وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، محاولة نظام كييف مهاجمة محطة كورسك الكهروذرية بأنها عمل من أعمال الإرهاب النووي ودعت إلى رد أممي فوري وحازم.

وشددت زاخاروفا، في حديث لمراسل تاس، على أن محاولة النظام الأوكراني ضرب المحطة بطائرة انتحارية دون طيار، يجب أن تثير الرد الفوري الحازم من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويشار إلى أن نظام كييف، حاول مهاجمة محطة كورسك الكهروذرية في كورشاتوف بطائرة انتحارية دون طيار.

وأكد مصدر في الهيئات الأمنية المختصة في المنطقة على أنه تم إسقاط هذه المسيرة الجوية بالقرب من المحطة.

وقال: "في ليلة 22 أغسطس 2024، حاول نظام كييف ارتكاب عمل من أعمال الإرهاب النووي بطائرة انتحارية دون طيار مستهدفا محطة للطاقة النووية تقع في كورشاتوف، بمقاطعة كورسك. لقد تم إسقاط هذه المسيرة الجوية الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لمحطة كورشاتوف للطاقة النووية، وتم ذلك بواسطة معدات الحرب الإلكترونية الروسية".

وأشار المصدر إلى أنه تم العثور بالقرب من منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك في المحطة، على طائرة دون طيار أوكرانية من طراز انتحاري وهي تحمل رأس قنبلة يدوية مضادة للدبابات.

وتحمل المسيرة الجوية المذكورة، علامة "جيش الطائرات دون طيار" - وهو مشروع مشترك بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع وبعض الإدارات الأخرى في أوكرانيا، تم إنشاؤه لتطوير الطائرات دون طيار وتزويد القوات الأوكرانية بها.

من جانبه، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عزمه عى زيارة محطة كورسك النووية في القريب العاجل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغسطس 2024 اعمال الارهاب الخارجية الروسية الدولية للطاقة الذرية الطائرات بدون طيار المتحدثة باسم الخارجية الروسية محطة کورسک دون طیار

إقرأ أيضاً:

لتوسيع برنامجها النووي.. السعودية تقترب من الخطوة المطلوبة

قالت السعودية، الاثنين، إنها تعتزم إلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية العام الحالي، وهي خطوة كانت الوكالة تدعو إليها منذ فترة طويلة.

وترغب المملكة في توسيع برنامجها النووي الذي لا يزال ناشئاً، ليشمل في نهاية المطاف أنشطة مثل تخصيب اليورانيوم. ولم يتضح بعد مدى هذا الطموح، إذ يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ سنوات إن المملكة ستُطور أسلحة نووية، إذا فعلت خصمتها الإقليمية إيران ذلك.

ولم تُشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، مما يسمح باستمرار إخضاع برنامجها للمراقبة فقط بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.

بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، متحدثا من خلال مترجم "المملكة... تقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024 بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات".

وأضاف "نعمل حاليا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024".

وأعلن الأمير عبد العزيز منذ عام أن بلاده قررت إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة، لكنه لم يحدد توقيتا لهذا التحول، ولم تكن هناك أي دلالات في السابق على تنفيذ ذلك.

في السياق، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي العشرات من الدول التي لا تزال تلتزم مع الوكالة فقط ببروتوكولات الكميات الصغيرة إلى التعديل أو الإلغاء، واصفاً هذه البروتوكولات بأنها "ضعف" في النظام العالمي لمنع الانتشار النووي.

وتُجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات محادثات مع الرياض بشأن التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما يشمل نواحٍ مثل عمليات التفتيش في بلدان صادقت على معاهدة "حظر الانتشار النووي".

وقال غروسي في منشور على منصة "إكس" إن "قرار السعودية إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة يزيد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية في البلاد"، مشيداً بخطوة الرياض.

ولم يشر غروسي، ولا الأمير عبد العزيز، إلى ما يعرف بالبروتوكول الإضافي، وهو اتفاق تكميلي يسمح برقابة أكثر شمولا مقارنة بالتطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما في ذلك عمليات تفتيش مفاجئة من جانب الوكالة.

وفي حين ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن توقع المملكة البروتوكول الإضافي، لم يتضح بعد ما إذا كانت ستفعل ذلك.

مقالات مشابهة

  • خطوة سعودية تجاه توسيع البرنامج النووي.. ما تفاصيلها؟
  • روسيا تعلن عن تدمير معاقل قوات كييف في كورسك
  • السعودية تشرع بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية .. ما القصة؟
  • لتوسيع برنامجها النووي.. السعودية تقترب من الخطوة المطلوبة
  • عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
  • وزير الطاقة السعودي: نواصل العمل في بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد
  • "للصبر حدود".. ميدفيديف يلوح مجدداً باستخدام السلاح النووي ضد كييف
  • روسيا تلوح بسلاحي «النووي» و«الفتاك» لتدمير كييف
  • الأردن يحبط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات بطائرة دون طيار
  • مدفيديف: هجوم كورسك شرط مسبق لاستخدام النووي ولكننا نتحلى بالصبر وله حدود