تشنغ وريباكينا ضمن أبرز المتنافسات في قرعة "أمريكا للتنس"
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تسببت الإصابات والتراجعات في المستوى والافتقار إلى القوة الفطرية في عالم التنس مثلما كان الحال بالنسبة لسيرينا وليامز، في ترك المجال مفتوحاً على مصراعيه أمام اللاعبات للمنافسة على لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس آخر البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم.
ولم تشهد بطولة أمريكا المفتوحة دفاعاً ناجحاً عن لقب السيدات منذ فوز سيرينا باللقب ثلاث مرات متتالية على ملاعب فلاشينغ ميدوز في الفترة من 2012 إلى 2014.وإذا لم تتمكن البطلة المدافعة عن اللقب كوكو غوف من تحويل مسارها المتعثر في الآونة الأخيرة، فمن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه العام.
وقالت كريس إيفرت بطلة أمريكا المفتوحة ست مرات ومحللة التنس في شبكة (ئي.إس.بي.إن) "على صعيد منافسات السيدات، فالأمر مفتوح على مصراعيه للغاية".
وأضافت "أعتقد أن جميع اللاعبات يشعرن بالتعب بعض الشيء، لقد كان عاماً طويلاً.
"لا أستطيع أن أقول بقدر من الثقة في الوقت الحالي من ستفوز باللقب".
وستسعى الصينية تشنغ تشين ون صاحبة ذهبية الأولمبياد والمصنفة السابعة عالمياً إلى البناء على انتصارها على الملاعب الرملية في دورة باريس الأولمبية حيث تغلبت على المصنفة الأولى عالمياً إيغا شيانتيك بمجموعتين متتاليتين في طريقها إلى لقب تاريخي في منافسات فردي السيدات لصالح بلادها الصين.
ويعد ظهورها في دور الثمانية ببطولة أمريكا المفتوحة عام 2023، ثم حصولها على مركز وصيفة البطلة في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام دليلاً على براعة اللاعبة الصينية البالغة من العمر 21 عاماً على الملاعب الصلبة.
والفوز في نيويورك من شأنه أن يثبت أنها أفضل لاعبة صينية في الفردي منذ مواطنتها لي نا، التي فازت بلقبين كبيرين من قبل.
وخفف فوز جاسمين باوليني بالميدالية الذهبية في منافسات زوجي السيدات في باريس مع سارة إيراني، وهي أول ذهبية إيطالية على الإطلاق في التنس، من حدة هزيمتها في منافسات الفردي أمام الرومانية غير المصنفة آنا بوجدان في الألعاب الأولمبية.
لكن باوليني المصنفة الخامسة عالمياً تتطلع إلى تحقيق الفوز أخيراً بلقب للفردي في بطولة من البطولات الكبرى وذلك عبر بوابة فلاشينغ ميدوز بعد حصولها على مركز وصيفة البطلة في بطولتي ويمبلدون ورولان غاروس هذا العام.
وتتطلع إيلينا ريباكينا من قازاخستان إلى الفوز بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى منذ فوزها بلقب ويمبلدون في عام 2022.
ولكن الملاعب الصلبة في بطولة أمريكا المفتوحة أزعجت حتى الآن المصنفة الرابعة عالمياً صاحبة الضربات القوية، ولم تتقدم ريباكينا إلى أبعد من دور 32 في خمس مشاركات سابقة في نيويورك.
وتأمل ريباكينا، التي تسعى جاهدة للعودة إلى مستواها المعتاد بعد انسحابها من ألعاب باريس الأولمبية بسبب المرض وخروجها من أولى مبارياتها في بطولة سينسناتي المفتوحة، في استعادة الزخم الذي حققته بعد ظهورها في دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي ثم الظهور في قبل نهائي بطولة ويمبلدون.
وتتصدر جوف تشكيلة قوية من النساء الأمريكيات، إذ جاءت خمس منهن ضمن أول 15 في التصنيف العالمي لأول مرة منذ عقدين من الزمن.
