة إجابة مباشرة حول هذه المسألة، حيث شدد على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي بشكل كبير وسريع، مشيرا إلى أن سياساته أجبرت الأوروبيين على زيادة استثماراتهم في الدفاع.

علاقة الولايات المتحدة مع الناتو محط جدل كبر بين هاريس وترامب

ومع ذلك، أثار ديكنسون تساؤلات حول مدى استدامة هذه السياسة، خاصة في ظل احتمالية أن يطالب ترامب بزيادة مستمرة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي.

وتساءل ديكنسون عن كيفية تحقيق الوحدة داخل الناتو إذا كان هناك اتفاق سلام مع روسيا يشمل تقديم تنازلات.

الطاقة والوظائف.. رؤية مشتركة

رغم اختلاف السياسات بين هاريس وترامب، أبرز كلاهما الروابط المباشرة بين قطاع الطاقة وتوفير الوظائف للأميركيين.

ويقول، لاندون ديرنتز، مدير الأمن العالمي للطاقة في مجلس الأطلسي، إن المناظرة تطرقت إلى الطاقة كأداة لتوفير فرص العمل وتعزيز المنافسة الأميركية.

بينما ركز ترامب على أهمية النفط والغاز في الولايات المتحدة، سلطت هاريس الضوء على استثمارات إدارة بايدن في الطاقة النظيفة، مؤكدة أنها ستستخدم سياسة الطاقة الأميركية كأداة لمكافحة التغير المناخي.

ورغم الاختلافات في الرؤية حول مصادر الطاقة، اتفق المرشحان على أن الطاقة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التنافسية الاقتصادية الأميركية.

قلق أوروبي 

ويعتقد، يورن فليك، مدير مركز أوروبا في مجلس الأطلسي، أن المناظرة كانت تذكيرا للأوروبيين بما هو على المحك في الانتخابات الأميركية المقبلة.

وقال إن الأوروبيين يفضلون بشكل عام رؤية الولايات المتحدة "حليفا مستقرا يدعم الناتو ويواجه التحديات المشتركة مثل روسيا".

لكن مع وعود ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 20 بالمئة، فإن الأوروبيين قد يواجهون تهديدا باندلاع حرب تجارية تعرقل العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا.

كما أن عدم وضوح موقف ترامب بشأن دعم أوكرانيا زاد من قلق القادة الأوروبيين، في حين قدمت هاريس "دفاعا قويا" عن الدعم الأميركي لأوكرانيا ودورها في التحالف عبر الأطلسي.

في المجمل، كشفت المناظرة اختلافات واضحة بين ترامب وهاريس حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القضايا الدولية، لكن الناخبين الباحثين عن رؤية جديدة وشاملة للسياسة الخارجية ربما "لم يجدوا ما يطمحون إليه" في هذا النقاش، وفق تحليل المجلس الأطلسي.

"خيبة أمل" الناخبين

ولخص، ماثيو كرونيج، نائب رئيس مجلس الأطلسي، تقييمه للمناظرة بأن الناخبين الذين كانوا يبحثون عن رؤى جديدة أو خطط مفصلة حول السياسة الخارجية خرجوا بـ "خيبة أمل".

ويقول كرونيج إن ترامب وهاريس كررا مواقفهما السابقة من دون تقديم أي مقترحات أو خطط جديدة أو استراتيجيات واضحة للتعامل مع الأزمات الدولية الراهنة.

وبينما دافعت هاريس عن دعمها لأوكرانيا والعمل نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعاد ترامب التأكيد على أن الحروب الحالية لم تكن لتبدأ لو كان في السلطة.

ودار النقاش أيضا حول موضوع الرسوم الجمركية، مع تبادل الاتهامات بين هاريس وترامب بشأن من يتحمل المسؤولية عن التراجع الاقتصادي في بعض القطاعات.

مقالات مشابهة

  • الملفات الدولية في مناظرة هاريس وترامب.. ماذا يقول الخبراء؟
  • إشارات تلقاها جنبلاط.. ماذا قصدَ بعبارة الحرب لن تنتهي؟
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • المنظمات الحقوقية، ماذا بقي منها؟
  • احترام اتفاقيات جنيف
  • تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟
  • الان حرب فكر ماذا اعددنا لمواجهة هذه الحرب ؟؟
  • بوشيكيان: لا احد يمكنه تعطيل الحكومة
  • ماذا سيناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم؟
  • اتفاقية جنيف في السرايا...تحييد المدنيين أولوية