بتجرد:
2024-11-05@05:05:57 GMT

فيلم “من المسافة صفر” يمثل فلسطين في أوسكار 2025

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

فيلم “من المسافة صفر” يمثل فلسطين في أوسكار 2025

متابعة بتجــرد: أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية ترشيح فيلم “من المسافة صفر” لتمثيل فلسطين رسميا عن فئة الفيلم الدولي الطويل لجوائز “الأوسكار” في دورتها الـ97 لعام 2025.

وفي بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة، أكدت ترشيح مجموعة “من المسافة صفر”، التي تتضمن عددا من الأفلام القصيرة من إنتاج المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

وجاء ترشيح الفيلم إثر جلسة نظمتها الوزارة، وهي الجهة المخوّلة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “الأوسكار”، من خلال لجنة مهنية مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني.

اختارت اللجنة فيلم “من المسافة صفر” الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان عمان السينمائي الدولي في دورته الخامسة في يوليو/تموز 2024، ومن المقرر عرضه في عدد من المهرجانات العربية والدولية في المرحلة المقبلة، منها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته خلال سبتمبر/أيلول المقبل. وبدأ عرض الفيلم أيضا في 10 مدن فلسطينية خلال شهر أغسطس/آب الحالي.

مجموعة “من المسافة صفر” تروي تجارب لحكايات صانعي أفلام من غزة تم تصويرها بإمكانات محدودة تحت وطأة حرب الإبادة “طوفان الأقصى” المشتعلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في قوالب متنوعة بين الروائي والوثائقي والتسجيلي.

وقام بإخراجها عدد من صانعي الأفلام الغزيين وهم: ندى أبو حسنة، كريم سطوم، بشار البلبيسي، مهدي كريرة، أوس البنا، هناء عليوة، نضال دامو، اعتماد وشاح، علاء دامو، ريما محمود، محمد الشريف، خميس مشهراوي، إسلام الزريعي، باسل المقوسي، مصطفى النبيه، أحمد الدنف، وسام موسى، علاء إسلام أيوب، تامر نجيم، رباب خميس، مصطفى كلاب، أحمد حسونة.

وخلال البيان، قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن ترشيح “من المسافة صفر” يؤكد أهمية السينما الفلسطينية ودورها حتى في أشد الظروف ظلمة، إذ استطاع صناع هذا العمل توثيق تجاربهم الإنسانية ورواية قصصهم في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية.

وأضاف حمدان أن الوزارة تعمل على توفير الدعم الكامل للمبدعين الفلسطينيين لتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، مؤكدًا أهمية مثل هذه المشاركات في تسليط الضوء على الهوية والرواية الفلسطينية عبر العالم.

وباختيار “من المسافة صفر”، تكون فلسطين قد تقدمت بـ17 فيلما لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم طويل دولي (أجنبي سابقا) منذ عام 2003 حتى اليوم.

وعبر المخرج والمنتج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن سعادته باختيار “من المسافة صفر”، وكتب عبر حسابه على منصة فيسبوك “من المسافة صفر يمثل فلسطين في أوسكار 2025، مبارك لجميع المخرجات والمخرجين”.

الجدير بالذكر أن مبادرة “من المسافة صفر” أطلقها صانع الأفلام الغزاوي رشيد مشهراوي إثر الحرب الشرسة والمستمرة على غزة، وأسهم في دعم تلك الأفلام مجموعة من السينمائيين والمؤسسات حيث تم إنجاز الأفلام خلال 8 أشهر ما بين تصوير ومونتاج.

وكان مشهراوي -في حوار مع الجزيرة نت– أشار، وهو السينمائي الفلسطيني من غزة، إلى أنه قرر منذ بداية الحرب أن يكون الجسر بين السينمائيين الموجودين في الداخل وبين العالم من خلال تجاربه السابقة وعلاقته مع الإعلام والمهرجانات والقنوات التلفزيونية.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي

ويهدف مشهراوي إلى نقل قصص من غزة من المستحيل أن يراها العالم إذا لم تقدم من خلال المشروع بعيدا عن الأخبار والمشاريع، فالأفلام تعيش مدة طويلة بقيمتها السينمائية والفنية.

