الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة أحد مُستنفري قوات الدعم السريع بمدينة عطبرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
متابعات: السوداني
أصدرت محكمة جنايات عطبرة العامة برئاسة مولانا، محمد عثمان قاضي المحكمة العامة، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت (تعزيراً) في مواجهة المتهم (ص. ي) أحد مُستنفري قوات الدعم السريع المتمردة بعد أن أدانته المحكمة في الدعوى الجنائية رقم (2481 / 2024م) تحت نص المواد (26/51/50) المُبلِّغ فيه استخبارات سلاح المدفعية عطبرة، وقد مثلت النيابة العامة الاتهام أمام المحكمة.
كما أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة، حكماً بالسجن لمدة خمسة أعوام في مواجهة المتهم (فَ. ع. م) أحد متعاوني قوات الدعم السريع المتمردة بعد إدانته في الدعوى بالرقم (1175 / 2024) تحت نص المواد (51/أ)، وقد مثل الاتهام أمام المحكمة أعضاء النيابة العامة مولانا، عبد الله أحمد باب الله ومولانا محمد أحمد التوم.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة..
التغيير: وكالات
تسود مجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في المنطقة المحيطة بالفاشر وهي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل.
وخلال يومين، فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية “بين الـ25 والـ27 يناير من الجاري، نزح ما يقدر بنحو 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر”.
واستولت قوات “الدعم السريع” التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ أبريل عام 2023 على كل حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ مايو 2024.
وفي مسعى جديد للاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوات “الدعم السريع” تحذيراً الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لـ”الدعم السريع” التي قامت أيضاً بـ”نهب وإحراق أملاك خاصة”، بحسب ما أُبلغ عنه.
وتصدت القوات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مراراً لهجمات “الدعم السريع” التي شنت قصفاً مدفعياً ثقيلاً على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محليون اليوم.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محليون إلى قوات “الدعم السريع” وأودى بحياة 70 شخصاً، مثيراً استنكار الأمم المتحدة.
انعدام الأمن الغذائيوفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدر بأن نحو مليوني شخص يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي و320 ألفاً من المجاعة.
أما في المنطقة المحيطة بالفاشر، فتسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.
ويواجه طرفا الصراع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى القتال في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: إندبيندت عربية
الوسومالجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان