بغداد اليوم - بغداد
أصدرت نقابة صيادلة العراق، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، إيضاحاً من 6 نقاط بشأن بيع المخدرات في الصيدليات.

وذكرت النقابة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "احدى القنوات التلفزيونية نشرت مساء امس الخميس تقريراً عن المخدرات وردت فيه العديد من المعلومات المغلوطة و التصريحات المظللة و اتهام لبعض الصيدليات ببيع المخدرات"، مبينة ان "نقيب صيادلة العراق حيدر فؤاد الصائغ وجه قانونية النقابة بدراسة محتوى التقرير و تقديم الرأي القانوني بخصوصه على وجه السرعة"،

وأضافت إن "صيادلة العراق يمارسون مهنتهم الإنسانية و يقدمون الخدمات الصيدلانية للمواطنين وفق القوانين و التعليمات بكل حرص و اهتمام بصحة و سلامة المرضى و لن تزيدهم مثل هذه التقارير الهزيلة إلا تمسكاً بمهنتهم الإنسانية و عزيمة على الاستمرار بأداء دورهم المهم و الأساس في عملية الرعاية الصحية في العراق".

وتابعت النقابة: "يجب التمييز بين تعاطي المخدرات و سوء استعمال المؤثرات العقلية، فالمخدرات هي مواد تقوم العصابات الاجرامية بتحضيرها في أوكار الجريمة بقصد المتاجرة بها في أماكن مشبوهة و بطرق معروفة للأجهزة الامنية، بينما الادوية التي لها تأثيرات خاصة هي عقاقير طبية تقوم شركات الادوية بتصنيعها في مصانع الادوية وفق مواصفات دستورية و تستخدم لاستطبابات علاجية محددة و فق وصفة طبية".

وبينت ان "قانون المخدرات  المؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 نظم تأمين سلامة التعامل بالأدوية التي لها تأثيرات عقلية للأغراض الطبية، وحدد القانون بعض الادوية التي قد يساء استعمالها، فان القانون قد قيد استيرادها و تصنيعها بمواد القانون و في حال توفرها في الصيدليات فلا يتم صرفها إلا بوصفة طبية من الطبيب المختص"، مؤكدا ان "الأغلبية العظمى من الصيدليات في العراق لا تتوفر فيها الادوية ذات التأثيرات العقلية كون وصفها محدود جداً".

وأشارت الى انها "تعمل من خلال تمثيلها في الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية واللجان ذات العلاقة على دعم الجهد الحكومي و النيابي في مكافحة آفة المخدرات التي تهدد مستقبل شبابنا و ذلك بطرق متعددة، منها حملات التوعية بآفة المخدرات، التي يقوم بها صيادلة العراق من خلال المؤتمرات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومن خلال صيدلياتهم التي يستقبلون فيها المواطنين الكرام يومياً".

ودعت النقابة "كافة القنوات الإعلامية والصحفية المهنية في العراق إلى توخي الدقة في نقل الاخبار التي تخص مهنة الصيدلة وضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة كون مهنة الصيدلة تمس حياة و صحة المواطنين و نشر اي خبر لا يستند إلى المصدر الرصين سيسبب ضرر جسيم للعلاقة الطبية والإنسانية بين المريض والطبيب المعالج والصيدلي الذي يصرف العلاج مما يهدد سلامة و صحة المواطنين".

واهابت بـ"المواطنين الكرام الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج و إرشادات الصيدلي الذي يصرف العلاج و عدم التأثر بأصوات النشاز التي تنال من سمعة المهن الطبية في العراق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

خناقة على نقابة الفلاحين وأبوصدام يلوح بالاستقالة: “سعادتي في إقالتي” (فيديو)

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنه لا يمثل كل فلاحين مصر، ولكنه يمثل أعضاء النقابة فقط، مشيرًا إلى أنه تقدم باستقالته لمجلس إدارة النقابة في السابقة، ولكنها رفضت. 

وتابع "أبو صدام"، خلال حواره مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "لا أجري خلف منصب نقيب الفلاحين، لو النقابة عملت جمعية عمومية، وتم إقالتي فأنا هكون مبسوط، موضوع منصب نقيب الفلاحين لا يشغلني على الإطلاق". 

نقيب الفلاحين يدق ناقوس الخطر: إرتفاع غير مسبوق في أسعار التبن نقيب الفلاحين: التحول من الدعم العيني الي الدعم النقدي يفزع الفاسدين

من جانبه قال الحاج محمد العقاري، نقيب الفلاحين السابق، أنه لديه استعداد على دعم أي نقيب للفلاحين يختار من قبل جموع الفلاحين، معقبًا: "إحنا بنحارب من أجل إنشاء نقابة مهنية تمثل الفلاح، وتكون معتمدة في الدولة كتأمين ومعاش".

وأكد أن منصب النقيب شرفي وخدمي، ومن يتقلد هذا المنصب لا يحصل على مقابل، مضيفًا أن مجلس إدارة النقابة هو الوحيد القادر على إزالة النقيب من منصبه. 

ولفت إلى أنه أول شخص يقف بجانب الحاج محمد العقاري نقيب الفلاحين السابق ماديًا ومعنويًا، مشيرًا إلى أن نقابة الفلاحين نشأت في عام 2011 على يد الحاج محمد عبدالقادر، وبعد وفاته حدثت انتخابات انتهت بفوز الحج محمد العقاري. 

ولفت إلى أن القوى العاملة أصدرت قرارًا بعدم الاعتداد بفوزه بعد تقدم اعضاء مجلس النقابة بأوراق تفيد بشطبه من النقابة، مضيفًا أن الجمعية العمومية لنقابة الفلاحين بعد ذلك اختارته أن يكون نقيب الفلاحين.

وأشار إلى أن نقابة الفلاحين مستقلة، وهناك عدة نقابات أخرى مستقلة مثل نقابة الفلاحين المصريين، ونقابة الفلاحين الزراعيين، والنقابة العامة للفلاحين.

ونوه إلى أن نقابة الفلاحين كانت أكبر نقابة في مصر، حيث وصل عدد الأعضاء لـ2.7 مليون عضو في 2015، ولكن انخفض عدد الأعضاء بسبب عدم تجديد الاشتراك من قبل البعض، ولا تزيد عن 500 ألف عضو خلال الفترة الحالية. 

وأوضح أن هناك لائحة تحدد كافة أعمال النقابة، وتنص هذه اللائحة على أن عضوية منصب النقيب 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، مشيرًا إلى أنه لا يهتم بمنصب نقيب الفلاحين، لأنه خدمي وشرفي.

مقالات مشابهة

  • تحذير هام من نقابة المهن الموسيقية
  • خناقة على نقابة الفلاحين وأبوصدام يلوح بالاستقالة: “سعادتي في إقالتي” (فيديو)
  • نقابة الصيادلة تحذر من شراء الأدوية عبر مواقع التواصل
  • تشكيل مجلس نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية
  • النبراوي: نقابة المهندسين تسعى لتحقيق مصالح أعضائها والارتقاء بالمهنة
  • سطيف: توقيف 7 أشخاص يروّجون المخدرات والمؤثرات العقلية
  • نقابة الصحفيين تمد فترة تسجيل الانضمام لعضوية رابطة المراجعين
  • «الصحفيين» ترسل ملاحظاتها على مشروع «الإجراءات الجنائية» إلى مجلس النواب
  • هذا ما شهدته نقابة المحامين يوم أمس
  • نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية