محمد بن سليم يلتقي رئيسة بيرو
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليما (الاتحاد)
حضر محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، المؤتمر الأميركي في ليما عاصمة بيرو، والذي جمع ممثلي أندية النقل ورياضة السيارات من أنحاء أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال المؤتمر، التقى محمد بن سليم مع دينا بولوارتي رئيسة بيرو، وأيضاً راؤول بيريز رييس، وزير النقل والاتصالات في بيرو.
وجرى، خلال اجتماعات رئيس الاتحاد الدولي للسيارات مع ممثلي حكومة بيرو، مناقشة مواضيع السلامة على الطرق، الاستدامة، وتطوير رياضة السيارات في المنطقة، كما تعهد رئيس الاتحاد الدولي، بالتعاون في المبادرات الرامية إلى الحد من الوفيات على الطرق.
وقال محمد بن سليم: «إن السلامة على الطرق والنقل المستدام هما محور اهتمام الاتحاد الدولي للسيارات، باعتباره الجهة الرسمية للنقل والرياضة، وسررت بالمشاركة في الحوار مع بولوارتي ووزارة النقل للبحث عن طرق لإيجاد نقل أكثر أماناً وصديقاً للبيئة للجميع في المنطقة».
وجاء تنظيم المؤتمر الأميركي من نادي تورينج إي أوتوموبيل في بيرو، بقيادة الرئيس إيفان ديبوس، الذي كان يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه.
وقال ابن سليم: «يسعدنا الانضمام إلى أنديتنا الأعضاء في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي لحضور مؤتمر أميركا في ليما، بيرو، ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات بحضور فعّال في هذه المنطقة، وتلعب الأندية دوراً رئيسياً في التطوير المستمر لتحقيق النمو ورفد شبكتنا بالمزيد من النجاحات، وتمثل الاجتماعات فرصة للقاء ومناقشة الفرص الممكنة، بهدف بناء مستقبل مشرق لقطاعنا».
وتضمن المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام اجتماعات وورش عمل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعلم والتطوير، وتنمية رياضة السيارات، والشراكات التجارية الاستراتيجية، ورفع القيمة الفعلية للأندية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الاتحاد الدولي للسيارات الإمارات محمد بن سليم
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تشارك في المؤتمر الدولي لطب الأعماق
شاركت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلةً بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي، في المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق، الذي أُقيم في مسقط، وجاء هذا الحدث العلمي ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطب البحري والغوص والعلاج بالأكسجين المضغوط.
ونظّم المؤتمر كلٌّ من البحرية السلطانية العُمانية والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، بمشاركة عدد من الأطباء والمهن الطبية المساعدة والمتخصصين في هذا المجال من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مما أتاح تبادل الخبرات والمعرفة بين متخصصين من عدة دول.
وشهد المؤتمر سلسلة من المحاضرات والندوات التي تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بالغوص والتقنيات الحديثة في طب الأعماق، مع تركيز خاص على تطبيقات العلاج بالأكسجين المضغوط في المجالات الطبية، كما تم تنظيم معرض متخصص لعرض أحدث المعدات والأجهزة الطبية المستخدمة في طب الأعماق، إلى جانب ركن مخصص للملصقات العلمية التي عرضت نتائج دراسات وأبحاث متقدمة في هذا المجال، مما ساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي بين الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين المشاركين الفاعلين في المؤتمر، الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية، التي مثّلت دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وقدمت الدكتورة أفراح ملصقًا علميًا تناول "استخدامات العلاج بالأكسجين المضغوط في علاج الإصابات الرياضية"، حيث عرضت الفوائد العلاجية لهذا الأسلوب الطبي المتقدم في تسريع شفاء الرياضيين وتحسين قدرتهم على العودة إلى المنافسات، وأوضحت أن تطبيق العلاج بالأكسجين المضغوط قد يسهم في تقليل فترة التعافي من الإصابات الرياضية، كما يوفر وسيلة فعالة لدعم الأداء الرياضي من خلال تحسين الدورة الدموية وزيادة مستويات التأكسد في الأنسجة المتضررة.
وأكدت الجابرية أن مشاركتنا في هذا الحدث العلمي المهم تأتي في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتحديث وتطوير الرعاية الصحية الرياضية في سلطنة عُمان، وأضافت: "نعمل على إدخال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية إلى برامجنا العلاجية، ولا سيما العلاج بالأكسجين المضغوط، الذي أثبتت دراسته فعاليته في تسريع عمليات الشفاء وتحسين الأداء البدني للرياضيين، كما نهدف من خلال هذه المشاركة إلى إعداد دليل علمي محلي يوضح تأثير هذا العلاج في بيئتنا الخاصة، مما سيسهم في اعتماد هذه التقنية بشكل موسع في المراكز الرياضية والطبية في المستقبل".
وأضافت: "إن التحديات التي تواجه الرياضيين في إصاباتهم تتطلب حلولًا مبتكرة وسريعة، وقد جاء العلاج بالأكسجين المضغوط ليشكل إضافة قيمة في هذا السياق، نحن نطمح إلى أن نكون في طليعة الدول التي تعتمد هذا النوع من العلاج في مجال الطب الرياضي، من خلال البحث والتطوير المستمرين. إن تبادل الخبرات مع المشاركين الدوليين في المؤتمر يعزز من قدراتنا البحثية ويفتح لنا آفاق التعاون مع مراكز بحثية عالمية، مما ينعكس إيجابًا على صحة الرياضيين وفاعلية برامج التأهيل الرياضي في سلطنة عُمان".