محمد عبد المنعم صالح

كما هو معلوم أن منذ مجيئ الجبهة القومية الإسلامية في السلطة ٨٩ حاولت خلق مافيا فساد علي كل المستويات عمدت إلى حماية مصالحها بإجهاض كل
محاولة لكشف جرائمها بالتنكيل بالمعترضين، أو نفيهم خارج المؤسسات في أضخم عملية تشريد من مؤسسات الدولة في محاولة لتصفيتها ومن ثم إبتلاعها(الصالح العام) .

بكل أسف قطاع التعليم لم يسلم من هذا الخراب . حتي عملية فتح المساحات للخاص منه لم يكن مضبوطا مما فتح شهية غالبية المستثمرين فيه بالتلاعب والتعويل علي المكاسب المادية والأرقام فحسب .. ومن الملاحظ أيضا أنهم يستخدمو ذات التكنيك والذي كان واضحا في تجربتي القصيرة مع مدارس greengate التي تعمل تحت مظلة مدارس نور الايمان بالقاهرة . بكل صدق مالمسته في هذه التجربة رغم قصرها وما وجدته من كذب وتضليل وخداع برغم قصر الفترة دفعني لان أتقصي السياق التاريخي لهذه المؤسسة وكيف إنطلي كل هذا علي غالبية أولياء الأمور !!؟؟ فكان أول ما لاحظته دعاية وهي الوحيدة الموجودة بمباني هذه المؤسسة صور لطالبتين أحرزتا درجات ممتاذة وهي الصور الوحيدة التي تدل علي أنك بمباني مدرسة !؟ في محاولة للإحتفاء والترويج لهم وبهم بغرض التحفيز لكل من جاءة مستفسرا وتحقيق المكاسب المادية الرخيصة !!؟؟
حاولت إستقصاء الأمر مع بعض الإصطاف الذي علاقته بنور الإيمان نستطيع أن نقول أزلية فكانت اللا مفاجأة في إستخدامهم ذات التكنيك لكن بطريقة أكثر إنتهاذية ..
يعمد الشيخ محمد الشيخ (أبورنات ) ومحمود بابو (الشركاء) (قيادات الجبهة القومية الإسلامية ) بعد نهاية كل عام بعمل مجموعات من الإصطاف يقومون بمسح ميداني لباقي المدارس الحكومية التي تفتقر لأبسط مقومات المدارس . (أبناء الفقراء الكادحين ) لعمل جميع المحاولات لإستقطاب كل من أحرز درجات عالية ومن ثم إقناعهم بمنح مجانية تقدمها نور الايمان / ابورنات !؟ . هذه المحاولات تشمل حتي المدارس الخاصة ومن ثم التركيز عليهم وممارسة رعاية خاصة لهم فتأتي النتائج ويأتي الإحتفاء برهان ذات صور الثلاث او اقل للمتفوقين في محاولة لإقناع أولياء الأمور أنها إنجاز يحسب لنور الإيمان!!؟؟ ..
أما بقية نتائج باقي السنين أشهد الله أنه يتم بتوجيه من أصحاب هذه المدارس بالتلاعب بالنتائج بشكل مؤسف في محاولة لعكس واقع مغاير !!؟؟
فتبا لجراثيمك ياوطن ..
غدا نواصل ..

mohamed79salih@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی محاولة

إقرأ أيضاً:

الإيمان والإستقامة


الدكتور نبيل الكوفحي


يقول تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ). في الحديث الشريف: جاءه سفيان بن عبد الله الثقفي ـ رضي الله عنه – فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي فِي الْإِسْلَامِ بِأَمْرٍ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قفَالَ صلى (قُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ)، قَالَ : قُلْتُ : فَمَا أَتَّقِي، فَأَوْمَأَ إِلَى لِسَانِهِ. فالإيمان وحده غير كاف، بل نحتاج لعمل صالح واستقامة في السلوك.

المسلم مطالب بالاستقامة، لذا يسألها ربه في كل ركعة من صلاته (أهدنا الصراط المستقيم) ولا يتحقق الدعاء مالم يسير بطرق الاستقامة، ولأهميتها طلبها سبحانه من الانبياء عليهم السلام، قال تعالى مخاطبا نبيه (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك)، وفي حق موسى وأخيه عليهما السلام (قد أجيبت دعوتكما فاستقيما).
الاستقامة تدل على الاعتدال وعدم الاعوجاج. تدخل الاستقامة في مجالات كثيرة، ولو طبقت الاستقامة تطبيقاً صحيحاً لحلت كثيرا من المشاكل، فلو أن الأب استقام على شرع الله عز وجل، فربى أولاده تربية صحيحة، و التاجر في تجارته، والمدرس في تدريسه، و العامل في عمله، والمواطن في سلوكه في الشارع وقيادته للمركبة والتعامل مع الآخرين وهكذا كل أصناف الناس والأحوال .
فكيف سيكون الحال لو أنهم استقاموا على شرع الله؟الجواب جاء في قوله تعالى ﴿ وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ﴾ و غدق المطر : كثر قطره، وهو كناية عن غدق العيش : أي اتسع ورغد. عاقبة عدم الاستقامة فهي كبيرة، مثالها في الحديث (.. قَالَ : الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ يَأْتِي بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُقْعَدُ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ، فَطُرِحَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ). لذلك جاء في حديث حال الصائم (… وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم).
والاستقامة مطلوبة بحقيقتها إن بانت، واتجاهها إن اختلطت، قال صلى الله عليه وسلم:( سددوا وقاربوا)، فالسداد هو الوصول إلى حقيقة الاستقامة، والمقاربة الاجتهاد في الوصول إلى القرب منها.

هذه الايام: نعيش حالات اعوجاج وابتعاد عن طريق الاستقامة، والنتيجة واضحة لا تحتاج لبيان. وطريق الاستقامة واضح، قال تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وصآكم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، والبداية هي (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وأهم ما يحقق الاستقامة هي مراقبة الله عز وجل.
وتقبل الله صيامكم وطاعتكم وهدانا للصراط المستقيم.

مقالات ذات صلة الوجة الاخر لحركة حماس والكلمة السحرية 2025/03/09

مقالات مشابهة

  • تكريم 53 طالباً متفوقاً من مدارس جيل القرآن في بلاد الطعام بريمة
  • «أمهات مصر» يحذر أولياء الأمور من خطورة البومب والصواريخ: تؤدي إلى الموت
  • إحياء ذكرى الشهيد عبد المنعم رياض في مدارس دمياط
  • التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
  • الإيمان والإستقامة
  • تعطيل الدوام الرسمي في مدارس الدجيل
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
  • الصين: محاولة تغيير الوضع في غزة بالقوة لن تؤدي للسلام