إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

دخلنا في العام الثاني دماء تسيل وأرواح تزهق كل ساعة وكل يوم ومن لم يمت بالرصاص يموت بالمرض والجوع والقهر.
أطراف الصراع سايقننا بالخلاء ودوران (يوتيرن ) بالكرامة والبل والجغم وتنسيقية (تقدم) المفترى عليها خونة وعملاء وكل من يقول لا للحرب خائن وعميل وقحاتي والدعم السريع يقتل وينهب ويشفشف ويرفع شعار الديمقراطية بالبندقية في ظل اللادولة افراد من الجيش والمليشيات اللاإسلامية و(حركات الإرتزاق المصلح) يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش بحجة أنهم يتبعون للدعم السريع حسبنا الله ونعم الوكيل .


قائد الجيش لا يريد أن يفاوض ولا قادر أن ينتصر على المليشيا التي نشأت وترعرعت في حوش الجيش وقدم لها كل المعينات اللازمة وأصبحت جيش يمتلك كل الأدوات القتالية ويتفوق على الجيش السوداني بطائراته ومدرعاته وكل أدواته وأصبح المواطن الأعزل المسكين المقلوب على أمره هدفاً للطرفين وأغلب المرات ( مجغوما ) ولا زال الحسم مجهولا.
الخاسر في هذه الحرب العبثية هو المواطن السوداني الذي فقد أهله وأصحابه وكل ما يملك وملايين النازحين يعيشون المأساة داخل السودان وخاصة الذين نزحوا إلى دول الجوار في ظل إستمرار الحرب سيضطرون إلى بيع أعضاء من أجسادهم لتغطية احتياجاتهم اليومية وذلك عبر سماسرة يستغلون ظروفهم وعرض أعضائهم في سوق الأعضاء البشرية.
الدكتور باسم عباس الطيب الإمام الأستاذ بجامعة الجزيرة شقيقه الدكتور خالد صاحب صيدلية البلد بحاضرة ولاية الجزيرة فقد إبنه وإبنته بسبب تعرضهم لضربات شمس ونقص المياه خلال الرحلة المميتة من السودان إلى مصر بطرق غير شرعية هرباً من جحيم الحرب وأكثر من مائة وثلاثين شخص لقوا حتفهم في هذه الرحلة ورغم ذلك تظل نغمات البلابسة بل وجغم وقادة الحركة الإسلامية داخل الجيش يقومون بعرقلة مفاوضات جنيف ومنبر جدة ويساعدهم على ذلك (حركات الإرتزاق المصلح) وأبواقهم الإعلامية والإسطراطيجيين واللايفاتية المنقبين والقونات الساقطات على ألحان بل وجغم وبالمسيرات.
تعليق الدكتور باسم عباس الطيب الامام العميد السابق لمعهد السكر بجامعة الجزيرة حول عملية التفاوض وبل بس ما تتفاوضوا .. بل بس الحرب ومافي غيرها لكن نقول ليكم :
والله عندنا كليتين وقرنيتين وشبكيتين وكبده ومفاصل، استخدام جيد بدون تعرضهم للتدخين او الكحول او الضغوط كانت ولحتي الحرب استخدام مغتربين مقرشات كويس، ديل والله معروضات للبيع عشان قرب الحال يصل لما هو اسوأ وعندها الا نتعفش اسبيرات، ليست لدينا القدرة علي التسول وليست لدينا امكانيات التسليع فلا جسم مفتول ولا جمال ساحر، حالي ليس استثناء فهو حال الغالبية العظمى من طالبي اللجوء اتو في البدء هربا يبتغون ملاذ قريب على امل العودة لكن اصبح السراب الرؤية اليومية والملمح المستدام لا نصر ولا وصال بين همج وحوش وبين صم خانعين لا نصر في الافق وبين جشعين لحكَم، حتي املنا للرجوع ليباب ويباس لا اطلال حتى نبكيها ولا مراقد حتي نتوسدها بيوت هدمت وامتعه سرقت مع احلامنا، نعرض ما نملك من اجسادنا فقط لنعيش ما تبقى من التزاماتنا تجاه مسؤوليتنا عن رعيتنا، هل يكفي حتي يعقل هؤلاء الاغبياء ان كرامه اهلهم ستباع في سوق النخاسة، للأعراض التي انتهكت ولا كرامه الرجال التي مرغت حركت فيكم نخوة، اليس لكم اهل وعشيرة وعرض، ها نعرض آخر ما نملك من مقتنيات حاولنا الحفاظ عليه فقط وللأمانة انها موديلات قديمة فهل تكون كما يعامل السودانيين البكاسي ٧٩ و٨٠ بالأسعار الجيدة، البضاعة جاهزة للتسليم الفوري مع ضمانات شهاده البحث والخلو من الشوائب.
د. باسم عباس الطيب الامام
جامعة الجزيرة
باقي ليك بنلقى
الصحفي الكبير الإسلامي عثمان ميرغني رئيس تحرير جريدة التيار.. أي شخص يرغب في استمرار الحرب لديهم مصالحهم الشخصية أو سياسية أو اقتصادية أو فساد ، هنالك بعض الذين استغلوا ظروف الحرب للإفساد في الدولة ، توجد حالات فساد مستشرية بصورة كبيرة لذلك لا يريدون وقف الحرب لأنها نعمة يعيشون عليها ، لذلك لا جدة لا جدادة .. وهذا تأكيد أنه أصبح خارج (صندوق البلابسة) ولا للحرب وألف لا إنتهى.
* تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترفع السلام والكل مع السلام ولا للحرب
* حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟
* ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا ....
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لا للحرب

إقرأ أيضاً:

السوداني يستقبل البطلة العراقية نجلة عماد التي تقلدت الذهب في بارالمبياد باريس

العراق – استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني البطلة نجلة عماد التي حققت للعراق ميدالية ذهبية بفعالية تنس الطاولة في بارالمبياد باريس، يرافقها والدها ومدربها.

وبارك السوداني ما حققته البطلة من منجز ذهبي يمثل اليوم رسالة إنسانية مهمة، حيث استطاعت أن تتجاوز محنة الإرهاب، وتمكنت بالاجتهاد والتدريب من الفوز، لتكون أول امرأة عراقية تحصل على وسام ذهبي في محفل دولي، مقدماً شكره لوالدها ولمدربها بهذا المنجز الذي يفتخر به كل الشعب العراقي.

ووجه السوداني باستضافتها في جلسة المجلس الأعلى للمرأة، وتهيئة كل الإمكانيات اللازمة لها ولزملائها الأبطال.

ولفت السوداني إلى أن حكومته تولي أهمية كبيرة للرياضة التي صارت تشكل أولوية أسوة ببقية الأولويات، وقطاعا تنمويا مهما، مؤكدا التركيز على جميع الرياضات وليس كرة القدم فقط، حيث تم إطلاق مشروع البطل الأولمبي في العراق، الذي يهدف إلى صناعة أبطال للدورتين الأولمبيتين 2028، و2023.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • توقيفات بالجملة.. هذا ما اعلنته قيادة الجيش
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان
  • الجزيرة مدني .. زيادة المعاناة وغياب الحلول!
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • السوداني يستقبل البطلة العراقية نجلة عماد التي تقلدت الذهب في بارالمبياد باريس
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني
  • تقرير حقوقي: مقتل أكثر من ألفي مدني في انتهاكات طالت المزارعين ورعاة المواشي خلال الحرب في اليمن