كوت ديفوار تعلن تسجيل حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القرود لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حالة من الذعر سيطرت على سكان كوت ديفوار، بعدما أعلنت لأول مرة تسجيل حالات إصابة بالسلالة 2 من مرض جدري القرود، بعدما تفشى المرض منذ عامين في العديد من الدول، خصوصًا أنّه في الآونة الأخيرة قد ظهر المرض في عدة دول إفريقية وتسجيل حالات إصابة بسلالة جديدة من الجدري.
كوت ديفوار تسجل حالات إصابات بالسلالة «1بي» من جدري القرودووفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، أن كوت ديفوار لم تسجل أي إصابات بمرض جدري القرود أو سلالاته المختلفة من قبل، وتعد هذه المرة هي الأولى من نوعها، وهو ما دفع إلى المخاوف من القادم، من تفشي المرض وسط الدول، إلا أن المنظمة العالمية، طمأنت الجميع بشأن المخاوف من انتشار هذا المرض، مؤكدة أن جدري القرود ليس «كوفيد الجديد».
هناك العديد من الدول التي سجلت إصابات كثيرة بمرض جدري القرود من سلالته «1بي» منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا والكونغو، إلا أن «كوت ديفوار» سجلت لأول مرة إصابات من السلالة «1 بي»، وفق منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أنها أعلنت من قبل عن «طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا» وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
ويعد مرض جدري القرود، فيروسًا نادرًا ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر بين البشر أنفسهم، وذلك عن طريق الاحتكاك وليس عن طريق التنفس، مثل التلاصق أو التلامس أو المعاملة المباشرة مع الشخص المصاب، جميعها طرق ينتشر من خلالها فيروس جدري القرود.
- التأكد من طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد.
- تجنب ملامسة الحيوانات البرية، خاصة أن الحيوانات هي العامل الأول لنقل فيروس جدري القرود.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.
- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام.
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود جدري منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الوقاية من جدري القرود جدری القرود کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
المناطق_متابعات
تُعرف متلازمة ستونمان علمياً باسم خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهي اضطراب جيني نادر يحوّل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة إلى عظام صلبة بمرور الوقت، ما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه «تمثال حجري». وتعد هذه الحالة واحدة من أندر الأمراض الوراثية في العالم، إذ يُقدّر عدد المصابين بها نحو 1 من كل مليوني شخص.
تبدأ أعراض المرض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ تظهر كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد إصابات طفيفة أو التهابات. ومع تقدم الحالة، تتصلب المفاصل تدريجيا، ما يؤدي إلى فقدان الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية. ومن أخطر المضاعفات أن أي عملية جراحية أو تدخل طبي لتحرير العظام المتصلبة يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو العظام بدلا من علاجه.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لمتلازمة ستونمان، ويقتصر التعامل مع المرض على إدارة الأعراض وتخفيف الألم. ويعمل الباحثون على علاجات جينية محتملة لإيقاف نمو العظام غير الطبيعي، بينما يُنصح المرضى بتجنب الإصابات والعمليات الجراحية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ورغم ندرة المرض، فإن التوعية به ضرورية لتحسين التشخيص المبكر ودعم الأبحاث لعلاج هذا الاضطراب المدمّر.