سودانايل:
2025-01-20@14:45:48 GMT

بالواضح…

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

راشد عبدالقادر

الجيش من بداية الحرب مبلول ومدقوق دق العيش وكل ما يلقى تفاوض يقعد يتجرجر عشان عاوز يصلح موقفه التفاوضى عسكريا واخرا البلاهة بتاعت ضرب المدن الاحتلاها الجنجويد بالطيران بدون فرز بين مدني من جنجويدى الحصلت قبل يومين وما جابت نتيجه وعلى ضوئها اتجرجروا فى موضوع القاهرة (عديمي البروتوكول)
مشكلة الجيش كلما يمشى عشان يجيب تار يصلح بيه موقفه التفاوضى (كجيش) يجي راجع مبلول وهو *مسقط* ليه مدينه مدينتين .

.
لأنه كل تفكيرم فى التفاوض وضعهم كجيش ما وضع السودان وانسانه ..
تفكيرم فى موقعم هم وحلفائهم المستهبلين واسيادهم (كرتي وناسو) شنو من السلطة وادارة البلد وح يربحوا شنو؟ .. والمدخل دا خسران وكل مره بيخسر اكتر لأنهم مهزومين ..
لكن لو طلعو نفسهم كجيش مهزوم وحلفائهم كمجارمة ومستهبلين وختوا السودان وانسانه كقائد وموجه للتفاوض هم براااااهم مفترض يطالبوا باخراج جميع (حملة السلاح) من العملية السياسية واولم الجيش ومحاسبة المجرمين ويطالبوا باعادة هيكلة بل وتاسيس الجيش من جديد بعد الشافوه عيانا بيانا ويطالبوا بحل الجنجويد من خلال الموقف السودانى الكبير وعريض وهادر ما من خلال موقع الجيش المهزوم ومعرد..
يقدموا للسودانيين وللمجتمع الدولى المعنى الحقيقي للحريص على بلده ومواطنى بلده بدل مصلحة شوية دبابير وتحالف مستهبلين..
من واقع الجيش ح تسقط مدن ويواصلوا الانسحابات من التفاوض وح يتهزموا من الجنجا أكتر..
من واقع السودان الوطن الحرب بلهاء ما فيها رابح لان الخسران الوحيد هو الوطن..
بطلوا تفاوض الجيش المهزوم
وابدوا تفاوض السودان الوطن الكبير.
السلام سمح
#حرب_عبثية  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي

#سواليف

عندما يتحول #الحرم_الجامعي إلى #قاعة_محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي
بقلم : ا .د. عزام عنانزة

في مشهد يدمي القلب، نجد أساتذة الجامعات، تلك العقول التي كان يُفترض أن تقود نهضة المجتمع وترتقي بوعيه، يتحولون إلى زوار دائمين للمحاكم ومكاتب المحامين. كيف لأكاديميين أفنوا حياتهم في خدمة العلم والمعرفة أن يجدوا أنفسهم محاصرين في أروقة القضاء، بدلاً من قاعات المحاضرات والمختبرات؟ هذا الواقع المؤلم يدفعنا للتساؤل: أين الخلل؟ ومن يتحمل المسؤولية؟

إن الجامعات كانت دائمًا منارات للعلم، فضاءات للبحث والتطوير، وملاذًا لمن يسعون إلى تغيير الواقع نحو الأفضل. لكنها أصبحت، في بعض الأحيان، مسرحًا لصراعات شخصية، ومرتعًا للشللية، وساحة تتصارع فيها المصالح على حساب القيم الأكاديمية والمهنية. المثير للسخرية أن هذه القضايا التي يفترض أن تجد حلولها داخل أسوار الحرم الجامعي، باتت تُحل في قاعات المحاكم، وكأن القانون أصبح السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والعدالة.

مقالات ذات صلة الفصل الدراسي الثاني يبدأ غدا .. مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان 2025/01/18

هل يعقل أن تصبح النزاعات داخل الحرم الجامعي جزءًا من المشهد المعتاد؟ هل هذا هو النموذج الذي نقدمه للأجيال القادمة؟ بدلًا من أن تكون الجامعة مصدر إلهام، أصبحت مكانًا لتصفية الحسابات وتكريس الانقسامات.

الطريف – إن جاز التعبير – أن بعض هذه القضايا تكشف عن حجم التناقض بين المبادئ التي نُعلمها لطلابنا والممارسات التي تحدث على أرض الواقع. نتحدث عن العدالة، الشفافية، والنزاهة، بينما الواقع يفضح غياب هذه القيم في ممارساتنا اليومية.

الأدهى من ذلك، أن هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الأساتذة أنفسهم، بل تطال سمعة الجامعة، مخرجاتها الأكاديمية، وثقة المجتمع بها. كيف يمكن أن نطلب من الطلاب احترام مؤسساتهم الأكاديمية وهم يشاهدون أساتذتهم يُقاضون إداراتهم للحصول على حقوقهم؟

ربما يكون من المضحك المبكي أن الحرم الجامعي، الذي يُفترض أن يكون بيئة للتعليم والابتكار، أصبح محطة انتقالية بين قاعة التدريس والمحكمة. هذا الواقع لا يليق بالمؤسسات التعليمية التي كانت يومًا مفخرة للأوطان.

لكن لنكن واقعيين، المشكلة ليست فقط في الأطراف المتنازعة. إنها منظومة كاملة تحتاج إلى إعادة نظر. القوانين الجامعية التي تفتقر إلى الوضوح، السياسات الإدارية التي تفتقد إلى الحكمة، والعلاقات الجامعية التي تفتقر إلى الاحترام والتقدير، كلها عوامل أدت إلى هذا الانحدار.

نحن بحاجة إلى وقفة جادة. إصلاح جذري يعيد للجامعات مكانتها الحقيقية. إعادة تعريف دور الجامعات كفضاءات للبحث، التعليم، وحل المشكلات، وليس فضاءات لتصدير النزاعات إلى المحاكم.

وإلى أن يحدث ذلك، يبقى السؤال المؤلم معلقًا: كيف لعقول بحجم أساتذتنا أن تُستهلك في معارك لا تليق بمكانتهم ولا بمكانة مؤسساتهم؟ والله عيب… هذا واقع لا يليق لا بالأستاذ ولا بالجامعة، ولا بالرسالة التي خُلق التعليم العالي لأجلها.

مقالات مشابهة

  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • حجة…الجيش الوطني يعلن إسقاط طائرة مسيرة في ميدي
  • عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي
  • مواكب للسودانيين بلندن احتفالا بالانتصارات وتضامنا مع الجيش
  • التحالف السوداني للحقوق: رسالة مفتوحة… دعوة الي العمل والتضامن مع السودان في يوم التنصيب 2025
  • السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
  • قبل عودة ترامب..روسيا: لا تفاوض مع واشنطن قبل وقف دعم أوكرانيا
  • ما تأثير تحرير المدينة على معنويات الجيش السوداني والشعب؟
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان