شركات طيران تلجأ لأجواء أفغانستان مع تزايد التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
زادت الخطوط الجوية السنغافورية والخطوط الجوية البريطانية ومجموعة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها فوق أفغانستان، بعد سنوات من تجنبها إلى حد كبير، لكن الصراع في الشرق الأوسط جعل منها خيارا آمنا نسبياً الآن.
وتوقفت شركات الطيران تقريباً عن المرور عبر أفغانستان، التي تقع على طرق رئيسية بين آسيا وأوروبا، منذ 3 سنوات عندما سيطرت حركة طالبان على السلطة وتوقفت خدمات مراقبة الحركة الجوية.
ولم تستأنف بعد هذه الخدمات، لكن شركات الطيران تعتبر أن الأجواء بين إيران وإسرائيل أكثر خطورة من المجال الجوي الأفغاني.
وبدأت شركات طيران عديدة تسيير رحلات عبر إيران والشرق الأوسط بعد إغلاق الأجواء الروسية أمام معظم شركات الطيران الغربية، مع اندلاع حرب أوكرانيا في 2022.
وقال إيان بيتشينك المتحدث باسم منظمة "فلايت رادار24" لتتبع الرحلات الجوية "مع احتدام الصراعات، تغيرت الحسابات الخاصة بالمجال الجوي الذي يمكن استخدامه. تسعى شركات الطيران إلى تقليل المخاطر قدر الإمكان وترى أن التحليق فوق أفغانستان هو الخيار الأكثر أماناً في ظل التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل".
ووفقاً لتحليل لبيانات فلايت رادار24، كان عدد الرحلات الجوية فوق أفغانستان في الأسبوع الثاني من أغسطس (آب) أكثر من سبعة أمثال هذه الرحلات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبدأ التحول في منتصف أبريل (نيسان) أثناء الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيرة بين إيران وإسرائيل. وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية في ذلك الوقت أن لوفتهانزا والخطوط الجوية السنغافورية والخطوط الجوية البريطانية وغيرها من الشركات بدأت في تسيير بضع رحلات يوميا فوق أفغانستان.
لكن الزيادة الكبيرة حدثت منذ مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقيادي كبير في حزب الله اللبناني في أواخر يوليو (تموز) مما أثار مخاوف من تصعيد كبير.
Singapore Airlines, British Airways and Lufthansa have increased their flights over Afghanistan after years of largely avoiding it now the Middle East conflict has made it seem a relatively safe option.
Read more: https://t.co/pZxJfrlzbg#Airline #MiddleEast #Afghanistan pic.twitter.com/hOFLmoJSes
وأظهرت بيانات أن الخطوط الجوية التركية والتايلاندية ومجموعة إير فرانس-كيه.إل.إم من ضمن شركات الطيران التي زادت عدد رحلاتها فوق المجال الجوي الأفغاني منذ أبريل (نيسان).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفغانستان حزب الله أفغانستان حزب الله فوق أفغانستان شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات
دمشق - حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة إنّ "وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
وأضاف البيان أنّ "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة"، من دون تفاصيل إضافية.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاما، اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011.
ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي السبت إن "رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حاليا في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب".
وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته "وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات (مع ضرورة) اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر خلال الاسبوع المقبل".
وكانت سوريا التي دمّرتها الحرب لسنوات معقلا لعدد لا يحصى من الجماعات المسلحة والمقاتلين بمن فيهم جهاديون.
وتواجه السلطات الانتقالية في سوريا مهمة شاقة تتمثل في الحفاظ على الأمن في بلد متنوع إتنيا ودينيا.
وقالت وزارة الداخلية السورية السبت إن قواتها دهمت "أحد أوكار فلول النظام البائد في حي الوعر بحمص" في وسط البلاد، "كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة".
والشهر الماضي، أوقفت السلطات شخصا يشتبه في أنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التخطيط لتفجير مزار شيعي قرب دمشق.
وكانت المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السورية الجديدة أنها أحبطت هجوما للتنظيم المتطرف.
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، وأعلن "دولة الخلافة" عبر الحدود عام 2014.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إقليميا عام 2019، لكنّ الجهاديين ما زالوا يتحركون في البادية الشاسعة.
Your browser does not support the video tag.