وبعد أن احتلت مركز وصيفة البطلة في سينسناتي، تسعى المصنفة السادسة جيسيكا بيجولا إلى استعادة عافيتها في نيويورك، بينما ستشارك دانييل كولينز، المصنفة 11 على العالم، في آخر بطولات الأربع الكبرى بالنسبة لها بعد إعلانها أنها ستعتزل بنهاية هذا الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوكو غوف بطولة أمریکا المفتوحة فی بطولة
إقرأ أيضاً:
بطولة أبوظبي الكبرى للرماية تحتفي بالفائزين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات بطولة أبوظبي الكبرى للرماية التي أُقيمت تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك في الفترة من 28 ديسمبر الماضي إلى 19 يناير الجاري، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.
وتم تتويج الفائزين في حفل أقيم بمجلس مدينة خليفة، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
وجمعت بطولة أبوظبي الكبرى للرماية نخبة من الرماة في منافسات قوية أقيمت في ثلاثة مواقع، منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستمر.
من جانبه تقدم محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للرياضة والرياضيين، وحرصها على تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع، كونها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية، معرباً عن شكره لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على رعايته للبطولة وحرصه الدائم على تطويرها ودعمها.
وقال النيادي: «أتاحت البطولة على مدار أسابيعها الأربعة، الفرصة لمحبي هذا النوع من الرياضات لخوض التحديات وسط أجواء مفعمة بروح التنافس والاحترافية، وساهمت البطولة في تطوير قدرات المتنافسين وفقاً لضوابط ومعايير لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة».
من جانبه، أكد عارف حمد العواني أن البطولة مثلّت منصة لاكتشاف المواهب الواعدة في رياضة الرماية وصقل مهاراتهم، وعزّزت الوعي الرياضي وبناء علاقات تعاون بين الممارسين، معرباً عن عميق شكره لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الذي حقق هدفه، ومقدماً التهنئة للفائزين وللجان العاملة على النجاح الباهر في التنظيم.
وفي بداية حفل التتويج، تم تكريم أعضاء اللجان المنظمة والإدارية والتحكيمية وممثلي الجهات المستضيفة للبطولة، كما تم تكريم الرامية القديرة شيخة ربيع الكتبي، إحدى كبار المواطنات، التي قدمت مشاركة مميزة وحققت نتائج مشرفة في البطولة.
كما تم تتويج البطل حمد سالم بن ماسي الكعبي، الذي حقق إنجازاً عالمياً بتسجيل أعلى نتيجة على مسافة 200 متر (100% - 8 إكس) في فئة البندقية الثقيلة 308 باستخدام الشعيرة فقط، وحلّ في المركز الثاني إبراهيم يحيى الدرعي، وفي المركز الثالث محمد صالح المنهالي.
وفي منافسات فئة مسدس 9 ملم، فاز سالم أبوبكر بالمركز الأول، وجاء محمد البريكي في المركز الثاني، وحلَّ محمد اليحيائي في المركز الثالث.
أما في فئة بندقية 223، تصدر المنافسة نعمان سيف الدرعي، وجاء إبراهيم يحيى الدرعي في المركز الثاني، وحلّ ماجد مبارك البريكي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (رجال)، فاز بالمركز الأول مانع سعيد الكعبي، وحلّ عبدالله سيف الدرعي في المركز الثاني، وجاء حمد علي الكتبي في المركز الثالث. وفي منافسات السيدات، فازت الغالية عسكر الكربي بالمركز الأول، وجاءت مريم اليماحي في المركز الثاني، وحلّت شيخة علي المرزوقي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (ناشئين)، فاز حامد عمر المنهالي بالمركز الأول، ثم جاء عبيد سهيل المحرمي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حل سيف علي الكعبي.
وأعرب المتوجون عن سعادتهم بتحقيق الإنجازات، مؤكدين أن البطولة مثّلت فرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال المنافسة مع أفضل الرماة، وأجمع الفائزون على أن اعتلاء منصة التتويج هو نتيجة جهد وتدريب طويل ومكثّف، مشيرين إلى أن بطولة أبوظبي الكبرى للرماية كانت ميداناً حقيقياً للإبداع وصقل المواهب.