سودانايل:
2025-01-23@05:12:37 GMT

تغيير العملة غير منتج ! ولن يخدم غرضا

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

إسماعيل آدم محمد زين

تجئ دعوة محافظ بنك السودان لتغيير العملة في الوقت الخطأ وفي زمن tيجب إلا يهدر فيه جنيها في موضع غير صحيح.
اضافة الي ان العالم يتجه لادخال العملة الافتراضىة! تجري الصين تجارب لادخال العملة الافتراضية.و لعل من محاسن الحرب الماثلة،بان المواطنين قد ادركوا اهمية العملة الافتراضية وذلك بتعاملهم في تحويل المال من يد لاخري دون ان يلمسوه أو ان يحسبوه! عبر استخدام تطبيقات بنكك وفوري.

..وبعضهم لخارج البلاد أو لاستلام عملات اجنبية بنظم مشابهة،مثل موني قرام...وقد لا يعلم كثير من الناس بان المواطنين قد سبقوا الدولة في تحويل الاموال عبر الموبايل! وقد سبقوا كثير من الدول!
في تقديري لا فائدة من طباعة عملة جديدة. وقد يؤدي الأقدام علي ذلك الي التعجيل بنهاية الدولة! ولقد خبرنا القفز الي الامام في نكران الواقع البائس! في ضرب مستشفى الدايات،لقد ارادت السلطة ان تثبت استتباب الامن،مما أدي الي حدوث ما حدث!
ومن ثم اوضح بشرح مبسط لتجربة حمدي وفشلها! مع مقترح لادخال سبائك الذهب،لامتصاص الكتلة النقدية وادخالها الي المصارف و لتعزيز قيمة الجنيه.
سبق ان ذكر حمدي في مبرراته لتغيير العملة ، خمسة اسباب وكانت اهدافا سعي لها ، ولكنها فشلت تماما . فقد ذكر :
1- زيادة حجم الكتلة النقدية تسببت في التضخم .. لذلك اراد ان يقلل حجمها الي 15 مليار..بدلا من 20 مليار.
2- ذكر بان أكثر من 80 %من الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي ، وقد اسماه ،”بيت الطاعة” لم يحسن اختيار الاسم .. اذ ان بيت الطاعة غير جاذب..
3- ذكر التهريب والمخدرات وغير ذلك .. وهي امور يستحيل القضاء عليها.
4-وجود حوالي 2 مليار جنيه في دول الجوار .. ويريد ان يقضي عليها ! وهو ايضا هدف لا يمكن ادراكه .. وجود العملة السودانية في دول الجوار ، ميزة ، كان من الواجب تعزيزها بتجارة الحدود وتبادل المصالح ، لتصبح حدودنا محمية بالناس هنا وفي الجوار بتداخلهم وتعارفهم…
اذكر وقد شاهدت صفوف المواطنين وكل منهم يحمل 5000جنيه ، بان تغيير العملة ان ينجح ولن تتواصل وهذا ما حدث ، فقد وجدت حكومة الانقاذ نقودا قديمة ، بديلا للنقود الجديدة! ولم ياتي اللصوص بجوالات الفلوس كما توقعوا .. وكما يتوقع دعاة تغيير العملة حاليا..
إن ارادت الحكومة أو البنوك ادخال اموال الناس ، فلتسعي الي ذلك عبر سياسات جيدة وذكية ، فلتبتدع وسائل ومنتجات جديدة , أو فلتاتي بما هو موجود في الدول الاخري.
وفي تقديري وقد اضحي السودان منتجا للذهب بكميات كبيرة ، فليستغل بعضا من الانتاج في انتاج سبائك من الذهب وبمختلف الاوزان ، من جرامين الي 50 جراما .. ومن عيار 21. وليتم ايداع السبائك لدي البنوك ، مقابل احتياطيها من الجنيهات لدي بنك السودان.
عندها ستتدخل الجنيهات والعملات الصعبة الي البنوك ومنها الي خزينة الدولة.
فوائد هذا المشروع لا حصر لها منها :
ادخال النقود الي النظام المصرفي.
وذلك باقبال المواطن علي شراء السبائك. ومع التحفيز، يمكن للبنوك ان تقنع المشترين باستبقاء سبائكهم في البنك مقابل سلفيات و بحافز معقول.اضافة للزيادة المعتادة في سعر الذهب.
ايضا يمكن للمغتربين شراء السبائك لذويهم. بالعملات الصعبة. وبذلك لا نحتاج الي تصدير الذهب. وفي ذلك ضمانا للبنوك من الانهيار ، كما حدث،لبنك الغرب ، ونيما وايفوري و… ايضا سنضمن الحفاظ علي مخزون البلاد من الذهب موزعا في كافة البنوك ولدي المواطنين .. مما لا يعرضه للضياع والنهب ، كما حدث للذهب الاسباني ولذهب القذافي. و… زيادة انتاج البلاد من الذهب ، وتعزيز قيمة الجنيه.
وأهم من ذلك تحريك عجلة الاقتصاد والانتاج.
ايضا علي من يتحدث حول حجم الكتلة النقدية , ان ياتي بمعادلة توضح الحجم المثالي لادارة اقتصاد البلاد.
ويمكن بمثال واحد ان اؤكد بان حجم الكتلة النقدية الحالية غير كاف لادارة اقتصاد البلاد.ولنحسب ، ان ارادت الدولة أو عبر سياساتها شراء انتاج الذهب وتشجيع الانتاج، فقد يكون مستحيلا واحسبوا بتقديرات انتاج لحوالي 100 طن فقط .. كم نحتاج من نقود؟
100 طن × 1000كيلوجرام × 1000جرام × 30000000 جنيه للجرام الواحد.
ولكم ان تقدروا إذا اردنا شراء الذرة والقمح و… تعزيزا للانتاج و دعما للمزارع وتشجيعا له .. كم نحتاج؟
لذلك اقول بان حجم الكتلة النقدية الحالية غير كاف لادارة اقتصاد البلاد.
واؤكد بان تغيير العملة سيكون عملا غير منتج ولا جدوي منه. لان كل الافتراضات التي ذكرت غير سليمة ، كما ان الاهداف غير واقعية .. اذ ان تزوير العملة ان يتوقف .. وحتي الدولار الاميركي يتم تزويره ، كما تم تزوير عملة بريطانيا

