«الرقم 9» يظهر في مكانين مختلفين بـ «البرنابيو»!

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يظهر في «حديقة الأمراء» برشلونة يستدرج بلباو بحثاً عن «السادسة» في «الليجا»

يحمل ظهور كيليان مبابي مع ريال مدريد للمرة الأولى، يوم الأحد المقبل، في أرضية الملعب، لخوض أول مباراة رسمية على ملعب سانتياجو برنابيو، صدفة تجمعه بأحد أبرز من ارتدوا القميص التاريخي رقم «9» أيضاً، وهو البرازيلي رونالدو نازاريو الذي يجلس في المقصورة، لمتابعة المباريات، باعتباره رئيساً لريال بلد الوليد منافس «الملكي».

ويشهد لقاء الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم، عودة رونالدو المالك لـ 51% من أسهم ريال بلد الوليد، إلى الملعب الذي تألق فيه لسنوات، حيث كان أحد أعضاء جيل «الجالاكتيكوس»، رفقة زين الدين زيدان ولويس فيجو وبقية النجوم، وحقق معهم لقب «الليجا» في موسم 2002-2003، وارتدى الرقم «9»، الذي يرتديه الآن كيليان مبابي، في بداية حقبة جديدة من «الجالاكتيكوس»، رفقة فينيسيوس جونيور، وجود بيلينجهام، ورودريجو، والبقية.
رونالدو انضم إلى كرة القدم الأوروبية عام 1994، عندما لعب في أيندهوفن الهولندي، بعد ذلك بعامين انتقل إلى إسبانيا للعب مع برشلونة، وفي عام 1997، رحل إلى إنتر ميلان الإيطالي، ثم عاد بعد 5 سنوات للانضمام إلى ريال مدريد، في صفقة أشرف عليها فلورنتينو بيريز رئيس «الملكي» شخصياً، لزيادة زخم النجوم في الفريق.
وقال رونالدو عن ذلك: «أنا وبيريز صديقين رائعين، وتمكنت من الانضمام إليه مرتين للجلوس رئيساً لنادي ريال بلد الوليد في البرنابيو، أن تكون قادراً على الجلوس معه كان شعوراً رائعاً حقاً، إنه رجل علمني كل شيء، أود العمل في ريال بلد الوليد، كما هو يعمل مع ريال مدريد».
تم الانتهاء من استحواذ رونالدو على ريال بلد الوليد في سبتمبر 2018، مع شرح «الظاهرة» المتحمس أن هدفه هو تحويل نادٍ موجود في منطقة قشتالة وليون إلى نادٍ دولي، وأن يجذب المشجعين من جميع أنحاء العالم.
وأشار رونالدو في ذلك الوقت إلى أن ريال بلد الوليد نادٍ تاريخي سبق له المشاركة في البطولات الأوروبية، وينتمي إلى مدينة تتميز بالكثير من التطور الرياضي في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى ذلك، فهي نادٍ تتم إدارته بشكل جيد مع إمكانية التطوير والاستعداد للتغيير والنمو كمؤسسة».
الهدف الآن بالنسبة لريال بلد الوليد هو ترسيخ موقعه في «الليجا»، وساعد رونالدو النادي على التطور خارج الملعب، من إطلاق منطقة للمشجعين خارج الملعب في أيام المباريات، إلى مشاركة محتوى فريد من عبر المنصات الإلكترونية إلى تطوير أكاديمية ريال بلد الوليد الدولية، والاستثمار في تطوير الاستاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد