أُعلن في العاصمة الأردنية، أمس الخميس، وفاة القيادي الفلسطيني الكبير فاروق القدومي، المعروف باسم "أبو اللطف"، عن عمر يناهز الـ93 عامًا، وقالت عائلته إن أبو اللطف، وهو أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، توفى بعد رحلة طويلة مع المرض.

وتأتي وفاة القدومي بعد أقل من شهرين على وفاة زوجته نبيلة النمر "أم اللطف".

المناضل الفلسطينى الراحل فاروق القدومي

ونعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، القيادي الكبير فاروق القدومي، وقال "أنعى أخًا وصديقًا ورفيق درب في النضال، والعمل الدؤوب من أجل فلسطين التي تفقد بغيابه واحدًا من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها".

كذلك نعت حركة فتح القدومي، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة.

من هو فاروق القدومي؟

وُلد القدومي (أبو اللطف) عام 1931 في نابلس بالضفة الغربية، ثم هاجر مع أسرته إلى مدينة حيفا عام 1948، قبل أن يعود مجدداً إلى نابلس، درس الابتدائية والثانوية في مدينة يافا، وفي عام 1954 التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إذ أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية.

وتقلد القدومي عدة وظائف إدارية وسياسية في عدد من الدول العربية، فبعد تخرجه من الجامعة الأمريكية، عمل في مجلس الإعمار الليبي، ثم في وزارة النفط بالمملكة العربية السعودية، ثم في وزارة الصحة الكويتية.

المناضل الفلسطينى الراحل فاروق القدومي

وفي بداية حياته السياسية، انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن الماضي.

أثناء دراسته بمصر، التقى ياسر عرفات (أبو عمار)، وصلاح خلف (أبو إياد)، وعملوا معًا على تأسيس حركة فتح في نهاية الخمسينات، بمشاركة خليل الوزير (أبو جهاد)، ومحمود عباس (أبو مازن).

وفي عام 1969، رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أصبح رئيسا لدائرتها السياسية في عام 1973.

اقرأ أيضاًمصر تعزى فلسطين في وفاة المناضل الوطني فاروق القدومي

مندوب فلسطين لـ مجلس الأمن الدولي: متى ستتحركون؟

المقاومة الفلسطينية تفجّر عين نفق في قوة للاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القدس حزب الله فاروق المقاومة الفلسطينية المقاومة وفاة فاروق فاروق القدومي وفاة فاروق القدومي القدومي فاروق القدومي ابو اللطف وفاة القدومي وفاة فاروق الفلسطيني القادة الفلسطينيين أبو اللطف لطف فاروق القدومی

إقرأ أيضاً:

«اللي شافنا».. مي فاروق تطرح أحدث أعمالها الغنائية

شوقت الفنانة مي فاروق، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» المتابعين لطرح أحدث أعمالها الغنائية المفترض أن تحمل اسم «اللي شافنا» خلال الساعات القليلة الماضية، والمقرر انطلاقتها في الفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، شاركت مي فاروق عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» البوستر التشويقي لأحدث أعمالها التي تحمل اسم «اللي شافنا»، معلقة عليها قائلة: «اللي شافنا.. قريبا».

View this post on Instagram

A post shared by Mai Farouk | مي فاروق (@maifarouk)

آخر أعمال مي فاروق

ومن ناحية آخرى، تعيش مي فاروق حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث طرحت آخر أعمالها «باركوا» عقب احتفالها بزفافها مؤخرا.

وأغنية «باركوا» لـ مي فاروق، من كلمات الشاعر الغنائي تامر حسين، وألحان مدين، وأحمد عبد السلام.

وتضمنت كلمات أغنية «باركوا» لـ مي فاروق الآتي: «صنارة و غمزت ليا والدنيا جابت لي هدية، صنارة و غمزت ليا والدنيا جابت لي هدية، وأنا جنبي حبيبي هنا، والليلة دي في مين قدنا، صنارة و غمزت ليا والدنيا جابت لي هدية، صنارة و غمزت ليا والدنيا جابت لي هدية، وأنا جنبي حبيبي هنا، والليلة دي في مين قدنا، زغرطوا لنا باركوا باركوا دي الفرحة الليلة، وارقصولنا مالكوا مالكوا دي السهرة طويلة».

اقرأ أيضاًمي فاروق بعد حفلها في الرياض: «ليلة طرب في أرض المحبة» | صور

مي فاروق تهنئ زوجها محمد العمروسي بعد مشاركته في مسلسل «حكيم باشا»

وفاء عامر تعتذرعن حضور حفل زفاف مي فاروق ومحمد العمروسي لهذا السبب «صور»

مقالات مشابهة

  • «اللي شافنا».. مي فاروق تطرح أحدث أعمالها الغنائية
  • وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
  • وفاة لاعب الشباب السابق بعد سقوطه من الطابق الـ11
  • مجلة فوربس: هشام طلعت مصطفى في صدارة القادة المصريين للشركات العقارية الأكثر تأثيرًا فى الشرق الأوسط
  • التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • رئيس محكمة الجنايات ينعى نازك أمين الدهبى حرم المهندس فاروق مهنى فانوس
  • بنك عمان العربي يرعى الجولة الإلهامية "سفر" لحوار القادة الملهمين
  • ولي عهد مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويس
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !