ينصح الأطباء بالحصول على اللقاح الجديد في شهري سبتمبر أو أكتوبر لضمان الحصول على أفضل حماية خلال فصل الشتاء..

التغيير: (وكالات)

تستعد الجهات الصحية في الولايات المتحدة، لإطلاق جرعات جديدة من لقاحات كوفيد-19، مع توفير الوقت الكافي للحصول عليها قبل بداية موسم الأمراض التنفسية هذا الخريف.

والخميس، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على طرح اللقاحات الجديدة من موديرنا وفايزر (بالتعاون مع بيونتك)، والتي تستهدف متحور KP.

2 من سلالة أوميكرون.

وستكون هذه الجرعات متاحة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، في وقت يشهد ارتفاعًا مستمرًا في حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد-19، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

وينصح الأطباء جميع الأفراد المؤهلين بالحصول على اللقاح، خاصة كبار السن الذين لم يحصلوا على التحديثات الأخيرة.

وقال الدكتور بيتر تشين-هونغ، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن موقع الحرة، إنه رأى الكثير من الأشخاص في المستشفى الذين تلقوا العديد من الجرعات في بداية الجائحة، ثم تخلفوا عن الحصول على أي جرعات أخرى “لمدة عام أو عامين”.

وعلى الرغم من التوصيات التي دعت العام الماضي إلى حصول جميع الأفراد فوق 6 أشهر على لقاح كوفيد-19، إلا أن الأغلبية لم يتلقوا الجرعات الأخيرة، حيث أظهرت بيانات “سي دي سي” أن 22.5 بالمائة فقط من البالغين و14.4 بالمائة من الأطفال حصلوا على الجرعات الأحدث حتى مايو.

وينصح الأطباء بالحصول على اللقاح الجديد في شهري سبتمبر أو أكتوبر لضمان الحصول على أفضل حماية خلال فصل الشتاء.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض بضرورة تلقي اللقاحات الجديدة بحلول نهاية أكتوبر، والتي ستكون متاحة في العيادات والصيدليات المحلية.

وبحسب التوصيات، فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعات لقاح كوفيد-19 حديثًا أو أصيبوا بالفيروس مؤخرًا يجب أن ينتظروا حوالي ثلاثة أشهر قبل تلقي اللقاح المحدث.

جرعات إضافية

كما يمكن للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الحصول على جرعات إضافية على مدار العام، بينما لا تزال “سي دي سي” تدرس تقديم نفس التوصية للأشخاص فوق 65 عامًا.

وأوضحت الدكتورة كيلي مور، رئيسة منظمة Immunize.org، في اتصال مع الصحيفة الأميركية، أن “كوفيد لا يزال ينتشر على مدار السنة، ونحن نسعى لتحديد التوقيت الأمثل والجرعات المناسبة”.

ويمكن للراغبين في الحصول على لقاحي الإنفلونزا وكوفيد-19 معا، فعل ذلك دون أية مشاكل.

وتمت الموافقة على اللقاحات الجديدة بناءً على بيانات مختبرية أظهرت فعاليتها ضد عدة سلالات من الفيروس، إلى جانب أدلة من النسخ السابقة من اللقاحات.

وتعمل شركة “نوفافاكس” أيضًا على تطوير لقاح جديد يستهدف سلالة JN.1، لكنه لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء بعد، ورغم ذلك، تقول الشركة إن اللقاح سيوفر حماية ضد متحورات أخرى أيضًا.

الوسومإدارة الغذاء والدواء لقاحات كوفيد- 19 متحور KP.2

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء لقاحات كوفيد 19 الغذاء والدواء على اللقاح الحصول على کوفید 19

إقرأ أيضاً:

جدري القردة.. أزمة "سياسية" حلها بيد الدول الغنية

يبدو أن الدول الغنية لديها جزء كبير من حل أزمة جدري القردة المتفشي في عدد من الدول الإفريقية، وتعتبرها منظمة الصحة العالمية "مسألة سياسية".

فقد أظهر إحصاء أجرته "رويترز" استنادا إلى بيانات عامة ووثائق وتقديرات من منظمات غير حكومية، أن الدول الغنية لديها مئات الملايين من جرعات اللقاحات التي يمكن أن تسهم في مكافحة تفشي مرض جدري القردة في إفريقيا، حيث يقل عدد جرعات اللقاحات المقدمة من دول متبرعة عن العدد المطلوب كثيرا.

