الثورة نت/..
ذكرت وكالة “24.kg” أن علماء الآثار اكتشفوا نوعا جديدا من الديناصورات آكلة اللحوم بالقرب من مدينة تاشكومير غرب قيرغيزستان.
وأشارت الوكالة إلى أن علماء آثار ألمان تابعين لمتحف الحفريات في موينيخ وبالتعاون مع مختصين من قيرغيزستان، وأثناء أعمال الحفر بالقرب من مدينة تاشكومير عثروا على ديناصور يبلغ طوله 9 أمتار تقريبا، وأطلقوا عليه اسم Alpkarakush kyrgyzicus ، تكريما لطائر Alpkarakush العملاق الذي ذكر في ملحمة “ماناس” القيرغيزية.


وأشار الخبراء إلى أن الديناصور الذي عثر عليه هذا أول ديناصور من الديناصورات ذوات الأقدام يتم اكتشافه على أراضي قيرغيزستان، وتم انتشاله من بين مجموعة من الصخور التي تشكلت خلال العصر الجوراسي الأوسط قبل حوالي 165 مليون سنة.
ويمتلك الديناصور نتوءات عظمية ضخمة فوق محجر العين، وينتمي إلى فصيلة الميترياكانثوصوريات آكلة اللحوم التي عاشت قديما في مناطق شرق آسيا، ووفقا لتكهنات العلماء فإن هذه الديناصورات ظهرت في جنوب شرق آسيا وانتشرت عبر آسيا الوسطى وأوروبا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟

في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟

إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرض

بركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.

ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟

كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».

ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.

ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.

وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».

وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.

وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • مصر بانتظار اكتشاف ضخم شرقي المتوسط
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • آبل تصدر تحديثا أمنيا بعد اكتشاف ثغرتين في أجهزة ماك
  • الشارقة إلى نهائي أبطال آسيا لليد
  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
  • اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرف
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