تحذير دولي من استخدام القوة لإنهاء أزمة المركزي، وعقيلة يلوّح بورقة النفط
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دعت بعثة الأمم المتحدة إلى التهدئة وخفض التوتر في طرابلس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحلّ وحيد لجميع القضايا الخلافية.
وأعربت البعثة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة، معتبرة ذلك تهديدًا باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
وأشارت البعثة الأممية إلى أنها تتواصل بشكل مكثف مع كافة الأطراف للتوصل لاتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المركزي، وفق قولها.
وشددت البعثة الأممية على أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين، بحسب قولها.
وعبرت البعثة على أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاًّ، بل هي سبب إضافي يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي، على حد تعبيرها.
من جهتها، أعربت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد باحتمال وقوع اشتباكات في طرابلس، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة على الفور وتجنب العنف.
وقالت السفارة الأمريكية، إن محاولة حل أزمة المصرف المركزي بالقوة أمر غير مقبول، وسيكون له عواقب وخيمة على سلامة هذه المؤسسة واستقرار البلاد، وفق قولها.
وأضافت السفارة أن حل أزمة المركزي بالقوة لها تأثيرات خطيرة محتملة على موقف ليبيا في النظام المالي الدولي، مطالبة جميع الجهات الفاعلة بالانخراط في حوار جاد بين جميع أصحاب المصلحة حول التوزيع العادل للثروة، بحسب قولها.
تلويح بورقة النفط
من جانبه، لوّح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإغلاق النفط، قائلا إنهم لن يسمحوا بذهاب عائداته إلى أيادٍ غير أمينة، وفق قوله.
وقال صالح إن مجلس النواب لا يستمد شرعيته من الاتفاق السياسي، إنما من الإعلان الدستوري وهو باق حتى انتخاب مجلس نواب جديد، بحسب قوله.
وأشار صالح إلى أن المجلس الرئاسي ليس لديه أي صلاحيات بحسب الاتفاق السياسي، وهو ليس رئيسًا للدولة، على حد تعبيره.
“الحوار هو الحل”
بدوره أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي أنه لا مجال اليوم للعودة إلى الاحتراب أو التناحر لتحقيق المكاسب أو استيفاء الحقوق.
وقال اللافي إن الطريق الوحيد الذي لا خيار غيره هو الحوار الذي يفضي إلى توافقات تسهم في إنقاذ الوطن، مشددا على وحدة الوطن واستقراره وأن الشراكة الوطنية هي السبيل لتعزيز العدالة المنشودة، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
البعثة الأمميةالولايات المتحدةرئيسيعقيلة صالحمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية الولايات المتحدة رئيسي عقيلة صالح مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة ملكية في مصر
أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
وكان تحتمس الثاني فرعوناً من الأسرة الثامنة عشرة، عاش قبل حوالي 3500 عام.
واكتُشفت المقبرة قرب وادي الملوك في الأقصر في جنوب مصر، على مسافة كيلومترات قليلة من معبده الجنائزي المهيب المقام على الضفة الغربية لنهر النيل.
وقالت وزارة الآثار في بيان إن «هذا الكشف هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة».
وهذه المقبرة التي عثر عليها أثناء أعمال حفر ودراسات أثرية للمقبرة الرقم «سي 4» لبعثة مصرية بريطانية مشتركة، «وُجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه»، وفق ما أوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، رئيس البعثة من الجانب المصري.
ولفت إلى أن «الدراسات الأولية تشير إلى أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة».
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه «عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً إلى قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت».
لكن «مع استكمال أعمال الحفائر، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته».
وأوضح الدكتور بيرز ليذرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن «المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتروا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة».
وأضاف أن المقبرة «تضم ممراً غطيت أرضيته بطبقة من الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن في الممر الرئيسي للمقبرة، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1,4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها»، موضحاً «أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعدما غمرتها مياه السيول».
أخبار ذات صلة