وتخزن اللقاحات لسنوات في دول مثل اليابان والولايات المتحدة وكندا تحسبا لعودة مرض الجدري، وهو مرض تم القضاء عليه وينتمي إلى سلالة قريبة من سلالة جدري القردة، إلا أنه أكثر خطورة.

وتم استخدام بعض اللقاحات خارج إفريقيا عام 2022، عندما تفشى جدري القردة عالميا.

وقالت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان، إنه تم التعهد بالتبرع بأقل من 4 ملايين جرعة من أصل ما يقدر بنحو 18 إلى 22 مليون جرعة لازمة لتطعيم 10 ملايين شخص في الأشهر الستة المقبلة، حسب نوع اللقاح.

وقالت ماريا فان كيرخوف، المديرة بالنيابة لإدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية، لـ"رويترز": "ليست مسألة تقنية، بل مسألة سياسية".

وأضافت: "اللقاحات تكون عديمة الفائدة وهي على الرفوف. فلماذا لا نأخذها للأشخاص الذين يحتاجون لها الآن؟".

عن المرض ولقاحه

بدأ التفشي الحالي للمرض في أوائل عام 2023 في الكونغو، التي بها أغلب حالات الإصابة وعددها 37500، وحالات الوفاة البالغة 1451. قالت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المرض امتد إلى 14 دولة إفريقية. من المقرر أن تبدأ أولى حملات التطعيم في الكونغو مطلع أكتوبر باستخدام 265 ألف جرعة مقدمة من متبرعين. يشعر مسؤولو الصحة بالقلق إزاء سلالة جديدة تعرف باسم السلالة الفرعية "1 ب"، التي رصدت لأول مرة في الكونغو ويبدو أنها تنتشر بسهولة أكبر عبر المخالطة. تعيق عوامل أخرى مواجهة تفشي جدري القردة، من بينها بطء الإجراءات التنظيمية في منظمة الصحة العالمية وفي الكونغو، وارتفاع أسعار اللقاحات، وأزمات صحية أخرى فاقمها الصراع في البلاد.

أين الجرعات؟

هناك 3 لقاحات توصي بها منظمة الصحة العالمية في المخازن حول العالم، هي:

لقاح "جينيوس"، ويعرف باسم "إمفانيكس" أو "إمفاميون" خارج الولايات المتحدة، من إنتاج "بافاريان نورديك". لقاح "إل سي 16"، من إنتاج "كيه إم بيولوجيكس". لقاح "إيه سي إيه إم 2000"، من إنتاج "إميرجينت بيوسولوشنز".

قال متحدث باسم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) إن جميع هذه اللقاحات قيد الدراسة لشرائها والتبرع بها في إفريقيا. "غافي" مجموعة عالمية تساعد البلدان ذات الدخل المنخفض على شراء اللقاحات. يتوفر لدى المجموعة ما يصل إلى 500 مليون دولار للتصدي لانتشار جدري القردة. رفضت دول غنية كثيرة الإفصاح عن كمية اللقاحات المتوفرة لديها، مشيرة لأسباب تتعلق بالأمن القومي. رفضت شركة "كيه إم بيولوجيكس" التعليق على حجم إنتاجها من اللقاحات. رفض مسؤولون أميركيون الكشف عن كمية اللقاحات الموجودة في مخزونات البلاد، لكن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن قالا إن المخزونات كافية لحماية سكان الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • جدري القردة.. أزمة "سياسية" حلها بيد الدول الغنية
  • رئيس هيئة الغذاء والدواء يؤكد أهمية توفر المنتجات وسلامتها
  • خطوة جديدة لوزارة الصحة لتعزيز التواصل مع مرضى الأمراض السرطانية والمستعصية
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • العكاري: للأسف المحافظ السابق يجوب العالم ويطلب من البنوك العالمية عدم التعامل مع المركزي
  • كل ما تريد معرفته على لقاح الإنفلونزا الموسمية.. ما أعراضه الجانبية؟
  • رئيس هيئة الغذاء والدواء يؤكد أهمية توفر المنتجات وسلامتها خلال لقائه مع شركات الأدوية
  • «الأمم المتحدة»: إسرائيل اعترضت قافلة أممية تحمل لقاحات لأهل غزة
  • تعرف على أسعار لقاح الإنفلونزا الموسمية.. متوفر في «فاكسيرا»
  • ابتكار طريقة جديدة لإنتاج لقاحات أفضل للإنفلونزا