#سواليف

بات قرابة #مليوني_فلسطيني #محاصرون حاليا في مساحة لا تتعدى 40 كيلومترا مربعا، مع توسيع #إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع #غزة ومطاردتها المتزايدة لحماس.

ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال إن الفلسطينيين عاشوا في غزة لفترة طويلة في واحدة من أكثر الأماكن ازدحاماً على وجه الأرض، مضيفة أنه منذ اندلاع #الحرب الإسرائيلية على القطاع، قبل أكثر من 10 أشهر، تقلصت المساحة المخصصة لهم للعيش بأمان بشكل كبير.

وفي الأسابيع الأخيرة، وسعت إسرائيل هجومها ضد #حماس في غزة إلى مناطق كانت تعتبرها قواتها العسكرية مناطق آمنة، ولكنها تقول الآن إن المسلحين يختبئون فيها، الأمر الذي يحصر الفلسطينيين في أجزاء أصغر وأصغر من القطاع.

مقالات ذات صلة “رويترز” نقلا عن مسؤولين في “حماس”: خطة بايدن لا تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار 2024/08/23

9 أوامر إخلاء بأغسطس وتقلص مساحة غزة

وحتى الآن في شهر أغسطس الحالي، أصدر الجيش الإسرائيلي 9 أوامر إخلاء على الأقل تغطي مناطق خصصها كمناطق إنسانية، وهي التوجيهات التي تقدر الأمم المتحدة أنها أثرت على 213 ألف شخص. وهذا يعني أن سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة أصبحوا الآن محصورين في منطقة تبلغ مساحتها نحو 15 ميلاً مربعاً (أقل من 40 كيلومترا مربعا).

وبعبارة أخرى، في بداية العام، دفعت أوامر الإخلاء الفلسطينيين الفارين من الحرب إلى اللجوء إلى مناطق تبلغ مساحتها نحو 33% من القطاع، وفقاً للأمم المتحدة؛ والآن انخفضت هذه المساحة إلى 11% فقط من غزة.

تفشي #الأمراض

وقالت وول ستريت جورنال إن تقلص المساحة المتاحة للفلسطينيين للبحث عن ملاذ يتسبب في تفاقم المخاوف بشأن تفشي الأمراض وتدهور الظروف المعيشية في الجيوب الصغيرة المتاحة للمأوى.

وتقول بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في منظمة أوكسفام الخيرية العاملة في قطاع غزة: “هذا يعني أنه سيكون هناك المزيد من الأمراض، والمزيد من الضغوط على أي مرافق قائمة”.

ومع أن إسرائيل تأمل في العثور على مسلحي حماس وتصفيتهم في المناطق التي حددتها كمناطق إنسانية بعد اجتياحها لمعظم بقية القطاع، فإن المساحة الأصغر تخاطر بتفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل وتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب.

منذ أشهر تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة المواصي، التي حددتها سابقا باعتبارها منطقة آمنة، في وقوع إصابات بين المدنيين في المنطقة ودفعت بعض الفلسطينيين إلى استنتاج أن أي جزء من القطاع لم يعد آمنًا.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس، قبل أمر الإخلاء الأخير، بأنها “تتعمد تضمين أصولها العسكرية المستخدمة في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل بجوار البنية التحتية الإنسانية والسكان المدنيين”.

وأوضحت وول ستريت جورنال أن الجيش الإسرائيلي لم يستجب لطلب التعليق على التأثير الإنساني لتقليص المساحة المخصصة للمدنيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مليوني فلسطيني محاصرون إسرائيل غزة الحرب حماس الأمراض وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي كبير: هزيمة حماس ستستغرق سنة أُخرى

قال مسؤول في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، إن هزيمة حركة حماس ستستغرق سنة على الأقل.

ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 41,020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94,925 آخرون. كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضابط في القيادة الجنوبية، وصفته بـ "الكبير" واكتفت بذكر الحرف الأول من اسمه "ي"، قوله: "سوف يستغرق تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس سنة أخرى".

وادعى الضابط أن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس "تعرضت لضربة قاتلة في جميع الألوية التي تضررت إلى حد التفكك، وتعمل اليوم بوصفها مجموعة من المقاتلين الذين ينفذون حرب عصابات شكلا رئيسيا من أشكال القتال".

وأشار بالمقابل إلى أن "النظام الحاكم على قيد الحياة، ومن الممكن إلحاق الضرر بحماس بحيث لا تتمكن من التعافي بعد الآن".

كما ادعى أنه "خلال عام ستكون حماس جسما ضعيفا، وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية العمل الكاملة في القطاع، وسيكون هناك انخفاض كبير في المخاطر التي تتعرض لها مستوطنات محاذية لقطاع غزة ".

وأكد أن "القيادة الجنوبية وضعت هدفا طموحا وهو صفر صواريخ من حماس، ونحن لم نصل إلى هذا الوضع بعد، ولكننا في الطريق إلى هذا الهدف".

ورغم تراجعها نسبيا، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة رغم دخول حربه شهرها الـ12 التي يشنها ضد القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

وعن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قال الضابط: "إنه وحيد، تم إحباط معظم القادة من حوله. إنه يهرب ويختبئ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه"، وفق زعمه.

وفي أكثر من مناسبة، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 أهداف للحرب على القطاع: القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لأمن تل أبيب، إلا أنه وفق مراقبين، لم يحقق أيا منها، بينما تسببت الحرب بأسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • هآرتس: وضع "صومالي" في غزة قد يجر إسرائيل للبقاء فترة طويلة
  • وول ستريت جورنال: تخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية يعكس تحولا في استراتيجية أمريكا تجاه أوكرانيا
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • وول ستريت جورنال: ما هو الدولار الظلي الذي يغذي عالم المال السري؟
  • تبسيط الإفراجات وحد للغرامة.. ما تفاصيل التسهيلات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة؟
  • تبسيط الإفراجات و حد للغرامة.. ما تفاصيل التسهيلات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة؟
  • الرئيس المصري: استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين أمر خطير جدا وانتهاك لحقوق الإنسان
  • ضابط إسرائيلي كبير: هزيمة حماس ستستغرق سنة أُخرى
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • القاهرة تدين مجزرة إسرائيل بحق الفلسطينيين في مواصي خان يونس