شي إن تعلّق الطلبات من مورّدين وظّفوا أطفالا تحت سن 16 عاما
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت شركة "شي إن" لتجارة الملابس بالتجزئة، خلال تقريرها للاستدامة لعام 2023 حالتين من عمالة الأطفال، لدى مورديها، في العام الماضي، وذلك في وقت قالت فيه إنّها "تكثّف عمليات التدقيق في ممارسات الشركات المصنعة في الصين، من أجل تخفيف الانتقادات لنموذج أعمالها منخفض التكلفة، قبل الطرح العام المخطط للشركة".
وأوضحت "شي إن" في تقريرها الذي صدر يوم أمس الخميس، أنها علّقت الطلبات من الموردين الذين قد وظّفوا أطفالا تحت سن 16 عاما، مبرزة أنها لم تستأنف التعامل معهم، إلا بعد أن عملوا على تعزيز عملياتهم بما يشمل التحقّق من وثائق هوية العمال.
وأضافت الشركة، عبر التقرير نفسه، أنّ "الحالتين قد تمّت تسويتها بشكل سريع، مع اتخاذ خطوات إصلاحية، مثل: إنهاء عقود العاملين القصّر وترتيب الفحوصات الطبية، وتسهيل إعادة الأطفال إلى والديهم أو الأوصياء حسب الضرورة".
وفي السياق نفسه، أكّدت شركة تجارة الملابس بالتجزئة، أنّ سياستها تجاه الموردين في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبعد اكتشاف حالتي عمالة الأطفال، حيث تدفع أي انتهاكات خطيرة إلى إنهاء التعامل مع المورد على الفور.
تجدر الإشارة إلى أنه في السابق، تقول "شي إن" إنه: "كان أمام الموردين، مثل أولئك الذين يوظّفون أطفالا تحت سن 16 عاما، مهلة 30 يوما من أجل حل المشكلة، وإلا فسوف تنهي -شي إن- التعامل معهم".
إلى ذلك، لم تعلن الشّركة من قبل عن عدد حالات عمالة الأطفال، فيما كشفت فقط عن نسبة المخالفات، ووجود قاصرين في مكان العمل من عمليات التدقيق. وبلغت الانتهاكات 1.8 في المئة من عمليات التدقيق في ممارسات الموردين خلال عام 2021 و0.3 في المئة في 2022 و0.1 في المئة في 2023.
وأظهرت نتائج التدقيق التي نشرتها شركة "شي إن" وقوع عدد أقل من الانتهاكات الخطيرة مقارنة مع العام الماضي. فيما سيطّلع المستثمرون على تقرير الاستدامة لعام 2023، الذي أصدرته "شي إن"، وذلك بعد مرور أكثر من عام من صدور تقرير 2022.
كذلك، يدرسون ما إذا كانوا سوف يشترون أسهم الشركة إذا ما تمّ إدراج أسهمها في البورصة. وتقدمت الشركة بطلب لطرح عام أولي في لندن أوائل حزيران/ يونيو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية عمالة الأطفال الصين تجارة الملابس الصين عمالة الأطفال شي ان تجارة الملابس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علامات القلق الوظيفي وطرق التعامل معه
يعاني الأشخاص الذين يسعون لتحقيق الكمال، من القلق المستمر بسبب رغبتهم في إثبات قدرتهم على إنجاز كل شيء بأفضل صورة، ويعرف هذا النوع من القلق بـ “القلق الوظيفي العالي”، وهو يشير إلى الشخص الذي يرهق نفسه بمشاعر التوتر المستمر والشك الذاتي والخوف من عدم القدرة على تحقيق أهدافه.
وعلى الرغم من أن “القلق الوظيفي العالي” ليس تشخيصا رسميا، إلا أنه نوع من اضطراب القلق العام.
ويعَدّ القلق بشأن العمل أمراً طبيعيّاً يواجه الجميع في حياتهم المهنية، ففي الوقت الذي تضطلع فيه الوظيفة بدور مهمّ في الحياة، يشيع شعور الفرد بالتوتُّر بين الحين والآخر في بيئة العمل.
وغالبا ما يعاني أصحاب الإنجازات الكبيرة، الذين لديهم مهن ناجحة، من “القلق الوظيفي العالي”. فبالرغم من نجاحهم المهني والعلاقات الاجتماعية القوية التي يتمتعون بها، إلا أنهم يعيشون في الداخل مع مشاعر القلق المستمر والأرق والتعب والشك الذاتي.
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة نيهة تشودري، الطبيبة النفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد لـFortune: “يمكن أن يظل هؤلاء الأشخاص متفوقين في حياتهم المهنية ولديهم علاقات اجتماعية قوية، لكنهم يعانون من أعراض القلق الشائعة، مثل الأرق والقلق المفرط ومشاكل النوم”.
ويتجلى “القلق الوظيفي العالي” بطرق متعددة، فقد يرهق الأشخاص أنفسهم بالعمل، ويشعرون بالذنب عند أخذ فترات راحة أو التباطؤ. كما يواجهون صعوبة في تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.
ويؤدي هذا إلى الانفعال والإحباط والحديث السلبي المستمر مع الذات. وفي مسعى لتحقيق الكمال في جميع التفاصيل، غالبا ما يعاني هؤلاء الأشخاص من مشاكل في النوم، حيث تمنعهم أفكارهم من الاسترخاء. وقد يعانون من أعراض جسدية أيضا، مثل التعرق المفرط وتوتر العضلات والدوار والصداع النصفي وتسارع ضربات القلب وخدر في أطراف اليدين والقدمين.
وعلى الرغم من أن “القلق الوظيفي العالي” يمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس، إلا أن النساء يظهرن قابلية أكبر للإصابة بهذا النوع من الاضطراب، حيث تشير الدراسات إلى أنهن أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام بمعدل مرتين مقارنة بالرجال.
ولمواجهة “القلق الوظيفي العالي”، من الضروري أن يتم منح النفس فترات من الراحة والقبول بأن كل شيء لن يتم إنجازه في يوم واحد. ويساعد إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة من العمل والالتزامات الاجتماعية على تقليل التوتر.
ويمكن إدراج التنفس العميق كجزء من الروتين اليومي، حيث يمكن للشخص أن يستنشق الهواء لمدة 4 ثوان، ثم يحبس النفس لمدة 4 ثوان، ثم يزفر لمدة 4 ثوان.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وفيتامين B12 وفيتامين D والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، في تقليل الالتهاب وتعزيز الحالة المزاجية وزيادة الطاقة.
ويوصي الخبراء أيضا بتخصيص 30 دقيقة يوميا لأنشطة تريح العقل، مثل المشي والاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع الأصدقاء.
ومن المهم تعلم كيفية تفويض المهام والقول “لا” عندما يكون ذلك ضروريا، وذلك لتوفير الوقت لرعاية الذات والانخراط في الأنشطة التي تجلب السعادة.
ويمكن أن يكون العلاج بالكلام “أداة فعالة لمساعدة الأشخاص على إدارة قلقهم”، من خلال مساعدتهم على إعادة صياغة أفكارهم السلبية حول الحياة وتغيير السلوكيات التي قد تزيد من مستويات القلق.