زاخاروفا تعلق على محاولة أوكرانيا لضرب محطة كورسك النووية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علقت ماريا زاخاروفا متحدثة وزارة خارجية روسيا، على محاولة أوكرانيا لمهاجمة محطة كورسك النووية واصفة إيها بأنها عمل من أعمال الإرهاب النووي ودعت إلى رد أممي فوري وحازم.
تعليق زاخاروفا علي مهاجمة محطة كورسك
شددت زاخاروفا، في حديث لوكالة تاس، على أن محاولة النظام الأوكراني ضرب محطة كورسك بطائرة انتحارية بدون طيار، يجب أن تثير الرد الفوري الحازم من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحاولت أوكرانيا مهاجمة محطة كورسك الكهروذرية في كورشاتوف بطائرة انتحارية بدون طيار.
وأكد مصدر في الهيئات الأمنية المختصة في المنطقة على أنه تم إسقاط هذه المسيرة الجوية بالقرب من محطة كورسك .
وقال: "في ليلة 22 أغسطس 2024، حاول نظام كييف ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب النووي بطائرة انتحارية بدون طيار مستهدفا محطة للطاقة النووية تقع في كورشاتوف، بمقاطعة كورسك، لقد تم إسقاط هذه المسيرة الجوية الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لمحطة كورشاتوف للطاقة النووية، وتم ذلك بواسطة معدات الحرب الإلكترونية الروسية".
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور بالقرب من منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك في المحطة، على طائرة بدون طيار أوكرانية من طراز انتحاري وهي تحمل رأس قنبلة يدوية مضادة للدبابات.
وتحمل المسيرة الجوية المذكورة، علامة "جيش الطائرات بدون طيار" - وهو مشروع مشترك بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع وبعض الإدارات الأخرى في أوكرانيا، تم إنشاؤه لتطوير الطائرات بدون طيار وتزويد القوات الأوكرانية بها.
يذكر أن قال فيتالي جانتشيف، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة خاركوف، إنه من غير المرجح أن ينخرط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في محادثات سلام مع روسيا، لأن أمناءه الغربيين لن يسمحوا له بذلك على الإطلاق.
وقال جانتشيف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس":"أعتقد أنه لن يتفاوض، أولاً وقبل كل شيء، هم غير مهتمين بوقف إطلاق النار، وتصريحاتهم الصاخبة حول الاستعداد لمحادثات السلام ليست أكثر من خطاب سياسي، ولكنهم سيواصلون طرح مطالب لن تقبلها الحكومة الروسية والمجتمع الروسي على الإطلاق".
رئيس منطقة خاركوف:الغرب لا يريد إلا هزيمة روسيا فقط
وأضاف رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة خاركوف:"إن هزيمة روسيا فقط هي المقبولة بالنسبة لهم، لذلك، لن يوافقوا على التفاوض بشروطنا، أنا متأكد من ذلك بنسبة 100٪، علاوة على ذلك، زيلينسكي ليس هو الذي يقرر في هذا الأمر، ولن يُسمح لهم ببساطة بالتفاوض، ويبدو أن أمناءهم الغربيين بحاجة إلى صراع طويل الأمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورسك محطة كورسك روسيا أوكرانيا محطة کورسک بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن تطور هام بشأن محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا
أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الثلاثاء، عن تطور هام بشأن مشروع الضبعة النووية، الذي تُنفذه شركة "روساتوم" الروسية، بحسب سبوتنيك.
وقال رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إنه تم اكتمال تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، وذلك خلال كلمته في احتفالية العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، الذي أقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتم خلال الحفل، عرض وقائع حية لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، الذي تم في وقت سابق اليوم، والتي يكتمل بها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات المحطة، وفقا لبيان رسمي من مجلس الوزراء المصري.
وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن "مشروع المحطة النووية بالضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة؛ بدءا من جودة حياة المواطن المصري وانتهاء بالوصول بالدولة المصرية للمكانة الريادية"، لافتا إلى أن "محطة الضبعة النووية بجانب كونها مشروعا لتوليد الكهرباء فهي أساس لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهدافها ومختلف أبعادها".
وحضر الاحتفالية كل من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، المهندس محمود عصمت، ووزير العمل المصري، محمد جبران، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور أمجد الوكيل، ومن الجانب الروسي، النائب الأول لرئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية، أليكسي جوكوف.
في سياق متصل، وجه رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، بالاستعداد والترتيب لزيارة موقع محطة الضبعة النووية في شهر يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك بحضور رئيس شركة "روساتوم".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية "روساتوم"، في اجتماع مع مدبولي، عن "تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر"، مشيرا إلى أنه "منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، تم تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية"، بحسب بيان من مجلس الوزراء المصري.
وأكد ليخانشوف أن "فخامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع"، مضيفا أن "الرئيس بوتين له تكليفات واضحة في هذا الشأن و"روساتوم" ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد".
وتابع: "نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعا ناجحا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة "روسىتوم"، وسنكون عند حُسن ظنكم".
وأعرب ليخانشوف عن "تقديره للدعم المُقدم من رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية المصريين، لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع"، مشيرا إلى أن "مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود".
وفي غضون ذلك، استعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية إسهامات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع، وفقا للبيان المصري.
ووقّع البلدان، مصر وروسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
Your browser does not support the video tag.