أبو نمو: تغييرات الحكومة في طاقم وفدها المفاوض شأن داخلي ولم أفهم ماذا يعني بيرييلو بعبارته “خرق الوفد البروتوكولات”!
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أبو نمو لـ(السوداني): أي تغييرات تقوم بها الحكومة في طاقم وفدها المفاوض شأن داخلي.. ولم أفهم ماذا يعني بيرييلو بعبارته “خرق الوفد البروتوكولات”!
قال رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات ـــ وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، لـ(السوداني)، إنه لم تكن هناك أي مواعيد محددة لبدء ثاني اجتماع لهم مع الوفد الأمريكي بالقاهرة “على الأقل لم يتم الاتفاق المسبق معهم”، في وقت وصل اثنان من أعضاء الوفد الحكومي فعلياً إلى القاهرة منذ الاثنين، وهما سفير السودان بالرياض دفع الله الحاج علي ومفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية.
وتضاربت المعلومات امس الاربعاء، بشأن اجتماع دعت له الحكومة المصرية بين وفد الحكومة ووفد امريكي بقيادة المبعوث توم بيرييلو، بعد فشل اول جولة محادثات لهم في جدة مؤخراً.
وأوضح أبو نمو لـ(السوداني) أن أي تغييرات تقوم بها الحكومة في طاقم وفدها المفاوض “شأن داخلي” لا يحق لأي جهة الحديث أو إبداء ملاحظات حوله.
وقال المبعوث الأمريكي بيرييلو في تغريدة له على حسابه فى منصة (إكس) أمس الاربعاء، إنه غادر القاهرة وعاد إلى سويسرا لاستكمال المناقشات مع الوفود الموجودة هناك بشأن إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف: “كجزء من شراكتنا الوثيقة المستمرة مع مصر في محاولة إنقاذ الأرواح في السودان، أقدر الفرصة التي أتيحت لي للقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية عبد العاطي وقادة حكوميين آخرين”، وأوضح أن الحكومة المصرية قد حددت موعدًا لعقد اجتماع مع وفد من “بورتسودان، لكن الاجتماع أُلغي بعد أن خرق الوفد البروتوكولات”.
وأضاف أبو نمو ان المبعوث الأمريكي ربما اتى إلى القاهرة للقاء وزير خارجية بلاده، مضيفاً انه لم يفهم ماذا يعني بيرييلو بعبارته “خرق الوفد البروتوكولات”.
وبدأت منذ الرابع عشر من أغسطس الجاري في جنيف، محادثات بشأن الأزمة في السودان بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، السعودية، الإمارات، مصر وقوات الدعم السريع، لكن الحكومة السودانية أعلنت مقاطعتها.
وفي الأثناء، قالت الحكومة انّ مشاوراتها المفترضة مع الوفد الأمريكي في القاهرة ليست له اي علاقة مع ما يجري في جنيف، وهدفها توضيح رؤيتهم حول اتفاق جدة الموقع في 11 مايو 2023م.
وأضافت الحكومة فى بيان لها أمس، ان استجابتها الدعوة الكريمة لاجتماعات القاهرة تأتي في إطار انفتاحها على المبادرات المفضية للسلام والحفاظ على سلامة البلاد ومؤسساتها الوطنية ورفع المعاناة عن شعبنا وستظل حكومة السودان حريصة على الاستجابة لما يحقق رغبات الشعب السوداني ومستعدة لأي جولات تشاورية يتم تحديدها في هذا الإطار مع ضرورة التنسيق المسبق معنا وليس بفرض الأمر الواقع من طرف واحد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أبو نمو
إقرأ أيضاً:
حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟
أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، دعوة إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين، تحت اسم "نداء سلام السودان".
ويتضمن النداء الذي أطلقه حمدوك خطوات أولها عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
وحثَّ حمدوك، وهو رئيس "التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة"، على عقد هذا الاجتماع بحضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.
كما اقترح رئيس الوزراء السابق أن يضم الاجتماع أيضا كلا من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، موضحاً أن الهدف منه الاتفاق على بنود تشمل التوصُّل لهدنة إنسانية، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأشار إلى أن من بين هذه البنود أيضا اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب، تتضمَّن الاتفاق على آليات مراقبة فعَّالة لوقف إطلاق النار بما في ذلك نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.
وأضاف حمدوك أن الخطوات المقترحة في دعوته لوقف الحرب تتضمَّن التواصل مع الأطراف السودانية العسكرية والمدنية لمناقشة "نداء سلام السودان"، وكذلك مع القوى الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتنفيذ تلك الخطوات.
وقال حمدوك، نعمل على أن تفضي هذه العملية إلى:
وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل. ترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي. إعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، بعيدة عن السياسة والاقتصاد. إرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا. تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات. تصفية آثار الحرب وإعادة إعمار السودان.