يبدأ 11 سبتمبر.. تعرف على تاريخ نشأة التقويم القبطي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أيام قليلة ويبدأ العام القبطي الجديد 1741، وهو الذي يتوافق في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، ويعد من بين الأعياد التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، ويطلق عليه عيد "النيروز"، عيد الشهداء، لتخليد ذكرى الذين سقطوا في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس.
يرجع أصل التقويم القبطي إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي.
ولكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث.
تسمى شهور السنة القبطية، أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية، هي "توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى".
ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي: فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
ولا يزال اعتماد الفلاحين على هذا التقويم قائمًا حتى وقتنا هذا ويستعينون به، وذلك باعتباره الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويُشار إلى أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء: لم نبدأ بعد التحقيق مع طبيبة كفر الدوار.. هدفنا التقويم وليس "الذبح"
تحدث الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عن واقعة الدكتورة وسام شعيب أخصائية أمراض النساء والتوليد بكفر الدوار، مؤكدًا أن هناك شكاوى كبيرة جاءت إلى نقابة الأطباء بسبب طبيبة كفر الدوار الطبيبة وسام شعيب، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطباء كتبوا شكاوى ضد هذه الطبيبة.
طبيبة كفر الدوار الطبيبة وسام شعيبوأضاف "أمين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هذه الشكاوى التي تم توجيها بسبب إفشاء أسرار المرضى، بالإضافة إلى الامتناع عن تقديم خدمة طبيبة لسيدة، خلاف إثارة الرأي العام عندما طالبت الرجال بإعداد تحليل بصمة وراثية، للتأكد من نسب أولادهم إليهم.
وأوضح أنه يعترض بشكل تام على ما صدر من طبيبة كفر الدوار، ولكنه بصفته النقابية فمن الضروري إحالة الشكاوي الخاصة بالطبيبة إلى لجنة التحقيق، حتى لا يبنى الحكم على الآراء الشخصية، مشيرًا إلى أن نقابة الأطباء لم تبدأ بعد التحقيق مع طبيبة كفر الدوار، وكل ما حدث هو إحالة الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة التحقيق.
وأشار إلى أن التحقيق داخل النقابة غير مرتبط بما يحدث داخل النيابة العامة.
ونوه الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، بأن بعض القنوات الفضائية تقدم بعض الأشخاص على أنهم أطباء، ويُصرحون بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على ضرورة أن يتعاون الإعلام من أجل الحفاظ على المرضى، في إطار تحقيق المسؤولية الاجتماعية، مطالبًا بإعداد وثيقة ميثاق شرف إعلامي تنظم ظهور الأطباء على القنوات التلفزيونية بدلاً من العشوائية الموجودة الآن.
وأشار إلى أنه طالب طبيبة كفر الدوار في بداية الأزمة بحذف الفيديو، خاصة وأن هدف النقابة هو التقويم وليس "الذبح" وفقًا لتعبيره، مؤكدًا أن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب إذا حذفت الفيديو في البداية لساهم هذا الأمر في تقليل إثارة الرأي العام، مشيرًا إلى أن إجراءات النيابة العامة ضد طبيبة كفر الدوار قاسية جدًا.