إسرائيل: حماس "وكيل" إيران في خطف القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن تل أبيب لن تسمح بقيام دولة فلسطينية، معتبراً أنها ستكون "قاعدة إيرانية"، على غرار لبنان واليمن.
وقال كاتس عبر منصة إكس: "سيطرت إيران وحماس على القضية الفلسطينية.. الدولة الفلسطينية تعني وجود قاعدة إيرانية في غزة والضفة الغربية، تماماً كما هو الحال في لبنان واليمن وسوريا والعراق".Iran and Hamas have taken over the Palestinian issue. A Palestinian state would mean an Iranian base in Gaza and Judea & Samaria, just like in Lebanon, Yemen, Syria, and Iraq - threatening population centers, flight paths, shipping routes, and economic hubs in Israel.
We cannot… pic.twitter.com/D74u2EsMGW
وقال كاتس في وقت سابق، إن "الصعود الأخير ليحيى السنوار، إلى أعلى منصب سياسي في حماس يكشف عن حقيقتين، الأولى أن حماس متطرفة كما كانت دائماً، وأن حماس بالكامل وكيل لإيران".
وأضاف في مقال بصحيفة "تليغراف" البريطانية"كشفت الأشهر العشرة الماضية عن استراتيجية إيران الشريرة بكل وضوح. فمن غزة إلى لبنان، وفي مختلف أنحاء الشرق الأوسط، شهدنا هجوماً إيرانياً منسقاً على الاستقرار الإقليمي. وهذا ليس مصادفة".
وتابع أن "جهود إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية أصبحت واضحة بشكل متزايد، فطهران تعمل على تقويض السلطة الفلسطينية، وتدعم الجماعات المتطرفة بشاحنات محملة بالأسلحة والأموال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران حماس غزة إسرائيل إيران حماس غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني: لم نتغيب عن دورنا القومي تجاه القضية الفلسطينية
قال شائع الزنداني، وزير الخارجية اليمني، إنه بالرغم مما يجري في اليمن من آلام ومعاناة إلا أن بلاده تستشعر أيضا بمسؤوليها القومية والعربية، ومن هذا المنطلق تؤدي اليمن دورها بالجامعة العربية، وفي جميع الحالات لم تكن غائبة عن الاضطلاع بدورها القومي، خاصة تجاه القضية الفلسطينية والتضامن العربي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الملف اليمني واضح ومعروف، وهناك كثير من القرارات في الجامعة العربية، ولم تكن هناك حاجة لتجديد مثل هذه القرارات لأنها ثابتة ومركزة تماما.