روبرت كينيدي يطلب رسميا سحب ترشيحه من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - قدم المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور طلبا رسميا لسحب ترشيحه في ولاية أريزونا، قبل يوم واحد من الإعلان المقرر في فينيكس والذي من المتوقع أن ينهي فيه حملته.
وذكر موقع "أكسيوس" أن روبرت كينيدي ونائبته نيكول شاناهان والناخبين الـ11 لحملته الرئاسية المستقلة قدموا أوراق انسحابهم إلى مكتب وزير خارجية أريزونا.
وفي مواجهة مرشحين لا يتمتعان بشعبية تاريخية مثل المرشح الجمهوري دونالد ترامب والرئيس جو بايدن، حصل كينيدي على نسبة تأييد ثابتة بلغت حوالي 10% خلال معظم هذا العام، وأعلى بكثير في بعض استطلاعات الرأي المتأرجحة في الولايات.
لكن دخول نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى السباق غير مسار خططته، حيث سرعان ما توافد الناخبون ذوو الميول الديمقراطية الذين فضلوا كينيدي على بايدن وعلى هاريس.
وكانت شبكة abc news كشفت أنها سألت كينيدي إن كان سيؤيد ترامب أم لا، ورد قائلا: "لن أؤكد أو أنفي ذلك"، وتابع "نحن لا نتحدث عن أي شيء من هذا القبيل".
من جانبه، قال ترامب، خلال برنامج على قناة "فوكس نيوز" إن "ذلك سيكون شرفا لي" في إشارة إلى فكرة تأييد كينيدي له، مضيفا: "إذا أيدني (كينيدي)، فسيكون ذلك شرفا لي، سيكون ذلك شرفا لي للغاية. إنه حقا يضع قلبه في المكان الصحيح. إنه شخص محترم".
في المقابل، قال مايكل تايلر، المتحدث باسم حملة هاريس، إن الحملة ليست قلقة بشأن احتمال انسحاب كينيدي وتأييده لترامب، قائلا إن رسالتهم "ليست له"، بل للناخبين المترددين بشأن ولاية ترامب الثانية.
المصدر: axios
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
لندن
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ”هانيبال آكل لحوم البشر”، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا.
وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: “أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني”.
وأضاف بول: “منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً”، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيق روبرت: “بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون”.
يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب”هانيبال آكل لحوم البشر”، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية “هانيبال ليكتر” في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.