الإعلام التركي: أنقرة تعلن موعد زيارة السيسي لتركيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تركيا – أفاد مراسل RT بأن الإعلام التركي نقل عن مصادر خاصة بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المقرر أن يزور العاصمة التركية أنقرة في 4 سبتمبر المقبل.
وقال المراسل إن أنقرة أعلنت أنه سيتم استقبال الرئيس المصري بالقصر الرئاسي من طرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى هامش الزيارة، سيُعقد برئاسة أردوغان والسيسي، اجتماع (مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى) بين تركيا ومصر بنسخته الجديدة.
وتأتي هذه الزيارة، بينما تواصل تركيا ما تصفها بـ(ديبلوماسيتها بخصوص غزة).
وسيستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيسي، بمراسم رسمية في القصر الرئاسي في منطقة (بيشتيبي) بالعاصمة التركية أنقرة.
وستكون التطورات في قطاع غزة، على جدول الأعمال الرئيسي للزيارة والمحادثات. إذ ستتم مناقشة (الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لوقف الهجمات الإسرائيلية، وضمان وقف إطلاق النار في المنطقة، ومحاكمة حكومة نتنياهو).
كما سيناقش الرئيسان خلال المحادثات، القضايا الإقليمية الأخرى إلى جانب فلسطين، كالتطورات في ليبيا والسودان والصومال، كما ستتمّ مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهذه الزيارة، ستكون الزيارة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، وسيتم خلال الزيارة، توقيع اتفاقيات ثنائية في العديد من المجالات،
كما ستتمّ مناقشة (الخطوات الواجب اتخاذها) لتحقيق الهدف الجديد في حجم التجارة البينية بين البلدين، ليصل إلى 15 مليار دولار، بدلاً من الرقم الحالي وهو 10 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن يرافق الرئيس المصري السيسي إلى تركيا، أسماء مصرية بارزة من عالم الأعمال.
وسيتمّ التركيز خلال الحديث عن العلاقات الثنائية، على تطوير التعاون في مجالات: الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال، والطاقة المتجددة والتعدين، والتعاون في مجالات الصحة والسياحة والدفاع.
كما ستتمّ مناقشة جهود زيادة التعاون بين الجامعات في البلدين، والدراسات في مجال الإعلام والاتصال.
وفتحت صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في 14 فبراير من العام الجاري 2024، والتي كانت الزيارة الأولى له إلى مصر منذ 12 عاما.
وكان سفير تركيا لدى مصر صالح موتلو شن قد أعلن أنه سيتم التوقيع بين مصر وتركيا على اتفاقيات تشمل الجوانب التجارية والاقتصادية والثقافية والصحية.
وأوضح، في بيان صحفي أنه تحت قيادة كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تستمر العلاقات بين البلدين في التطور شاملة كل المجالات من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن السياحة إلى الصناعة، ومن التعليم إلى الصحة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الترکی رجب طیب أردوغان الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس بوضوح حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز التنسيق العربي والخليجي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها المنطقة، وخاصة في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات حرجة.
وأشار الدكتور «فرحات» إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالة سياسية قوية، لا سيما أنها تأتي في ظل أزمات إقليمية متصاعدة تتطلب تضافر الجهود العربية للحفاظ على الأمن القومي العربي، والتأكيد على رفض أي محاولات لتقويض استقرار المنطقة، وعلى رأسها مخططات تهجير الشعب الفلسطيني أو فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن العلاقات المصرية الكويتية هي علاقات تاريخية راسخة، تتسم بالاحترام المتبادل والتفاهم الاستراتيجي بين القيادتين، لافتا إلى أن الزيارة تأتي لتوطيد التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويؤكد على دور مصر والكويت كركيزتين أساسيتين في دعم استقرار الخليج والمنطقة العربية كما أنها تؤكد أن السياسة الخارجية المصرية تنطلق من ثوابت راسخة، تتصدرها العلاقات الأخوية، والتضامن العربي، والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقا جديدة لمزيد من التنسيق والتكامل بين مصر والكويت في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن جولة الرئيس السيسي في الخليج، التي تشمل عددا من الدول العربية، تندرج ضمن استراتيجية مصرية واضحة تقوم على تقوية الجبهة العربية من الداخل، والتأكيد على أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، انطلاقا من وحدة المصير والمصالح المشتركة كما شدد على أن القضية الفلسطينية تظل في قلب التحرك المصري الخارجي، مشيرا إلى أن زيارة الكويت تأتي ضمن جهود مصر الحثيثة لحشد الدعم العربي لمواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على ضرورة التمسك بحل الدولتين ورفض مشاريع التهجير القسري، مع المضي قدما في دعم المسار السياسي والإنساني و الأمني لإعادة الاستقرار إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان تجلت فيها صور التضحية والفداء