تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيد حدة الانقسامات داخل تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقرير بعنوان «تعنت نتنياهو وإصراره على التصعيد يزيد حدة الانقسامات داخل تل أبيب» أبرزت فيه تزايد الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، والمطالب بفتح تحقيقات فورية بشأن فشله، وقواته في إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، بالتزامن مع محاولاته لعرقلة مفاوضات، وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك بالتزامن مع تزايد وتيرة الحرب في القطاع.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، كان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، كان من أبرز المطالبين بإقالة نتنياهو وحكومته، وجميع المسؤولين عن الإخفاق الأمني الذي لحق بالاحتلال في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى ذلك فيتهم لابيد نتنياهو أن يفضل مصالحه الشخصية على مصالحها إسرائيل.
سياسات نتنياهو تجلب الفشلوأكد لابيد منذ اليوم الأول لتولى نتنياهو منصب رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أن سياسيات الأخير لن تجلب سوى الفشل، وأتت حرب غزة لتزيد من إصرار لابيد على رحيل نتنياهو وحكومته، وذلك، في ظل الخسائر الضخمة التي يواجها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين الاقتصادي والعسكري من جراء إصرار الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها نتنياهو على مواصلة الحرب.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تل أبيب بعد إعلان استئناف الحرب على غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الهجمات على قطاع غزة ستستمر في الأيام المقبلة، وذلك في الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات في تل أبيب، ضد استمرار الحرب.
وقال ساعر في اجتماع لمنظمة ضغط إسرائيلية أمريكية: "هذه ليست عملية ليوم واحد". وأضاف أن قرار استئناف الهجمات الكبرى اليوم الثلاثاء اتخذ منذ أيام، بعد وقف إطلاق النار دام لمدة شهرين.وأضاف ساعر أن حماس رفضت مقترحين من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار، وأن الوضع لا يمكن أن يستمر. الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي وتصرفات حماس غير المسؤولة في غزة - موقع 24أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية، بوقفه فوراً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وخرج متظاهرون في شوارع تل أبيب احتجاجاً على استئناف الحرب خوفاً على حياة الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على جنوب إسرائيل.
وجاء على لافتة حملها متظاهرون، أن تجدد الهجمات يعني "الحكم بالإعدام على الرهائن"، وهتفوا "لماذا لا يزالون في غزة؟.
وحسب الإسرائيليين، لا يزال هناك 24 رهينة حياً محتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثث 35 آخرين.
وكانت الاحتجاجات في تل أبيب أيضاً ضد إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي، شاباك، يوم الأحد بسبب "انعدام الثقة".