ملعب الحسن الثاني العملاق يخيف الإسبان: المغرب عازم على حرماننا من استضافة نهائي المونديال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
يبدو أن المغرب ليس في مزاج لتقديم تنازلات فيما يتعلق بترشيحه لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، إلى جانب البرتغال وإسبانيا، كانت هذه افتتاحية مقال نشرته صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية، واسعة الانتشار.
بينما يحاول الإسبان الترويج لكون النهائي سيُجرى على الأرجح في بلدهم، سواء في ملعب "سانتياغو برنابيو" الجديد أو في "سبوتيفاي كامب نو"، فإن المغرب عازم على إظهار قدراته بتصميم ملعب ضخم يأمل في إقناع الفيفا بجعل المغرب مكاناً لإقامة النهائي.
وتقول الصحيفة المذكورة أن المخططات التي تم الكشف عنها تعكس طموحات المغرب، حيث تعاونت المملكة مع شركة الهندسة المعمارية "بوبولوس" التي تعمل أيضاً على ملعب "أولد ترافورد" الجديد الذي يطمح إليه مانشستر يونايتد، ومن المقرر أن يُبنى ملعب "الحسن الثاني" ليكون الأكبر في العالم بسعة تصل إلى 115,000 متفرج، بشكل معماري حديث تماماً.
يشمل المشروع الجديد تركيب "خيمة" على شكل سقف فوق الملعب، إذ يستلهم تصميمه من "الموسم"، الاجتماعات التقليدية في البلاد.
وسيشمل سقفاً من الألمنيوم الفريد، ويضم خمسة مستويات في منطقة المدرجات مع 12,000 مقعد للعملاء الكبار، بالإضافة إلى منصة ملكية.
سيحتوي المركب أيضاً على مناطق خضراء في مستويات مرتفعة، تصل إلى 28 متراً فوق الأرض، يمكن الوصول إليها عبر 32 درجاً. ومن المتوقع أن تبدأ عملية البناء في المستقبل القريب على قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 100 هكتار، بعد الموافقة على التمويل العام العام الماضي.
كل هذه المعطيات جعلت الإعلام الإسباني متخوف من انتزاع المغرب لشرف استضافة المباراة النهائية، والتي كانوا يعتبرونها إلى وقت قريب أمرا محسوما لصالحهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف «النهائي الحلم» بين الهند ونيوزيلندا في الكريكيت
دبي (الاتحاد)
تشهد دبي يوم الأحد المقبل، النهائي الحلم لكأس الأبطال الدولية للكريكيت بين الهند ونيوزيلندا في ختام مرتقب واستثنائي لأهم وأقوى بطولات اللعبة على مستوى العالم، والتي ينظمها المجلس الدولي للكريكيت كل 4 سنوات لمنتخبات النخبة على مستوى العالم.
وتأهل المنتخب الهندي صاحب الشعبية الأكبر على مستوى العالم في الكريكي، على حساب أستراليا في أولى مواجهات نصف النهائي في دبي، ولحق بنيوزيلندا بعد فوزه على جنوب أفريقيا في باكستان.
وفور إعلان وصول طرفي النهائي، وتحديداً المنتخب الهندي، نفدت تذاكر دخول مباراة الختام بمختلف فئاتها للحاق بمتابعة ومشاهدة اللقاء الحلم الذي يجمع المنتخب الهندي بجماهيره الغفيرة مع نظيره النيوزيلندي في ختام استثنائي يشهده عشاق اللعبة على مستوى العالم في دبي، سواء بالحضور إلى ملعب المباراة أو بالمتابعة والمشاهدة المباشرة حول العالم عبر قنوات البث المتخصّصة في نقل مباريات الكريكيت.
وكان المجلس الدولي للكريكيت اختار دبي للمشاركة في الاستضافة بجانب باكستان، لما لدبي من إمكانيات وخبرات كبيرة في التنظيم مثل هذه الأحداث رغم عدم مشاركة منتخب الإمارات في الحدث.
ونجح المجلس الدولي للكريكيت في إعادة تنظيم كأس الأبطال من جديد، بعد توقف دام 8 سنوات، بمشاركة 8 منتخبات تمثل القمة على مستوى العالم في مجال اللعبة، هي باكستان «حامل اللقب»، الهند، أستراليا، نيوزيلندا، سريلانكا، جنوب أفريقيا، بنجلاديش، وأفغانستان.