وتابع أنه قرر إطلاق المبادرة على مستوى كبير ونطاق واسع بالتزامن مع الحرب التي كانت مختلفة بشكلها وحجمها وعدد الضحايا وحجم الخسائر الكارثية.

كذلك كشف عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ المشروع، والتي كان من بينها أن بعض العاملين كانوا يفقدون أقارب لهم خلال التصوير أو التحضير أو خلال مرحلة الكتابة، كما تعرض بعضهم للخطورة من أجل الوصول إلى مكان به إنترنت لإرسال المواد المصورة.

main 2024-08-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: من المسافة صفر رشید مشهراوی

إقرأ أيضاً:

تبعات “وعد بلفور” المشؤوم..107 أعوام من الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

الثورة /

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور “وعد من لا يملك لمن لا يستحق” وبدلاً من أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها – آنذاك – آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق “إسرائيل” في القتل والنسف والتهجير.
أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.
ومنذ إطلاق الوعد في 2 نوفمبر 1917م، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.
ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام “إسرائيل”، بالدم والقتل والترحيل.

التمهيد لقيام كيان العدو
في 2 نوفمبر 1917م، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن “حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”.
ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918م).
وفي عام 1920م، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.
وفي 1922م، صدر “الكتاب الأبيض” البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام “لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.
في عام 1937م، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.
وفي عام 1947م، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 % من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 % فقط، مع استثناء 1 % من الأماكن المقدّسة بالقدس.
وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة “إسرائيل”، لتعترف بريطانيا بـ “إسرائيل”، وتتبعها دول غربية أخرى.
وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.
ورأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “ذكرى وعد بلفور، تمر في وقت يتجدد فيه خطر المشروع الصهيوني وإرهابه، ضد شعبنا وقضيتنا ومنطقتنا”
واعتبرت حماس، في بيان لها، أن “شعبنا الذي قاوم المشروع الصهيوني منذ أكثر من مئة عام، ما زال يقاوم هذا المشروع، ويواجه الإرهاب والقتل والتدمير والوحشية، وكل محاولات الطرد والترحيل والإبادة”.
وأضافت أن الدعم الأمريكي والغربي اللا محدود لـ “إسرائيل”، يجعل من هذه الدول طرفاً في العدوان على شعبنا، ومتسبباً في كل ما يصيبه اليوم من قتل ودمار.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي انّ “بريطانيا فتحت بهذا الوعد أبواب الظلم التاريخي المستمر، وكانت أحد المسبّبين الرئيسيين لمعاناة الشعب الفلسطيني، عبر دعمها تأسيس الكيان الصهيوني، وتوفير الغطاء السياسي له ليمارس القهر والتطهير العرقي على مدى عقود، وهي وإلى اليوم، تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية تجاه ما يعيشه شعبنا الفلسطيني من قهر وتشريد.
في حين قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنه “بالرغم من كل ما قدمه الاستعمار الغربي للمشروع الصهيوني، فإنّ مقاومة شعبنا له، لم تتوقف على مدى قرن كامل، وستتواصل”.
بينما رأت حركة الأحرار أن “وعد بلفور المشؤوم، وما نتج عنه سيبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وشعبنا يؤكد أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة”.
وأضافت أن “معركة طوفان الأقصى، كانت هي العهد والوعد والوسيلة، التي نرد بها كشعب فلسطيني محتلة أرضه ومقدساته”.
وأكدت حركة المجاهدين القول: إن “فلسطين كلها أرضنا، ولن نتخلى عن شبر منها، والمقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الأرض وانتزاع كل الحقوق”.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: قرار إلغاء عمل “أونروا” استمرار للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني
  • كندة علوش في لجنة تحكيم “مهرجان القاهرة السينمائي”
  • «الليثي» رئيسا للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي
  • عمرو الليثي رئيسا للجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن برنامج أفلام من المسافة صفر
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن برنامج «أفلام من المسافة صفر»
  • فن فلسطين.. برنامج أفلام من المسافة صفر بمهرجان القاهرة السينمائي
  • اليوم.. مؤتمر صحفي لمهرجان القاهرة السينمائي لإعلان تفاصيل دورته الـ 45
  • تبعات “وعد بلفور” المشؤوم..107 أعوام من الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
  • رشيد والمشهداني يبحثان “التعاون” بين رئاستي الجمهورية والبرلمان