بدلا من تحويلها لمزارات سياحية.. مواقع أثرية بالدقهلية تعاني الإهمال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لاتزال العديدمن المواقع الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها محافظة الدقهلية تعاني من الإهمال وبدلا من تطويرها وإستغلالها الإستغلال الأمثل وتحويلها إلى مزارات سياحية تم إهمالها بصورة غريبة ، ورغم كمية التلال الأثرية والمساجد وغيرها التي تمثل أهمية كبيرة إلا أنه لم يتم التفكير في العناية بها حتى الآن من أجل وضع الدقهلية على خريطة السياحة .
تل الربع
وهو عبارة عن أطلال لإحدى المدن الفرعونية تعرف بمنديس، يوجد في الناحية الشمالية من فرع النيل المنديسي، كان يسمى في العصور الوسطى تل المندور، أما في العصر الفرعوني عرف باسم “وت”، وكانت تلك المنطقة بمثابة عاصمة للإقليم.
تل تمي الأميد
ويعرف أيضًا بتل بن سلام وكذلك ثمويس باليونانية، تلك المدينة كانت من المدن الهامة على مدار مختلف العصور بصفة خاصة العصر المتأخر، لذا تم العثور على العديد من الآثار فيها، ويوجد بجوارها مدينة منديس وهي مدينة يوجد بها ملوك الأسرة 29، ولذ هي من أشهر الأماكن السياحية بالدقهلية.
تل الفرخة
تعد منطقة تل آثار غزالة فى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، أو ما يطلق عليها الأهالى «تل الفرخة»، من أبرز التلال الأثرية فى مصر، حيث يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات، كما كانت مقصدا لطرق التجارة بين مصر والشام، فضلا عن انتشار البعثات بداخلها للتنقيب عن آثار الحضارات، ما دفع عددا من الآثاريين للمطالبة بوضعها على الخريطة السياحية، كإحدى الوجهات المصرية أمام الوافدين الأجانب والمهتمين بالحضارة المصرية.
تل البلامون
يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعده عنها مسافة تقرب من 8 كم، ويوجد أما قرية أبو جلال، في عهد الرمامسة كانت هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري وكانت بمثابة عاصمة.
تل بله
هو أحد أهم التلال التي تقع بالقرب من مدينة دكرنس، وهو يوجد في مكان المدينة القديمة تبلله وتعرف أيضًا باسم تباله أو تبله، وهي تقع على الترعة المعروفة باسم “اتونيس” وهي ترعة مشهورة جدًا في العصر اليوناني والرماني.
تل المقدام
يقع بكفر المقدام وهو كفر يبعد عن مدينة ميت غمر بمسافة 10كم، عرف هذا التل في العصر اليوناني والروماني باسم “هيلوبولس” ولازال يكتشف به العديد من الآثار والأحجار المكتوب عليها باللغة الهيروغليفية، فذلك التل من أهم الأماكن السياحية بالدقهلية.
زاوية الأمير حماد
أهملت وزارة الآثار المصرية العديد من الأماكن الأثرية، وخاصة الدينية ومنها زاوية الأمير حماد بمدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، والتي تحتل موقعا متميزا على شاطئ النيل بالمدينة، وتعد عملا معماريا أثريا فريد الطراز.
وأنشئت زاوية الأمير حماد عام 1615 م في عهد الخلافة العثمانية على يد الأمير حماد بن مقلد قائد جيوش مصر وأمير اللواء السلطانى، وضمتها هيئة الآثار الإسلامية لها في 21 نوفمبر عام 1951.
وتعانى الزاوية الإهمال الشديد في الفترة الأخيرة من قبل هيئة الآثار وبدلا من تحويلها لمزار سياحى أصبحت مغلقة تعلوها الأتربة من الداخل والخارج والخارج وأمام الزاوية أصبح مرتعا لأصحاب الألعاب والأراجيح.
مسجد الصالح أيوب
بُني مسجد الصالح أيوب، في عهد الصالح نجم الدين أيوب آخر الحكام الأيوبيبن عام 1243م، الذى أشرف على بنائه بنفسه، بمدينة المنصورة "جزيرة الورد" آن ذاك بمحافظة الدقهلية، وهو مسجد أثرى، طاله الدمار بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية فى ديسمبر 2013.
ويبلغ عمر المسجد 776 عاما ويعود للعصر الأيوبى ، وكانت جميع نوافذ المسجد الأثرية من الجبس والزجاج الملون وأبوابه وأجزاء من الأسقف تحطمت بفعل قوة الانفجار ، ويعد هذا المسجد تحفة فنية معمارية وتراث إسلامي لما تحمله أركانه من تاريخ إسلامي رفيع ، وتحمل كل أركانه تاريخ لصناعة يدوية لتحف معمارية شملت الأرابيسك اليدوي والرخام الأبيض النادر، وصمم بالطراز الفريد ومئذنته ذات الطراز المملوكي .
ويعاني المسجد من إهمال جسيم، حيث أسهم عدم اهتمام وزارة الأوقاف، وهيئة الآثار في تردي حالة المسجد، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى ترميم عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع أثرية أماكن تاريخية محافظة الدقهلية العصور الوسطى آثار الحضارات
إقرأ أيضاً:
جمارك مطار شرم الشيخ تضبط محاولة تهريب عددا من العملات الأثرية
تمكن رجال الجمارك بالإدارة الثانية بمطار شرم الشيخ الدولي برئاسة عمرو محمد مبروك نائب مدير الإدارة من ضبط محاولة تهريب عددا من العملات الأثرية بالمخالفة للقرار الجمهوري رقم ١١٤ لسنة ١٩٧٣ بشأن حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعه بين الدول وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ .
أثناء إنهاء اجراءات تفتيش الركاب القادمين من إنجلترا على طائرة تيوي القادمة من مطار مانشستر اشتبه محمد احمد الخولي مأمور اللجنة الجمركية في راكب أمريكي الجنسية تلاحظ من جواز السفر كثرة التردد.
وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-ray بمعرفة عبد الرحمن سيد و أحمد حسام مأمورى الفحص ودكتور محمد شلبي رئيس قسم الفحص فتلاحظ وجود أجسام معتمة ومتكررة.
وتم تكليف محمد احمد الخولي بتفتيش الحقائب فتبين وجود عدد من العملات المعدنية القديمة مخبأة بين طيات الملابس يشتبه أن تكون أثرية ، بالعرض علي إدارة الآثار بجنوب سيناء أكدت أن العملات أثرية وتعود للعصر الروماني و اليوناني ومنها مايعود لعصر الإسكندر الأكبر .
قرر محمد لطفي مدير عام الإدارة العامة لجمارك الفروع إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢ لسنة ٢٠٢٥ بعد العرض على سلمى سلمان رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء.
واشترك فى أعمال الضبط والعد والتحريز محمد عادل سلام و خالد عبد النعيم و مصطفي الفقي و أشرف عمر وعبد المجيد مصطفي و يوسف محمود الشحات .
مشاركة