خبير: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يهدف إلى ابتزاز روسيا والدول الأوروبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علّق الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، على حديث نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ومرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات القادمة عن استمرار دعمها لأوكرانيا في الحرب مع روسيا حتى النهاية، قائلا، إن للسياسة الخارجية الأمريكية ثلاث قوائم، قائمة في أوروبا الشرقية، والشرق الأوسط وأخرى في منطقة أسيا والمحيط الهادئ، ودائمًا تحتاج الولايات المتحدة موطئًا بالتحكم في سياسات العالم، ويبدو أن الولايات المتحدة وجدت موطئ القدم هذا في أوكرانيا.
وأضاف «ملحم» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحرص على وحدة أو سلامة الأراضي الأوكرانية وأن الولايات المتحدة تقوم عبر أوكرانيا بابتزاز روسيا من جهة والدول الأوربية من جهة أخرى، خاصة وأن بعد قامت الحرب الروسية الأوكرانية، قامت عدد من الشركات الألمانية بنقل صناعتها إلى الولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة تستفيد من هذه العملية، وهو ما أدانه المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي في وقت سابقًا.
منطقة الشرق الأوسطوأكد أن واشنطن دائمًا ما تبتز الجميع، حلفائها، وأعدائها على حد سواء، ودائمًا ماتعزز الكره والبغض بين شعوب العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط عن طريق اللعب على وتر الخلافات التاريخية، والدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا أمريكا روسيا بوابة الوفد الوفد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تدعم«هاريس» لضمان استمرار الدعم الأمريكي
قال غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من كييف، إن أوكرانيا تدعم «هاريس» للفوز في الانتخابات لاستمرار الدعم الأمريكي السخي، حيث أكد المراقبين أن أوكرانيا أكثر تماسكا مع الحزب الديمقراطي وخصوصا هاريس لأن الحزب الديمقراطي يؤكد أهمية وجود أوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجالية الأوكرانية في أمريكا أكدوا أنهم يدعمون هاريس والحزب الديمقراطي لاسيما بعدما قالت إنها وحدت صفوف الجهود الدولية لأكثر من 50 دولة للوقوف بجانب أوكرانيا.
وتابع أن أحد الأسئلة التي وجهت لترامب في المناظرة كانت مستفزة للداخل الأوكراني عندما سؤال عن إمكانية فوز أوكرانيا بالحرب فأجاب أن المهم هو انتهاء هذه الحرب، مشيرا إلى أن الداخل الأوكراني يخشى من ترامب أن يلغي تفويض بايدن لأوكرانيا بضرب العمق الروسي.