azaim1717@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حجم الکتلة النقدیة تغییر العملة

إقرأ أيضاً:

هل كان إيلون ماسك هو السبب في تغيير قرار ترامب تجاه تيك توك؟

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين.

وفي عشية تنصيبه، قال ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، "لكن يجب أن يكون للولايات المتحدة الأميركية ملكية 50% من تيك توك".

وأضاف ترامب، "تيك توك لا يساوي شيئا، دون الحصول على موافقة لتشغيله." وتابع: "إذا تمت الموافقة على تشغيله، ستصبح قيمته تريليون دولار، سيكون لهم قيمة ضخمة".

وتابع ترامب "أنا أوافق نيابة عن الولايات المتحدة، ليكون لديهم شريك في الولايات المتحدة، وسيكون لديهم الكثير من العطاءات وسنفعل ما نسميه مشروعا مشتركا".

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين.

ونقلت وكالة بلومبيرغ قبل أسبوع عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن كبار المسؤولين الصينيين بدؤوا في مناقشة خطط الطوارئ لتيك توك ضمن مناقشة موسعة حول كيفية العمل مع إدارات دونالد ترامب المقبلة، والتي تتضمن إحداها إيلون ماسك.

إعلان

وكان قد تم حظر وصول التطبيق الشهير إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا يوم الأحد، في الوقت الذي كان من المقرر أن يدخل فيه قانون أمريكي جديد حيز التنفيذ، يلزم تيك توك إما أن يتم بيعه من قبل مالكيه الحاليين في الصين، شركة بايت دانس، أو أن يتم حظره في البلاد.

وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه اليوم الاثنين، أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لإعادة تفعيل المنصة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • نبيلة مكرم: التحالف الوطني للعمل الأهلي يخدم 35 مليون مستفيد
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتج «ببروني»
  • خلو أسواق الإمارات من منتج ببروني لحم ملوث بالبكتيريا
  • بمحض الصدفة.. قصة اختراع الفازلين
  • الحصادي: جهاز الخدمات العلاجية “وهمي” ويهدر المال العام ولا يخدم المرضى
  • استشاري: زيادة الرغوة في الشامبو لا يعنى أنه منتج جيد ..فيديو
  • مهرجان الوثبة للتمور يعرض 200 منتج مصنوع محلياً
  • خبير اقتصادي: مصر لديها أهم ممر ملاحي يخدم التجارة العالمية والملاحة
  • ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثًا خاصًا إلى بريطانيا
  • هل كان إيلون ماسك هو السبب في تغيير قرار ترامب تجاه تيك توك؟