عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقرير بعنوان «تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيد حدة الانقسامات داخل تل أبيب» أبرزت فيه تزايد الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والمطالب بفتح تحقيقات فورية بشأن فشله، وقواته في إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، بالتزامن مع محاولاته لعرقلة مفاوضات، وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك بالتزامن مع تزايد وتيرة الحرب في القطاع.

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بالتصديق على صفقة التبادل أسيرة مفرج عنها ترفض مقابلة نتنياهو بداية الحرب على قطاع غزة

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، كان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، كان من أبرز المطالبين بإقالة نتنياهو وحكومته، وجميع المسؤولين عن الإخفاق الأمني الذي لحق بالاحتلال في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى ذلك فيتهم لابيد نتنياهو أن يفضل مصالحه الشخصية على مصالحها إسرائيل.

سياسات نتنياهو تجلب الفشل

وأكد لابيد منذ اليوم الأول لتولى نتنياهو منصب رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أن سياسيات الأخير لن تجلب سوى الفشل، وأتت حرب غزة لتزيد من إصرار لابيد على رحيل نتنياهو وحكومته، وذلك، في ظل الخسائر الضخمة التي يواجها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين الاقتصادي والعسكري  من جراء إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها نتنياهو على مواصلة الحرب.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ينقل تركيز عملياته إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، بينما تقترب المهام العسكرية في قطاع غزة من الاكتمال.

وجاء ذلك في تصريحاته عقب تدريب عسكري يحاكي القتال البري في جنوب لبنان، وفقًا لتقارير القناة 12 العبرية.
הבוקר בצפון - בתום תרגיל נוסף המדמה לחימה בשטח לבנון, עם לוחמי חטיבה 9 שמסיימים סבב מילואים נוסף.

לקראת השלמת משימותינו הצבאיות בדרום, אנו מעבירים את מרכז הכובד צפונה, כחלק ממחויבותינו להשבת תושבי הצפון לביתם לאחר שינוי המצב הביטחוני.

בשיחתי עם הלוחמים הדגשתי שעליהם להיות… pic.twitter.com/yo0GrAiGlD — יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 10, 2024
وأشار غالانت أمام جنود من "اللواء 9" إلى أن "الجيش يحرك ثقل عملياته باتجاه الشمال في جنوب لبنان مع اقتراب الانتهاء من المهام في الجنوب قطاع غزة"، مؤكدًا على وجود "مهمة لم تُنجز في الشمال"، وهي "تغيير الوضع الأمني وإعادة سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية إلى مستوطناتهم".

وأكد غالانت، أن الجيش يختتم تدريباته المكثفة، حيث تم تدريب القوات من السرايا حتى القيادة العليا على العمليات البرية من جميع جوانبها. وأشار إلى أن هذه القوة المجهزة جاهزة للعمل عند الحاجة، قائلاً: "هذا سهم جاهز للإطلاق، وسنعرف متى نقوم بتفعيله. عليكم الاستعداد الكامل لتنفيذ المهام بمجرد صدور الأمر".

كما أضاف: "استغلوا الوقت المتبقي بحكمة، فالمهام القادمة لن تكون مثل أي شيء آخر. لديكم القدرة الكاملة لتنفيذ العمليات بناءً على ما تدربتم عليه".

في 29 آب/ أغسطس الماضي، عقد غالانت جلسة نقاش استراتيجي مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي وكبار المسؤولين الأمنيين. وفي ختامها، أكد غالانت على ضرورة توسيع أهداف الحرب لتشمل عودة آمنة لسكان مستوطنات الشمال.

 وقال: "سأطرح هذا الموضوع على رئيس الحكومة والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)".

وأشار إلى أن الجلسة ركزت على أهمية توسيع أهداف الحرب لتحقيق استقرار أمني يضمن عودة سكان الشمال، مع استمرار التزام إسرائيل بتفكيك حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد طلب من سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان إخلاء مستوطناتهم في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نتيجة تبادل القصف المستمر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" وفصائل أخرى، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وترهن الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان وقف الهجمات بإنهاء الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي أدت إلى نحو 136 ألف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الكويت ومصر: التصعيد المتعمد للاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو حافة الهاوية
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • ملفات بيبي الفيلم الوثائقي الذي فشل نتنياهو في منعه (شاهد)
  • الأهرام: على المجتمع الدولي التصدي لمماطلات نتنياهو وإصراره على اللعب بالنار
  • غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
  • أبو الغيط: نتنياهو غير مستعد لإبرام صفقة ولا يريد وقف الحرب العدوانية على غزة
  • لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال عدد من قادة "حماس" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال عددا من قادة حماس في غزة
  • لابيد: وقف الحرب هو مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل