تقرير عبري يكشف خسائر إسرائيل بسبب هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن خسائر بشرية ومادية في إسرائيل، إثر الحرب بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكر الموقع العبري، صباح اليوم،: "قتل 44 إسرائيلياً في المواجهة مع حزب الله منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينهم 24 مدنياً و19 ضابطاً وجندياً، وعاملًا أجنبياً واحداً".
وأشار الموقع إلى إصابة 271 إسرائيلياً بينهم 141 جندياً وضابطاً في الجيش منذ بداية المواجهة مع حزب الله، لافتاً إلى أن الحزب أطلق 1091 صاروخاً من لبنان باتجاه إسرائيل الشهر الماضي، بارتفاع يعادل 3 أضعاف مقارنة بمطلع العام الحالي.
وأردف أنه حتى الأسبوع الماضي، تم إجلاء 62.480 إسرائيلياً من المستوطنات الشمالية.
وأضاف "لقد بدأ الذعر الإسرائيلي يؤثر سلباً على إسرائيل، ولن يتضح الضرر الكامل إلا في السنوات المقبلة".
פעם היה כאן צפון: המספרים שמאחורי ההפקרה נחשפיםhttps://t.co/xoXjSMkYI1@yoavetiel pic.twitter.com/CF0pG9nV7Y
— וואלה (@WallaNews) August 23, 2024ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن "أضراراً جسيمة نجمت عن الحرائق التي اندلعت بسبب الهجمات الصاروخية التي أطلقها حزب الله، وتحطم الطائرات بدون طيار واعتراضها".
ونقل "واللا" عن قائد المنطقة الشمالية في خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية قوله: إن "هذه نطاقات غير عادية من الحرائق لم نواجهها في السنوات السابقة، حيث يتعامل رجال الإطفاء مع الحرائق كل يوم في ظروف جوية قاسية وأحياناً تحت ظروف جوية قاسية".
وأضاف "يمثل إطلاق الصواريخ تحدياً كبيراً لفرق الإطفاء، ولكن فور بدء القتال في الساحة الشمالية، فنحن مستعدون لسيناريو أحداث متعددة البؤر ومتعددة الساحات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
المخطوطة السينائية: أقدم نص إنجيلي يكشف أسرار الماضي.. ما القصة
تُعدّ المخطوطة السينائية واحدة من أقدم وأهم المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس، وقد شكل العثور عليها نقطة تحول في دراسة النصوص المسيحية القديمة.
الاكتشاف المذهلتم العثور على هذه المخطوطة في دير سانت كاترين بسيناء في منتصف القرن التاسع عشر، حينما كان الباحث الألماني قسطنطين فون تيشندورف يجوب المنطقة بحثًا عن مخطوطات تاريخية. ووفقًا لروايته، فقد رأى في عام 1844 بعض أوراق الرق القديمة التي كان الرهبان يعتزمون التخلص منها عن طريق إشعال النيران بعا، ليكتشف أنها جزء من نسخة قديمة جدًا من الكتاب المقدس. أدرك تيشندورف على الفور أهمية هذه الوثائق، فأقنع الرهبان بالسماح له بأخذ بعض الأوراق لدراستها.
عاد تيشندورف إلى الدير عام 1859 في رحلة ممولة من القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وهناك تمكن من العثور على جزء أكبر من المخطوطة، والتي قُدمت لاحقًا كهدية للقيصر مقابل دعمه المالي للدير.
كُتبت المخطوطة باللغة اليونانية القديمة، وتضم العهد القديم وفقًا للترجمة السبعينية، التي اعتمدها المسيحيون الأوائل الناطقون باليونانية. كما أُضيفت إليها العديد من الحواشي التوضيحية لكل من العهد القديم والجديد على مدار الزمن من قبل مجموعة متعاقبة من المصححين.
محتويات المخطوطة
تحتوي المخطوطة السينائية على:
• معظم العهد القديم وفقًا للترجمة السبعينية (مع بعض الأجزاء الناقصة).
• العهد الجديد بالكامل، مما يجعلها أقدم نص كامل للإنجيل.
• كتابات مبكرة مثل “رسالة برنابا” و”راعي هرماس”.
يمثل العثور على المخطوطة السينائية تقدمًا كبيرًا في دراسات الكتاب المقدس، حيث قدمت أقدم وأدق نصوص مقارنة بالنسخ اللاحقة، وساعدت في تصحيح بعض الأخطاء التي طرأت على النصوص بمرور الزمن.
رحلة المخطوطة إلى بريطانيا
بعد الثورة البلشفية عام 1917، قررت الحكومة السوفيتية بيع المخطوطة إلى المتحف البريطاني عام 1933، حيث لا تزال محفوظة هناك ضمن المكتبة البريطانية.
الجدل حول الملكية
لا يزال هناك جدل حول شرعية نقل المخطوطة، حيث يطالب دير سانت كاترين باستعادتها، معتبرًا أنها أُخذت بغير إذن رسمي، بينما يرى الجانب البريطاني أنها نُقلت وفق اتفاق قانوني آنذاك.