طالبة روسية تبتكر جهاز ليزر لمكافحة الطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفغورود أن الجهاز الذي ابتكرته الطالبة فرفارا أندريفا حصل على المركز الأول في المسابقة البحثية الدولية الثامنة “أفضل مقال بحثي”.
ويذكر أن فارفارا أندريفا، هي طالبة بكلية التكنولوجيا في جامعة نوفغورود ابتكرت جهازا لمكافحة الطائرات المسيّرة، يخلق باستخدام أشعة الليزر ستارة مكانية وحجمية.
وتقول الطالبة: “يتميز هذا الجهاز باستقلالية كاملة، حيث يجري عملية مسح المنطقة بصورة مستمرة وهو في وضعية الاستعداد، بانتظار مرور طائرات مسيّرة مجهزة بمعدات المراقبة بالفيديو عبر منطقة عمله. وفور اكتشافها يعميها تلقائيا أو يعطلها تماما. كما يتميز الجهاز بانخفاض استهلاكه للطاقة. وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدامه ضد أفراد العدو حيث له نفس التأثير المسبب للعمى. كما يمكن للجنود أو الضباط استخدام هذا الجهاز بصورة فردية أو وضعه على منصة متنقلة أو طائرة لخلق منطقة انبعاث أشعة ليزر مستمرة”.
وتضيف: “لا توجد حاليا أنظمة بصرية متنقلة مضادة للطائرات المسيرة. كما لا يوجد نظام يمكنه حماية المدرعات والدبابات والمضادات الجوية والمدافع من الطائرات المسيرة عن طريق إعماء كاميراتها مؤقتا. لذلك تستخدم في مواجهتها الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة إلكترونية باهضة الثمن، وهذه ليست فعالة دائما”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطالبة ابتكرت وحدة مسح بالليزر تسمح بتشكيل ستارة مستمرة من أشعة الليزر على مسافة 100 متر بمساحة 20 مترا مربعا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال وتدريبهم على إقامة مشروعات ذات جدوى اقتصادية
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدولة بنشر ثقافة العمل الحر بين مختلف فئات المواطنين، والعمل على إكسابهم المهارات اللازمة لإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لها جدوى اقتصادية توفر لهم وللعاملين معهم فرص عمل لائقة ومستقرة ومربحة.
جاء ذلك خلال لقاء باسل رحمي مع فريق من صغار رواد الأعمال من مؤسسي مشروع حاوي لصناعة الملابس الجاهزة، والذي ذاع صيته مؤخرا بعد فوزه بتمويل من أحد برامج التمويل للشركات الناشئة في مصر، رغم انهم في سن الثانية عشر..
وقال رحمي أن اللقاء مع ( فريق حاوي ) هو رسالة تشجيع من الدولة ممثلة في جهاز تنمية المشروعات تؤكد على اهتمامها بنشر ثقافة العمل الحر بين صغار رواد الأعمال ودعمها لمثل هؤلاء الأطفال المصريين الذين اختاروا طريق ريادة الأعمال كوسيلة لإظهار تفوقهم وذكاءهم، مؤكدا على إتاحة مختلف أنواع الدعم لتطوير مشروعاتهم و تدريبهم على كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وإدارتها، بحيث تكون هذه التدريبات هي الأساس لتأهيل جيل جديد من أصحاب المشروعات ورواد الأعمال، ومؤكدا أيضا على استعداد الجهاز على إتاحة الخدمات التمويلية لصغار رواد الأعمال عند بلوغهم السن القانوني.
وأكد رحمي خلال لقائه بالفريق بمقر جهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تنمية مواهب صغار رواد الأعمال وتحويل الطاقات الإبداعية لمشروعات ذات جدوى اقتصادية تشجيعا لهم على التفكير مستقبلا في إقامة المشروعات الصغيرة، مشيدا بجودة المنتجات التي يصنعها صغار رواد الأعمال في البراند الخاص بهم في الملابس الجاهزة وطريقتهم في التصميمات رغم حداثة سنهم، تلك التصميمات المستوحاة من الهوية المصرية الأصيلة بلمسات عصرية.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز سيعمل بشكل مبدئي على إعداد دورات تدريبية لصغار رواد الأعمال من الأطفال والمراهقين والعمل علي وضعهم في الطرق الصحيحة لتأسيس المشروعات سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا، بما يعمل على تأسيس المزيد من المشروعات الابتكارية والإبداعية، وفتح آفاق العمل الحر لهم في هذا السن المبكر ومساعدتهم على معرفة كيفية إقامة وتأسيس المشروعات وإدارتها بشكل مبسط.
واستعرض الرئيس التنفيذي لصغار رواد الأعمال طبيعة وعمل جهاز تنمية المشروعات والخدمات التي يقدمها للشباب الراغب في إقامة مشروعات صغيرة والمزايا والتيسيرات التي تتيحها الدولة لاصحاب المشروعات
من جانبه عبر الأطفال الثلاثة أعضاء فريق براند حاوي عبد الله عويس وياسين محمد وأليكس جون بيير عن سعادتهم باهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم، وتناقش الأطفال مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حول فرص خروج مشروعهم إلى النور وكيفية تطوير المنتجات وكذلك كيفية تسويق المنتجات بشكل احترافي وفق النظم والآليات الحديثة وتحديد شرائح الجمهور المستهدف بمنتجات مشروعهم، حيث جرت مناقشات ثرية أكد خلالها رحمي عن اهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم واستعداد الجهاز لإتاحة مختلف سبل الدعم في سبيل تطوير مشروعهم مؤكدا على أنهم مثل يمكن الاحتذاء به في أوساط الأطفال والمراهقين..
جدير بالذكر وأنه وفقا لحديث الأطفال الثلاثة أعضاء الفريق، فإنهم 3 زملاء في المدرسة في عمر 12 عام، جمعتهم الصداقة أولا، ثم فكرة تولدت لديهم لإنتاج تي شيرت بمقاس معين ما بين مقاس الأطفال ومقاس المراهقين، ذلك بعد معاناة أحدهم في العثور على مقاس مناسب له.
أوضح الأطفال أنهم بدأوا برأس مال بسيط وأنتجوا 40 قطعة وروجوا لها باستخدام صفحة على السوشيال ميديا تحمل نفس اسم البراند، حيث لاقى منتجهم رواجا في أوساط زملاءهم واصدقاءهم، وذلك حتى ظهورهم في برنامج مسابقات لتمويل الشركات الناشئة ونجح الفريق في الحصول على تمويل من البرنامج.